الثورة نت/
أكدت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، مساء اليوم الاثنين، أن الوضع الصحي في خان يونس جنوبي القطاع كارثي ولايوصف.
وبحسب وكالة (سما) الإخبارية، قال المتحدث باسم الوزارة، أشرف القدرة في بيان له:” أن اعداد كبيرة من الجرحى يفترشون الارض في مجمع ناصر الطبي، مشيرا إلى صعوبة وتأخر وصول الاصابات الى مجمع ناصر الطبي حيث يشكل خطرا على حياتها.

ولفت القدرة إلى أن الطواقم الطبية تجد صعوبة بالغة في علاج عشرات الحالات الخطيرة نتيجة نقص الإمكانيات.
وفي سياق متصل، اكد مدير مستشفى أبو يوسف النجار في رفح، الدكتور مروان الهمص، أن قوات العدو قطعت التواصل مع مستشفى ناصر الطبي تماما.

ولفت مدير مشفى يوسف النجار إلى أن الوضع لدى المشفى صعب مع نقص الإمكانيات، مبينا أن حاجة ملحة لإنشاء مستشفيات ميدانية برفح.
وطالب الهمص بسرعة إدخال المساعدات الطبية ، لافتا إلى أن هناك أدوية أصبحت غير متوفرة في غزة.

وشدد على أن الوضع كارثي جدا في قطاع غزة، داعيا إلى إيقاف العدوان.
وأضاف:” بدأنا نستقبل حالات كثيرة لمرض الكبد الوبائي “A” وحالات تسمم غذائي بشكل يومي وهذا مؤشر خطير” .
ونوه إلى أن العدو يستهدف المستشفيات من خلال إطلاق النار المباشر وتحويلها لثكنات عسكرية، مشيرا إلى أن أكثر من 130 من الكادر الطبي في غزة اعتقلهم العدو الصهيوني.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: إلى أن

إقرأ أيضاً:

أسير محرر يروي تفاصيل مروعة عن الإهمال الطبي بسجون الاحتلال.. تمنيت الموت‏

روى أسير فلسطيني محرر تفاصيل مروعة، للانتهاكات التي مارسها أطباء الاحتلال بحقه خلال فترة أسره، فضلا عن الإهمال الطبي المتعمد من التخلص منه.

وقال الأسير المحرر إياد أبو ناصر، والذي اعتقل عام 2003، وأمضى 18 عاما في السجن، إنه عانى من آلام شديدة في البطن، في أولى سنوات اعتقاله.

وعلى مدار سنوات اعتقاله خضع الرجل لثلاث عمليات جراحية في البطن وهو مكبل اليدين والقدمين بأصفاد حديدية وتحت حراسة مشددة.

وقال إن 3 سنوات، طويلة من الألم، فصلت بين الجراحات، لكن عمليتين منهما فشلتا بسبب الإهمال الطبي ومواصلة التعذيب منذ لحظة زوال تأثير المخدر.

وفي العملية الثانية، ترك أطباء الاحتلال، وفق ما يقوله أبو ناصر، كتلة خيوط بلاستيكية في بطنه ما سبب له آلاما شديدة لا تحتمل على مدار أكثر من 3 سنوات.

وأفاد بأنه في تلك السنوات الثلاث، اعتقد أن الموت سيكون أرحم من الآلام، التي تعرض لها جراء الإهمال الطبي.

وقال أبو ناصر: "يعالجوننا علاجا يجعلنا بين البينين، فلا أنت صحيح ولا مريض، فأنت تأخذ علاجا لكن تتعذب على البطيء".

وذكر أنه خضع لجراحاته داخل غرف العمليات وهو مكبل اليدين والقدمين بأصفاد حديدية مثبتة بأطراف السرير، بينما يقف إلى جانبه ضباط مدججون بأسلحتهم ومخصصون لحراسته وهو تحت تأثير المخدر.

ووصف أبو ناصر خضوع أي إنسان لعملية جراحية وهو مكبل بالأصفاد بـ"الشيء الفظيع" الذي لا يمكن أن ينساه طيلة سنوات حياته.

وبعد انتهاء الجراحة وبدء الإفاقة، يسارع الضباط بربط الأغلال الحديدية مرة أخرى لإعادته إلى السجن فورا في ظروف إنسانية قاسية تسببت في فشل عمليته الأولى التي أجراها عام 2005.

ويروي عن ذلك، قائلا إن الجيش أعاده إلى السجن بسيارة غير مؤهلة لنقل مرضى وبسياقة عنيفة جدا، فما إن وصل إلى قسم السجن حتى فشلت العملية.



