نبض السودان:
2025-03-04@21:09:45 GMT

تورط محافظ المركزي السابق في مؤامرة ضد السودان

تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT

تورط محافظ المركزي السابق في مؤامرة ضد السودان

الخرطوم – نبض السودان

كشف تقرير فريق الأمم المتحدة حول ‎السودان، أن محافظ بنك السودان المركزي السابق، حسين يحيى جنقول، متورط في تحويل عشرات الملايين من الدولارات لحسابات تتبع للدعم السريع، تم من خلالها تمويل ترسانتها العسكرية وتمكّنت من فتح خطوط إمداد حربية عبر ليبيا وتشاد وجنوب السودان. وعندما تم كشف الأمر تمت إقالته من منصبه وفقا لصحيفة السوداني.

وقال الخبراء إنّ قوات الدعم السريع، كوّنت استثمارات متعددة في كيانات وكيلة خارج السودان قبل الحرب. وواصلت هذه الكيانات، التي حددها فريق الخبراء، تغيير ملكيتها وطبيعة أعمالها لتجنب تتبعها وكشفها. واقترن ذلك باستمرار تجنيد الأفراد في السودان وفي المنطقة للمساعدة في إدارة هذه الكيانات وملكيتها المتغيرة. في دبي، على سبيل المثال، أصبح مسؤول كبير سابق في البنك المركزي السوداني هو المستشار المالي لقوات الدعم السريع، مما ساعدها على إدارة هذه الشبكة المعقدة من الشركات والكيانات بالوكالة.

ووفقاً لمصادر ووثائق سرية متعددة استشارها فريق خبراء الأمم المتحدة، أصبح بنك الخليج فعالاً في تمويل قوات الدعم السريع عندما استحوذ أفراد وكيانات مرتبطة بقوات الدعم السريع على غالبية ملكية هذا البنك في عام 2019. وشاركت مصادر سرية وثائق مع فريق الخبراء تظهر أنه في مارس 2023، قبل أسابيع قليلة من بدء الحرب، تم تحويل مبلغ 50 مليون دولار من بنك السودان المركزي إلى بنك الخليج، وبهذه الأموال، طوّرت قوات الدعم خطوط إمداد عسكرية وللوقود عبر شرق تشاد وليبيا وجنوب السودان.

وبحسب ما ورد كانت هذه العملية هي السبب الحقيقي وراء إقالة محافظ البنك المركزي السابق، حسين يحيى جنقول، في 14 مايو، لاعتباره مؤيداً لقوات الدعم السريع.

ومن الأمثلة الصارخة الأخرى على طريقة العمل هذه شركة Cadex Explosives for Civil Purposes، المملوكة جزئياً لشركاء قوات الدعم السريع، والتي كانت تمتلك أسهماً في كيانات أخرى متعددة. وواصلت هذه الشركات الوكيلة تقديم الدعم المالي لأنشطة قوات الدعم السريع.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: السابق المركزي تور ط محافظ قوات الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

شهادات ميدانية: الدعم السريع ترتكب أعمال قتل ونهب بالفاشر

الفاشر- أفادت تقارير ميدانية وبيانات حقوقية بأن قوات الدعم السريع شنت هجمات دامية على مناطق بإقليم دارفور، بالتزامن مع تراجع هذه القوات أمام الجيش السوداني في بعض المدن المهمة.

وأفادت مصادر لـ"الجزيرة نت" بأن قوات الدعم السريع اغتالت امس السبت نحو 20 مدنيًا وأحرقت 52 قرية في شمال محلية دار السلام بولاية شمال دارفور، غرب السودان.

وذكرت المصادر أن هذا الهجوم جاء كرد فعل انتقامي على الانتصارات التي حققها الجيش السوداني والقوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح في منطقة "عد البيضة"، الواقعة جنوب شرق مدينة الفاشر، مساء الخميس الماضي.

وفي حديثه لـ"الجزيرة نت"، قال محمد خميس دودة، المتحدث الرسمي باسم النازحين في مخيم زمزم، إن أكثر من 5 آلاف شخص فروا من المناطق الشمالية لمحلية دار السلام إلى مخيم زمزم نتيجة لهذه الهجمات.

وأوضح أن المخيم لا يزال يستقبل أعدادًا كبيرة من الفارين وسط ظروف إنسانية بالغة الصعوبة، مشيرًا إلى أن قوات الدعم السريع أحرقت العديد من القرى ودمرت المنازل، مما أدى إلى تهجير سكانها بالكامل.

حالات اغتصاب

وقد أعلنت غرفة طوارئ مخيم "أبو شوك للنازحين" بالفاشر عن مقتل 4 أشخاص بقصف مدفعي لقوات الدعم على منازل وسوق المخيم.

إعلان

وأفاد المركز الإعلامي لمخيم زمزم للنازحين بالفاشر بسقوط قتلى وتسجيل حالات اغتصاب في هجوم لقوات الدعم على دار السلام جنوبي الفاشر.

وحسب المركز فإن قوات الدعم شنت على مدى يومين هجمات على 52 قرية جنوبي وغربي الفاشر

ومنذ ديسمبر/كانون الأول الماضي، تشن قوات الدعم السريع هجمات منظمة ضد المدنيين بالقرب من مدينة الفاشر، حيث أحرقت في فبراير/شباط الماضي عددًا من القرى غرب المدينة، مما أجبر مئات المدنيين على النزوح إلى مناطق مجاورة بحثًا عن الأمان، وفق مصادر ميدانية.

