الراي:
2025-01-26@06:44:48 GMT

كندا تفرض حداً أقصى لعدد الطلاب الأجانب

تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT

فرضت كندا حدا أقصى لمدة عامين على تصاريح الطلاب الأجانب، وقالت إنها ستتوقف أيضا عن منح تصاريح عمل لبعض طلاب الدراسات العليا في إطار سعيها لخفض الأعداد القياسية للوافدين الجدد الذين تعتبرهم ضمن أسباب تفاقم أزمة السكن.

وبحسب الحد الأقصى الجديد، من المتوقع أن تمنح كندا نحو 360 ألف تصريح دراسة في 2024، أي أقل بنحو 35 في المئة عن العام الماضي، وفقا لبيان وزارة الهجرة.

«جوارحٌ» تحلق في «الجهراء» منذ ساعة غضب في الفلبين بعد استخدام الرئيس مروحية لحضور حفل غنائي منذ ساعتين

وقال وزير الهجرة مارك ميلر إن الحكومة الاتحادية ستعمل مع الأقاليم التي تشرف على النظام التعليمي لتطبيق الحد الأقصى.

وقال ميلر إن السبب الرئيسي وراء هذا الإجراء هو حماية الطلاب الذين يلتحقون بالمدارس الخاصة التي تقدم خدمات أقل من المتوقع بتكاليف عالية، ولكن الإجراء يستهدف أيضا تخفيف الضغط على السكن والخدمات.

وقال ميلر للصحافيين «استغلت بعض المؤسسات الخاصة الطلاب الأجانب في تشغيل منشآت غير مؤهلة، وفرض رسوم دراسية عالية دون تقديم الدعم الكافي للطلاب، وذلك بالتزامن مع زيادة تلك المؤسسات لعدد الطلاب الأجانب الذين تستقبلهم».

وأضاف «هذه الزيادة تضع أيضا ضغوطا على الإسكان والرعاية الصحية وغيرها من الخدمات». كما توقع ميلر أن يساعد انخفاض أعداد الطلاب الأجانب على تراجع أسعار الإيجارات.

وأدى النمو السكاني السريع المدفوع بالهجرة إلى الضغط على خدمات مثل الرعاية الصحية والتعليم، وساعد في رفع تكاليف الإسكان. وأثرت هذه القضايا على شعبية رئيس الوزراء جاستن ترودو المنتمي إلى التيار الليبرالي، إذ أظهرت استطلاعات الرأي أنه سيخسر الانتخابات إذا أجريت حاليا.

المصدر: الراي

كلمات دلالية: الطلاب الأجانب

إقرأ أيضاً:

المشاط: التحديات العالمية تفرض تحولات هيكلية في الاقتصاديات النامية والناشئة لمواكبة التنمية

أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أهمية توسيع نطاق الشراكة بين قارة أفريقيا والمؤسسات الدولية وبنوك التنمية متعددة الأطراف، من أجل دعم جهود التنمية في القارة.

لافتة إلى أهمية الخطوة التي اتخذها صندوق النقد الدولي في العام الماضي، وموافقته على رفع تمثيل منطقة أفريقيا جنوب الصحراء.

جاء ذلك خلال كلمتها بالجلسة التي عقدها منتدى «أفريكا هاوس» لمناقشة مستقبل التنمية في قارة أفريقيا، وذلك على خلفية مشاركتها بأعمال المنتدى الاقتصادي العالمي 2025، والمنعقد بمدينة دافوس بسويسرا تحت شعار "التعاون من أجل العصر الذكي"، وذلك خلال الفترة من 20 حتى 24 يناير الجاري.

