وول ستريت تصعد.. وستاندرد آند بورز يلامس مستوى قياسيا جديدا
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
لامس المؤشر ستاندرد اند بورز 500 مستوى قياسيا جديدا، الاثنين، في جلسة أخرى حققت فيها مؤشرات وول ستريت الرئيسية مكاسب مع ترقب المستثمرين تقارير أرباح الشركات وأي إشارات على خفض أسعار الفائدة هذا العام.
وارتفع المؤشر داو جونز الصناعي 55.75 نقطة، أو 0.15 بالمئة إلى 37919.55 نقطة.
وصعد المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بواقع 13.
وقال رئيس الأبحاث للمنطقة العربية بشركه Xs.com أحمد نجم، في مقابلة مع سكاي نيوز عربية، الاثنين، إن الأسواق الأميركية أدمنت الارتفاع بدعم الأداء والارتفاعات القوية لأسهم التكنولوجيا، وهو ما دفع المؤشرات للارتفاع لمستويات قياسية الأسبوع الماضي.
وكان مؤشر ستاندرد اند بورز 500 أغلق الأسبوع الماضي عند أعلى مستوى في عامين، مدعوما بمكاسب شركات تصنيع الرقائق وعمالقة التكنولوجيا وسط حالة تفاؤل بشأن الذكاء الاصطناعي.
الارتفاعات الكبيرة التي يشهدها ستاندرد اند بورز 500 تؤكد مساره الصاعد الذي يشهده المؤشر منذ إغلاقه في أدنى مستوى يوم 12 أكتوبر 2022.
وكان ستاندرد اند بورز 500 خسر قرابة 25 بالمئة في موجة بيع بين مستوى الإغلاق القياسي عند 4796.56 في الثالث من يناير 2022 وبين أدنى مستوياته في أكتوبر 2022.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ستاندرد اند بورز 500 ستاندرد آند بورز وول ستريت ستاندرد اند بورز 500 أسواق عالمية ستاندرد اند بورز 500
إقرأ أيضاً:
النفط قرب أعلى مستوى في 3 أسابيع وسط مخاوف حيال الإمدادات
بفعل تشديد العقوبات الأميركية على النفط الفنزويلي والإيراني، مما أشعل مخاوف حيال الإمدادات إلى جانب تراجع غير متوقع في المخزونات الأميركية، ارتفعت أسعار النفط قليلاً في تعاملات الأربعاء المبكرة.
تحرك الأسواق
وبحلول الساعة 0404 بتوقيت غرينتش، صعدت العقود الآجلة لخام برنت 20 سنتا، أو 0.3 بالمئة، إلى 73.22 دولار للبرميل، في حين زادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 20 سنتا، أو 0.4 بالمئة، إلى 69.20 دولار للبرميل، بحسب بيانات وكالة رويترز.
وبلغ الخامان أعلى مستوياتهما في ثلاثة أسابيع في الجلسة السابقة.
وكتبت بريانكا ساشديفا محللة السوق في فيليب نوفا في تعليق عن السوق الأربعاء "تحافظ أسعار النفط الخام على ميلها الصعودي بعد عقوبات ترامب على النفط الفنزويلي، مما يثير مخاوف بشأن العرض".
وقع ترامب الاثنين الماضي أمرا تنفيذيا يسمح لإدارته بفرض رسوم جمركية شاملة بنسبة 25 بالمئة على الواردات من أي دولة تشتري النفط الخام والوقود السائل من فنزويلا.
ويمثل النفط سلعة التصدير الرئيسية لفنزويلا. والصين، التي تخضع بالفعل لرسوم جمركية أميركية، هي أكبر المشترين.
كما فرضت واشنطن الأسبوع الماضي جولة جديدة من العقوبات على مبيعات النفط الإيرانية مستهدفة كيانات مثل شو قوانغ لو تشينغ للبتروكيماويات، وهي مصفاة صغيرة تابعة للقطاع الخاص في إقليم شاندونغ بشرق الصين، وسفنا تزود مثل تلك الكيانات بالنفط. وتعد الصين أكبر مستورد للخام الإيراني.
كما تلقت السوق دعما بعدما أظهرت بيانات معهد البترول الأميركي انخفاض مخزونات الخام الأميركية بمقدار 4.6 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 21 مارس، وهي علامة على قوة الطلب على الوقود في أكبر اقتصاد في العالم.
وكان محللون استطلعت رويترز آراءهم يتوقعون انخفاضا قدره مليون برميل.
ومن المقرر أن تصدر الحكومة الأميركية البيانات الرسمية بشأن مخزونات الخام اليوم الأربعاء.
ومما حد من مكاسب النفط، توصل الولايات المتحدة إلى اتفاقين مع أوكرانيا وروسيا لوقف الهجمات في البحر وعلى أهداف الطاقة، مع موافقة واشنطن على الضغط لرفع بعض العقوبات المفروضة على موسكو.
وقالت كييف وموسكو إنهما ستعتمدان على واشنطن في تطبيق الاتفاقين، بينما عبر كل منهما عن شكوكه في التزام الطرف الآخر.