وبحسب الناطق العسكري باسم القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح المقدم أحمد حسين مصطفى، فقد استهدفت مليشيات الدعم السريع يوم السبت قرى "قريود" و"برشم" و"كوشينق" وقوز بينة والقرى المجاورة لها، وارتكبت مجازر مروعة بحق المدنيين.

وأكد أن المليشيات نهبت الألواح الشمسية الخاصة بمصادر المياه ودمرت بعضها، مشددًا على أنه "كلما ضاقت بهم الأرض، ينتقمون من المواطنين الأبرياء"

اوضاع بائسة

وبحسب آدم رجال، المتحدث الرسمي باسم المنسقية العامة للنازحين واللاجئين في دارفور، تعاني مخيمات النازحين في دارفور، خاصة في مدينة الفاشر، من تدهور خطير في الأوضاع الإنسانية.

وأشار لـ الجزيرة نت إلى أن هذا الوضع ناتج عن الحصار المفروض علي المدينة منذ أكثر من عشرة أشهر، حيث تواجه مخيمات زمزم وأبوشوك وأبوجا نقصًا حادًا في المواد الغذائية والأدوية، مما يهدد حياة الآلاف من المدنيين.

وذكر أنه رغم المناشدات المتكررة لعدم استخدام الغذاء كسلاح للتجويع، تستمر الأطراف المتصارعة في تجاهل النداءات الإنسانية، مما يزيد من معاناة السكان.

ولفت إلى أن تعليق أنشطة منظمة "أطباء بلا حدود" في مخيم زمزم ساهم في تفاقم الوضع، حيث توقفت العديد من المنظمات الإنسانية الأخرى عن العمل.

واعتبر رجال هذه الأوضاع تمثل إنذارًا للمجتمع الدولي، الذي يُخشى أن يكون قد تجاهل هذه الكارثة الإنسانية. ودعا المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم ووقف جميع أشكال الدعم للأطراف المتصارعة، والعمل على إحلال السلام في السودان.

قوات الدعم السريع أحرقت العديد من القريى وفق شهادات ميدانية (مواقع التواصل الإجتماعي) تهجير قسري

ومن جانبه، كشف  الناشط في العمل الإنساني سليمان آدم عن استمرار قوات الدعم السريع في تنفيذ حملات انتقامية منظمة ضد القرى المحيطة بمدينة الفاشر على مدار عدة أشهر.

إعلان

وأشار آدم إلى أن قوات الدعم السريع ارتكبت انتهاكات جسيمة بحق المدنيين، بما في ذلك عمليات قتل تستهدف أفراداً على أساس عرقي، بالإضافة إلى نهب الماشية التي تعد المصدر الرئيسي للرزق.

كما ذكر أن هناك حملات اعتقالات واسعة طالت عشرات الشباب في المنطقة دون أي مبرر. وأكد أن هذه الانتهاكات ليست جديدة، بل هي جزء من سياسة ممنهجة تتبعها قوات الدعم السريع لفرض السيطرة على المنطقة من خلال الترهيب والتدمير.

ولفت إلى أن هذه الأعمال أدت إلى نزوح آلاف الأسر إلى المخيمات، مثل مخيم زمزم، حيث يعانون من القصف المدفعي ونقص حاد في الاحتياجات الأساسية مثل الغذاء والماء والرعاية الصحية. ودعا المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى التدخل العاجل لوقف هذه الانتهاكات وتوفير الحماية للمدنيين.

وتشير تقارير المراقبين المحليين إلى أن المنطقة تعاني من أزمة إنسانية متزايدة نتيجة استمرار تدفق النازحين إلى زمزم ومدينة الفاشر، حيث يواجه العديد منهم نقصًا حادًا في الغذاء والماء والرعاية الطبية.

وتدعو المنظمات الإنسانية المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف هذه الانتهاكات وتوفير الحماية للمدنيين.

مقالات مشابهة

  • هكذا يتم تهريب الصمغ العربي السوداني الشهير.. ما علاقة الدعم السريع؟
  • شرق النيل كانت بمثابة أرض ميعاد الدعم السريع
  • السودان: الدعم السريع وجماعات متحالفة معها توقّع على دستور انتقالي
  • للمرة الثالثة الدعم السريع يستهدف محطة مروي بطائرات مسيّرة وانقطاع الكهرباء في الولاية الشمالية
  • وزير العدل: دعم الإمارات للمليشيا اثبتته تقارير فريق خبراء الأمم المتحدة
  • الخارجية السودانية تندد بالمساعي الكينية لاحتضان حكومة موازية بقيادة “الدعم السريع”
  • ثالث دولة عربية تعلن رفضها دعوات تشكيل حكومة موازية فى السودان للدعم السريع
  • لماذا تحتضن نيروبي مشروع حكومة الدعم السريع؟
  • شهادات ميدانية: الدعم السريع ترتكب أعمال قتل ونهب بالفاشر
  • ثاني دولة عربية تعلن رفضها تشكيل حكومة سودانية موازية بقيادة الدعم السريع