واستمر صراعه مع السجان والمرض لمدة عامين كاملين حتى تم إجراء عملية ثانية عام 2007.

وبعد العملية الثانية تولد شعور لدى أبو ناصر بوجود كتلة غريبة في بطنه تُسبب له آلاما مبرحة، فبدلا من أن تساهم العملية الثانية في التخفيف من آلامه حدث العكس حيث ضاعفت الأوجاع.

وقال أبو ناصر: "قلت لهم مرارا أنني أتألم ويوجد جسما غريبا في بطني".

وبسبب هذه الآلام التي لم تلتفت لها مصلحة السجون، طلب أبو ناصر عام 2010 أن يقدموه "لمحكمة إعدام لمرة واحدة"، كما يفيد.

وتابع: "كنت أريد أن أموت لمرة واحدة.. فأنا كنت أموت كل يوم".

وفي اليوم التالي من طلبه، فوجئ أبو ناصر بأن مصلحة السجون تصطحبه إلى قسم الجراحة بمستشفى السجن لإجراء جراحة له بناء على طلبه.

واستكمل قائلا: "ذهبت إلى هناك على مسؤوليتي الشخصية، ووقعت ورقة بذلك".

وبعد خضوعه للعملية الثالثة، قال أبو ناصر إنه سأل الجراح عن المشكلة التي كانت في بطنه ليجيبه الأخير: "كتلة من الخيوط البلاستيكية".

ليرد متسائلا: "من وضعها؟"، فأجاب الجراح وكأن الأمر طبيعيا ولا يسبب أي خطر: "ربما تم نسيانها من العملية الماضية".

وبعد انتهاء العملية شعر أبو ناصر بالتحسن تدريجيا بعدما تخلص من أثر الإهمال الطبي الذي لازمه لمدة 3 سنوات.

ويشير إلى أن الروايات المتداولة عن قسم الجراحة بمستشفى السجن تفيد بأن الأطباء "يجرون عمليات جراحية تجريبية، بمعنى أن الشباب الذين تخرجوا حديثا يجرون على أجساد الأسرى الفلسطينيين هذه العمليات".

وعن أوجه المعاناة الأخرى داخل سجون الاحتلال، يقول المحرر الفلسطيني إن الأسرى يتعرضون لمعاملة سيئة جدا على صعيد العلاج والطعام.

وخلال 18 عاما، عاش مئات من عمليات التفتيش المباغتة للغرف التي كانت تجرى في أوقات يكون فيها الأسرى نيام حيث تشرع وحدات القمع الإسرائيلية بتكبيل أيديهم وتجريدهم من الملابس، كما يقول.

وأضاف: "يطلقون الكلاب وقنابل الصوت والدخان داخل الغرف، وهذا كان يتكرر باستمرار داخل السجن".

ويشير إلى أنه التقى منذ أيام بأسرى كان قد أمضى معهم سنوات طويلة وكانت أجسادهم رياضية قوية، لكن أوزانهم أصبحت هزيلة والعظام بارزة في وجوههم وأجسادهم.

والسبت، قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إن الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم ضمن الدفعات الأربع من الاتفاق "بدا على معظمهم تدهور صحي حاد، مع فقدان كل منهم عدة كيلوغرامات من أوزانهم جراء ما يبدو أنه تجويع متعمد".

مقالات مشابهة

  • ياسر ريان: محمد يوسف حقق نتائج إيجابية مع حرس الحدود
  • مدير عام مستشفيات غزة: الوفد الطبي المصري بدأ إجراء عمليات جراحية بالقطاع
  • خاص| عضو بالفريق المصري الطبي بغزة تكشف حالة المصابين: الوضع صعب للغاية
  • مناقشة الوضع الخدمي في المشافي الجامعية
  • أسير محرر يروي تفاصيل مروعة عن الإهمال الطبي بسجون الاحتلال.. تمنيت الموت‏
  • «الصحة» ترفع عدد لجان الكشف الطبي لـ 531 لتيسير الحصول على كارت الخدمات لذوي الهمم
  • استمرار ورشات الخياطة بدرب بن فارس بسيدي يوسف بن علي يرهق السكان رغم الشكايات المتكررة
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: الوضع في قطاع غزة كارثي ويحتاج تكاتفا أمميا
  • اجتماع ‏بوزارة الصحة يبحث أوضاع كوادر التخدير في مشفى الجولان بالقنيطرة
  • يوسف أيمن يتحدث عن تجربته بالأهلي.. هناك أمور خارج إراداتي