وزيرة التخطيط: "محفز النمو الاقتصادي والتنمية" يمكن مصر من الانضمام لمبادرة هامةوزيرة التخطيط تؤكد ضرورة زيادة الجهود المبذولة للتحول العادل نحو الطاقة النظيفة

كما أشارت إلى أهمية معالجة عبء الديون الذي تعاني منه القارة من أجل تحرير الموارد لتحقيق التنمية، وهو ما يناقشه المجتمع الدولي في المحافل الدولية وكان محورًا رئيسيًا للنقاش بقمة المستقبل، كما سيتم بحثه في المنتدى الدولي الرابع لتمويل التنمية بأسبانيا العام الجاري.

وأضافت أن إعادة هيكلة النظام المالي العالمي أضحى ضرورة لا غنى عنها من أجل إتاحة المزيد من الموارد المالية للدول النامية والناشئة وقارة أفريقيا على رأسها، بما يُعزز جهود التنمية المستدامة والشاملة.

في سياق آخر، طالبت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، دول القارة بضرورة استغلال الموارد المتاحة حيث تتمتع القارة بموارد بشرية وثروات طبيعية ضخمة يجب استغلالها بالشكل الأمثل، مضيفة أن التكامل بين دول القارة يُمكن أن يمثل سبيلًا نحو تعظيم الاستفادة وتحقيق التنمية وتبادل الخبرات والتجارب التنموية.

ويعد «أفريكا هاوس» Africa House، منصة متخصصة في تحقيق التواصل بين أصحاب الرؤى في جميع أنحاء القارة، وإطلاق المبادرات وتشجيع التحالفات الهادفة لتحقيق تأثير نوعي على مستوى جهود التنمية في القارة.

Africa House اختار الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، رئيس مشارك للمنتدى المنعقد خلال فعاليات "دافوس" 2025، إلى جانب واميكلي ميني، الأمين العام لاتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية (AfCFTA).

إعادة صياغة الاقتصادات

من جانب آخر، شاركت الدكتورة رانيا المشاط، في الجلسة النقاشية التي نظمها المنتدى الاقتصادي العالمي، تحت عنوان «إعادة صياغة الاقتصادات»، وذلك في إطار مشاركتها بأعمال المنتدى الاقتصادي العالمي 2025، والمنعقد بمدينة دافوس بسويسرا تحت شعار "التعاون من أجل العصر الذكي"، خلال الفترة من 20 حتى 24 يناير الجاري.

وفي كلمتها، أوضحت الدكتورة رانيا المشاط، أنه في ظل الأزمات العالمية المتعددة فإن الحاجة تزداد بشكل ملح إلى إصلاحات سياسية وتحولات هيكلية في الاقتصادات الناشئة والنامية، خاصة مع ارتفاع الدعوات للانتقال العادل إلى اقتصادات مرنة وخضراء.

وأشارت «المشاط»، إلى تقرير الأمم المتحدة حول الوضع الاقتصادي العالمي وآفاقه (2025)، والذي يتوقع أن يظل النمو الاقتصادي العالمي عند 2.8% في عام 2025، مشيرة إلى أن انخفاض التضخم والتحول نحو سياسات التخفيف النقدي من شأنه ان يُمثل دفعة للنمو الاقتصادي عالميًا، ويحقق أثرًا إيجابيًا على الأسواق الناشئة.

وتحدثت عن تقرير "فخ الدخل المتوسط" الصادر عن مجموعة البنك الدولي، والذي يوضح أن 75% من سكان العالم يعيشون في دول ذات دخل متوسط، بما في ذلك حوالي 66% من الأشخاص الذين يعيشون في فقر مدقع، مشيرة كذلك إلى تقرير منتدى الاقتصاد العالمي حول مستقبل النمو والذي يوضح أن النمو العالمي كان أبطأ في العقد الماضي مقارنة بالعقود السابقة، وأن التعافي بعد الجائحة يفقد زخمه.  

