مسقط- الرؤية

وقع البنك الأهلي مذكرة تفاهم استراتيجية مع المدينة المُستدامة - يتي، مؤكداً بذلك التزامه الراسخ بتحقيق تطلعات عملائه الواعدة، إذ يهدف هذا التعاون إلى تقديم حلول مصرفية مخصصة للعملاء الراغبين بالاستثمار في مشاريع إسكان المدينة المستدامة - يتي في سلطنة عُمان.

وشهد حفل توقيع مذكرة التفاهم حضور منير البلوشي مساعد المدير العام ورئيس إدارة الفروع في البنك الأهلي، وخالد الشكيلي رئيس قسم الشؤون المالية في شركة التطوير والاستثمار المستدام من فريق المدينة المستدامة - يتي، بهدف تمهيد سُبل جديدة لتيسير تملك العقارات في مدينة يتي المستدامة للعملاء.

وقال منير البلوشي: "يؤكد البنك الأهلي على مكانته الراسخة كشريك للتميز مع كافة المستثمرين، ولذلك نحرص على تقديم حلول مصرفية لها تأثير إيجابي ملحوظ يسهم في تحسين مستوى حياتهم، أما بالنسبة لعملائنا، فيكمن هدفنا في تقديم حلول مصرفية تواكب أنماط حياتهم المتغيرة، وتمكينهم من تحقيق طموحاتهم من خلال تقديم أسعار تنافسية وتسهيلات مصرفية، وتعد مثل هذه الشراكات مع المدينة المستدامة - يتي، وسيلة رائعة لتمكين عملائنا من تملك عقارات قيمة وتأمين مستقبلهم، إلى جانب المساهمة في دعم نمو البلاد وتشجيع الاستثمار في القطاع العقاري، ومن خلال هذه الشراكات، سنتمكن من المساهمة في تحقيق أهداف السلطنة الاجتماعية والاقتصادية، وسنواصل دورنا الحيوي في تشكيل خارطة الطريق بالتماشي مع رؤية عُمان 2040".

وبموجب هذا التعاون، سيُقدم البنك الأهلي قروضًا عقارية حصرية بأسعار فائدة تنافسية تبدأ بنسبة 4.5% سنويًا، وسيتمتع عملاء حساب النخبة بالخدمات المصرفية الميسرة، إذ سيتمكنون من التواصل بشكل مباشر مع فريق مبيعات البنك الأهلي وممثلي المدينة المستدامة - يتي عبر الهاتف، الأمر الذي يُسهم في تسهيل إتمام المعاملات المصرفية.

وتعد المدينة المستدامة - يتي مشروعًا رائدًا للتنمية المستدامة، ويتبنى المشروع أفضل استراتيجيات الاستدامة الاجتماعية والبيئية والاقتصادية  لتوفير بيئة عيش وعمل فريدة لأكثر من 10 آلاف قاطن.

وستمتاز المدينة عند اكتمالها بحلول عام 2026 بمستوى معيشة راق ضمن جميع الوحدات السكنية التي تتألف من 300 فيلا تاون هاوس و1225 شقة بلازا بمساحات مختلفة، ولذلك يكرس البنك الأهلي كافة الجهود لاغتنام الفرص المتاحة في سوق العقارات المتنامي في السلطنة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

كم حجم قروض العراق من صندوق النقد الدولي؟

الاقتصاد نيوز - بغداد

أكد المستشار المالي لرئيس الوزراء، مظهر محمد صالح، اليوم السبت، أن تصفير الديون لصندوق النقد الدولي يعكس الجدارة الائتمانية العالية والرصينة للعراق، فيما أشار إلى أن العراق في طور تسديد قروض تنموية طويلة الأجل للبنك الدولي.

