اجتماع اللجنة الخماسية في الدوحة... هل يسهم في حل أزمة الشغور الرئاسي للبنان؟
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن اجتماع اللجنة الخماسية في الدوحة . هل يسهم في حل أزمة الشغور الرئاسي للبنان؟، وشهدت العاصمة القطرية الدوحة، اليوم الاثنين، اجتماعا خماسيا لممثلين عن الولايات المتحدة وفرنسا وقطر ومصر والسعودية، حول الأزمة الرئاسية اللبنانية، .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات اجتماع اللجنة الخماسية في الدوحة.
وشهدت العاصمة القطرية الدوحة، اليوم الاثنين، اجتماعا خماسيا لممثلين عن الولايات المتحدة وفرنسا وقطر ومصر والسعودية، حول الأزمة الرئاسية اللبنانية، قبيل عودة الموفد الفرنسي إلى لبنان، جان إيف لودريان.وقال الخبراء إن الأزمة اللبنانية تحتاج إلى تدخل واتفاق دولي، لفرض شخصية سياسية يمكن لجميع الأطراف الاتفاق عليها لتولي الرئاسة، مؤكدين أن الحل يكمن في المرشح الثالث.وقالت تقارير صحفية لبنانية إن اجتماع الدوحة كان إيجابيًا، وإن الأمور بدأت في أخذ منحى جدي في البحث عن حلول.توافق مطلوبقال أسامة وهبي، المحلل السياسي اللبناني، إن الاجتماع الخماسي الذي عُقد في قطر من أجل لبنان خرج بضرورة إيجاد مرشح ثالث لرئاسة الجمهورية وإنهاء حالة الشغور، مؤكدًا أن المرحلة المقبلة ستشهد مزيدا من هذه الاجتماعات على المستوى الإقليمي والعالمي، من أجل إيجاد مخرج للأزمة.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، فإن "خيار المرشح الثالث بات واقعًا بعد الجلسة النيابية الأخيرة، وحصول فرنجية على 51 صوتًا، وأذعور على 59، ما يعني أن هناك كتلتين كبيرتين كل منها يؤيد مرشحه ويعتبره تحديًا، والمرشح الثالث قد يكون قائد الجيش في المرحلة المقبلة، لأن لديه الكثير من المؤيدين في الداخل اللبناني، وليس لديه أي مشاكل مع الدول العربية، كما يحظى بتأييد أمريكي".وفيما يتعلق بقرب حل الأزمة، بين أن التوافق الدولي على اسم الرئيس أو المرشح الثالث شرط رئيسي، وإن لم يكن موجودًا سيمتد الفراغ لوقت طويل، وهو ما يعمق الأزمة في لبنان.ويعتقد وهبي أن المجتمع الدولي بات معنيًا بالأزمة اللبنانية بسبب وجود هذا الكم الهائل من النازحين السوريين والفلسطينيين، خاصة بعد قرار الاتحاد الأوروبي بإبقاء اللاجئين السوريين في لبنان، وهو ما يزيد الأزمة عمقًا، ويضاعف التكاليف التي تتكبدها الدولة اللبنانية، في وقت تعاني فيه من خطر الإفلاس والانهيار الكامل.اصطفاف سياسيبدوره، استبعد خالد حمادة، الخبير الأمني اللبناني، ومدير المنتدى الإقليمي للاستشارات والدراسات، أن يسهم اجتماع اللجنة الخماسية الذي عقد في العاصمة القطرية الدوحة، في إدخال أي عناصر جديدة قد تدفع بإنهاء الشغور الرئاسي في لبنان، حيث لا تزال المواقف في لبنان على حالها، و"حزب الله" متمسك بمرشحه ولا يقبل بأي نوع من الحوار حول مرشح ثالث.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، "حزب الله" اللبناني لا يزال متمسكًا بمصطلحاته وبمرشحه ويخشى انتخاب رئيس يطعن المقاومة في ظهرها، في حين يرى الفريق الآخر أن تجربته في الحكم مع ميشال عون كانت فاشلة، وأغرقت لبنان في المزيد من المشاكل الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والغربة عن العالم العربي والمجتمع.وقال إن المبادرة الفرنسية التي تتمسك بمحاولة مد الجسور مع "حزب الله"، والتفاهم حول صفقة سياسية عنوانها سليمان فرنجية لا تقنع الشركاء في اللجنة الخماسية، في مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية ودول الخليج، مؤكدًا أن الاجتماع كان للقول إن لبنان لا يزال في اهتمامات هذه الدول، وعلى جدول أعمالها، وأن الشغور الرئاسي أحد المسائل التي تهتم في بحثها.وأوضح أن لبنان يعيش في ظل حكومة تصريف أعمال مكبلة ولا تستطيع الاجتماع نتيجة تركيبتها السياسية التي لا تسمح باتخاذ قرار موحد، مؤكدًا أن بلاده لا تزال تدور في الحلقة المفرغة، حيث لم يأتِ الوقت المناسب ولم تتوافر الظروف الملائمة من أجل الخروج من دوامة الشغور الرئاسي.ودخل لبنان في الفراغ الرئاسي بعدما أخفق البرلمان اللبناني في 12 جلسة سابقة، في انتخاب رئيس للجمهورية خلفًا للرئيس السابق ميشال عون، الذي انتهت ولايته في 31 أكتوبر/ تشرين الأول 2022.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی لبنان
إقرأ أيضاً:
شبكة دولية تتوقع استمرار أزمة انعدام الأمن الغذائي باليمن حتى مايو القادم
توقعت شبكة دولية، استمرار أزمة انعدام الأمن الغذائي على نطاق واسع في اليمن حتى مايو القادم.
وقالت شبكة نظام الإنذار المبكر بالمجاعة (FEWS NET)، في أحدث تقرير لها: "من المتوقع حدوث انتشار واسع النطاق لانعدام الأمن الغذائي الحاد على مستوى الأزمة وأسوأ من ذلك في جميع أنحاء اليمن حتى مايو القادم على الأقل".
وذكرت الشبكة أن مستويات انعدام الأمن الغذائي ستكون عند مستوى الأزمة (المرحلة الثالثة من التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي!)، في مناطق سيطرة الحكومة الشرعية، في حين ستتواصل مرحلة الطوارئ المرحلة الرابعة من التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي) في مناطق سيطرة الحوثيين.
وعزت الشبكة الدولية، أسباب تفاقم أزمة الغذاء في مناطق سيطرة الحكومة إلى الانخفاض المستمر للعملة الوطنية وارتفاع الأسعار، وعدم انتظام صرف الرواتب، فيما كانت انعدام فرص العمل والفيضانات المدمرة الأخيرة التي أتلفت المحاصيل وأصول سبل العيش، ومحدودية توزيع المساعدات الغذائية، إضافة إلى أن تأثيرات الصراع الشديدة وطويلة الأمد على الأنشطة المالية والعمليات التجارية الأسباب الرئيسية وراء تفاقم الأزمة في مناطق سيطرة الحوثيين.