وتابعت أن "فخ الدخل المتوسط" يشير إلى حالة تعاني فيها الدول من نمو سريع وتنتقل من حالة الدخل المنخفض إلى الدخل المتوسط، لكنها تكافح بعد ذلك لبلوغ مرحلة الدخل المرتفع، مضيفة أنه غالبًا ما تواجه الاقتصادات العالقة في فخ الدخل المتوسط بطء نمو الإنتاجية، وضعف البنية التحتية، وضعف المؤسسات، ونقص الابتكار التكنولوجي، كما تواجه تلك الدول أيضًا صعوبات في تنويع اقتصاداتها والابتعاد عن الاعتماد على الصناعات ذات الأجور المنخفضة والمهارات المنخفضة.  

واستعرضت عددًا من التوصيات للخروج من ذلك الفخ وتسريع النمو، مشيرة إلى توصيات تقرير البنك الدولي والتي تتضمن ضبط استراتيجي للسياسات الاقتصادية المتعلقة بالاستثمار، والتدفق، والابتكار. ، والتركيز على زيادة الاستثمار من خلال إصلاحات مثل تحديد الإنفاق الحكومي.

وأكدت «المشاط»، ضرورة قيام الدول بتنويع اقتصاداتها بعيدًا عن الصناعات الأولية والتصنيع منخفض القيمة، مضيفة أن تطوير الصادرات إلى منتجات وخدمات ذات قيمة أعلى، خاصة في قطاعات كالتكنولوجيا والصناعات القائمة على المعرفة والتصنيع المتقدم، يمثل أمرًا أساسيًا، مع ضرورة الاستثمار في البنية التحتية على المدى الطويل، وإصلاح الأطر التنظيمية، وضمان أن تكون الفوائد الاقتصادية شاملة لتجنب التوترات الاجتماعية والركود.  

كما شددت على ضرورة التركيز على النمو النوعهي الذي يشير إلى التنمية الاقتصادية التي تركز ليس فقط على زيادة الناتج المحلي الإجمالي ولكن أيضًا على تحسين الدخول، والاستدامة البيئية، والعدالة الاجتماعية.

وشارك في الجلسة العديد من المسئولين رفيعي المستوى، من بينهم اللورد نيكولاس ستيرن رئيس معهد غرانثام لتغير المناخ والبيئة، بكلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية بالمملكة المتحدة، و أندريه دومانسكي، وزير المالية البولندي، ودورجخان توغميد، نائب رئيس وزراء منغوليا، و أماني أبو زيد، مفوضة للبنية التحتية والطاقة والرقمنة، بمفوضية الاتحاد الأفريقي، و سانتياجو باوسيلي رئيس البنك المركزي الأرجنتيني، وغيرهم من ممثلي الحكومات وشركاء التنمية والقطاع الخاص.

مقالات مشابهة

  • الصناعة المصرية تفرض سيطرتها على عرض أزياء إنترناشونال فاشون أوورد لشتاء 2025
  • 6 شهور حد أقصى للإنتهاء من التحقيق في قضايا الندب.. تفاصيل يناقشها البرلمان غدا
  • المقاومة تفرض معادلة جديدة باتفاق غزة والاحتلال يعترف بالفشل
  • تايلاند تفرض إجراءات طارئة بسبب تدهور خطير في جودة الهواء
  • حد أقصى 6 ساعات .. شروط حديثة لـ تشغيل الأطفال بـ مشروع القانون الجديد
  • عاجل | وسائل إعلام إسرائيلية: الحكومة تصدق على تغيير في أسماء الأسرى الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم
  • لن تصدق.. ما هو الوقت المناسب لتناول البرتقال في اليوم؟
  • ترامب يوقع قرارًا بترحيل الطلاب الأجانب المتعاطفين مع حماس وحزب الله الإرهابي
  • المشاط: التحديات العالمية تفرض تحولات هيكلية في الاقتصاديات النامية والناشئة لمواكبة التنمية
  • "شبانة" يدعو الصحفيين للإفطار في النادي النهري بعد افتتاحه في شهر رمضان المبارك