وقال صالح، لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "العراق دخل بحوالي 5 برامج مع صندوق النقد الدولى منذ العام ٢٠٠٤ وحتى نهاية العام ٢٠١٨، ومنها 3 برامج للاستعداد الائتماني، وجميعاً اتسمت بتقديم قروض وظيفتها إسناد حالة الاستقرار والإصلاح الاقتصادي في العراق وباتجاهين الأول: برامج القروض إذ تلقى العراق قروضًا من صندوق النقد الدولي لمساعدته في تجاوز الأزمات الاقتصادية، حيث شملت تلك القروض دعم الموازنة العامة وتمويل برامج الاستقرار الاقتصادي ولاسيما ابان الحرب على الإرهاب الداعشي".

وأضاف: "أما الاتجاه الآخر: في مجال الإصلاحات الاقتصادية إذ عادةً ما يشترط صندوق النقد الدولي على الدول التي تتلقى قروضًا تنفيذ إصلاحات اقتصادية معينة، ففي حالة العراق، شملت هذه الإصلاحات تحسين إدارة المالية العامة والقطاع المصرفي، تعزيز الشفافية، مكافحة الفساد، وإصلاح قطاع الطاقة".

ولفت إلى أن "تلك القروض كانت لا تتعدى ٥ مليارات دولار للقرض الواحد، والسحب الفعلي منها لن يتجاوز ٣ مليارات دولار ونيف في كل حالة، وعلى وفق برنامج تسديد يتم كل 6 أشهر مع فترات سماح لعامين قبل التسديد مع فائدة سنوية معتدلة وهي بالغالب لا تتجاوز ٤،٥٪؜، وان آماد تلك القروض لا تتعدى الخمس سنوات".

وأشار إلى أن "العراق سدد القروض التي تم سحبها خلال السنوات العشرين الأخيرة وعلى وفق آليات دفع منتظمة وقاربت مرحلة التصفير ما لم يتم تصفيرها كلها اليوم، وهو أمر يعكس الجدارة الائتمانية العالية والرصينة لجمهورية العراق في السداد أمام المجتمع المالي الدولي بشكل خاص وإزاء المنظمات المالية الدولية المتعددة الأطراف بشكل عام".

وتابع: "ولكن بالتأكيد هناك قروض تنموية طويلة الأجل تعود للبنك الدولي مازالت قائمة وهي منظمة مالية تنموية أخرى وببضعة مليارات وهي في طور التسديد والبعض منها مازال في طور الالتزام بالسحب لصرفها على استكمال مشاريع التنمية المتعاقد عليها مع البنك الدولي، وهي قروض ميسرة طويلة الأجل أيضاً".

وأكد أن "علاقات التعاون مستمرة بين العراق وصندوق النقد الدولي في مجالات متعددة، منها تقديم المشورة الفنية ودعم السياسات الاقتصادية"، منوهاً بأن "العلاقة بين العراق وصندوق النقد الدولي والبنك الدولي مهمة لتحقيق الاستقرار الاقتصادي والتنمية المستدامة في البلاد".

وأشار إلى أن "العراق عضو مؤسس لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي منذ العام ١٩٤٥".

 

مقالات مشابهة

  • شهاب أحمد: طارق مصطفى نجح في الخروج بالبنك الأهلي من دوامة الهبوط
  • ضمن سباق بنوك الإمارات لتسريع رحلة التحول الرقمي.. 200 خدمة مصرفية دون زيارة البنك
  • 72 ألف متر مربع.. كل ما تريد معرفته عن ميناء الصيادين بسفاجا
  • البنك الأهلي يتفوق على زد بهدف ثمين في الدوري
  • البنك الأهلي يفوز على زد بهدف في الدوري
  • بامبو يقود تشكيل البنك الأهلي أمام زد بالدوري
  • ضمن «سكن لكل المصريين».. كيف تحصل على قرض من البنك الأهلي لشراء شقة؟
  • كم حجم قروض العراق من صندوق النقد الدولي؟
  • الفريق أول شنقريحة يدعو الجيش إلى المساهمة في إنجاح الانتخابات
  • التوغل التركي وتحايل البنك الأهلي وإنذار أصحاب المولدات في نشرة الظهيرة على السومرية