السفارة الأمريكية بالقاهرة تحتفل بعيد الاستقلال الـ247 وسط مشاركة أكثر من ألف شخص

احتفلت السفارة الأمريكية لدى مصر، بعيد الاستقلال الـ 247 وسط مشاركة كبيرة من ممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى القاهرة ورجال السياسة والصحافة والفن، فيما تم عزف النشيدين الوطني لمصر والولايات المتحدة الأمريكية.

أخبار متعلقة

«عودة النني».. قائمة آرسنال لمعكسر أمريكا استعدادًا لموسم 2023-2024

باحث: بوتين يحاول خلق حالة توازن في السلاح النووي أمام أمريكا

إطلاق نار في أمريكا يخلف 4 قتلى.

. وتفجير في ميانمار

واكتظت السفارة الأمريكية بالحضور خلال الحفل، الذي تجاوز أكثر من ألف شخص لأكثر من 3 ساعات رغم حرارة الطقس، فيما عزفت فرقة أمريكية عدد من المقطوعات الموسيقية و الأغاني، وشارك في الحفل الدكتور علي المصيلحي وزير التموين، والمستشار علاء الدين فؤاد وزير شئون المجالس النيابية.

كما شارك عدد من السفراء، من بينهم السفير الصيني لدى مصر، لياو ليتشانج، كان من ضمن الحضور سفير كازاخستان، أوزبكستان، صربيا، ممثلين لسفارة باكستان، وعدد من السفراء الأخرين.

من جانبه أشاد القائم بأعمال السفير الأمريكي ، لدى القاهرة السفير جون ديروشر، بالعلاقات الثنائية مع مصر، مشيرا إلى زيارة كل من الرئيس الأمريكي جو بايدن، وزوجته جيل بايدن، وكذلك وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن

وشكر السفير قوات المارينز على عرضها الرائع للألوان والمغنيتان الموهوبتان سلمى بحيري وراتشيل هابر اللاتي عزفتا النشيد الوطني لمصر والولايات المتحدة.

وتابع: نجتمع ليس فقط للاحتفال بالرابع من يوليو، ولكن أيضًا للتعرف على الصداقات والشراكات الشخصية والمهنية التي أقمناها والتي تعزز الروابط الدائمة بين الولايات المتحدة ومصر، مضيفا: «لقد وقفت الدولتان جنبًا إلى جنب في أوقات السلم والتحدي، وتعملان سويا لتعزيز الاستقرار والازدهار والتقدم في الشرق الأوسط وما وراءه. أحد الركائز الأساسية لهذه الشراكة هو التبادل المنتظم للزيارات رفيعة المستوى بين قادتنا. إنها ترمز إلى القيمة التي يوليها بلدينا للتواصل المفتوح والتعاون، مما يؤدي إلى تعزيز التعاون في العديد من المجالات، بما في ذلك التنمية الاقتصادية والأمن والتبادل الثقافي».

واعتبر أن الرئيس بايدن والوزير بلينكين ووزير الدفاع أوستن والسيدة الأولى جيل بايدن بزيارات منفصلة إلى مصر، تأكيد على الدور المحوري لمصر في المنطق، وتابع: هذه الزيارات رفيعة المستوى - جنبًا إلى جنب مع تلك الزيارات الخاصة بقادة الأعمال والأكاديميين والثقافيين - تخبر العالم بوجود علاقة قوية بين بلدينا. ومع ذلك، غالبًا ما تمر دون أن يلاحظ أحد الجهد اليومي الذي تبذله البعثة الأمريكية في مصر للحفاظ على هذه العلاقة وتحسينها لصالح كلا البلدين.

وأوضح أن برامج تسهيل الفرص للمهنيين المصريين للانخراط في مختلف التبادلات الأكاديمية في الولايات المتحدة أثبتت أنها منصات لا تقدر بثمن للمهنيين للتعمق في المجالات الحاسمة مثل حماية البيئة، والطاقة المتجددة، والنمذجة الزراعية، وتعزيز العدالة ،والشمول، ولا يزال إعطاء الأولوية للتعليم وتشجيعه في مصر محور تركيز رئيسي. ومن ثم، قامت حكومة الولايات المتحدة باستثمارات كبيرة في تعزيز التعليم داخل مصر، بما في ذلك بناء عدد لا يحصى من المدارس وتوفير تدريب المعلمين. وقد تم إنفاق أكثر من 1.8 مليار دولار على التعليم حتى الآن، كما نظم قسم الشؤون العامة أول مسابقة لنحلة التهجي في مصر، والتي شهدت مشاركة ما يقرب من مليون طالب من جميع الفئات العمرية من كل محافظة. جعل هذا الحدث تعلم اللغة الإنجليزية أمرًا ممتعًا للمشاركين الشباب ووفر فرصة للانخراط في شيء أمريكي جوهري هنا في مصر، مما يعزز التبادل الحقيقي للثقافات.

وتابع: نعمل بجد لتعزيز علاقاتنا الاقتصادية والتجارية لضمان ازدهارنا المتبادل. ويساعدنا في هذا العمل عدة مئات من الشركات الأمريكية - كأصحاب اعمال ومستثمرين وشركاء وعملاء - يجلبون الابتكار والحلول لمساعدة مصر على اغتنام الفرص وحل التحديات. تم تمثيل عدد من هذه الشركات هنا هذا المساء، وقاموا بتقديم مساهمات لهذا الحدث الليلة، كما تهدف مبادرة البحر الأحمر المصرية، التي أطلقتها البعثة الأمريكية من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مؤتمر المناخ كوب 27، إلى الحفاظ على النظام البيئي الساحلي في مصر مع تعزيز السياحة البيئية المستدامة حتى يتمكن المصريون والسياح على حد سواء من الاستمتاع بالبحر الأحمر

وتابع أن أفضل ما يخدم علاقتنا هو أن نعمل سويا، وهذا بالضبط ما حدث في وقت سابق من هذا العام عندما أعيد التابوت الأخضر إلى مصر. لسنا بحاجة إلى توظيف إنديانا جونز لاستعادة القطع الأثرية المسروقة كما ثبت من العمل الذي قام به مكتب تحقيقات الأمن الداخلي في القاهرة ومكتب المدعي العام لمنطقة مانهاتن، فقد أعيد التابوت الأخضر الشهير إلى مصر. هذا العمل الذي تم بين بلدينا للتأكد من إعادة القطع الأثرية المسروقة هو مجرد مثال واحد على التزام الولايات المتحدة بالحفاظ على تاريخ مصر. عندما زارت السيدة الأولى مصر، علمت باستثمار حكومة الولايات المتحدة في حماية تمثال أبو الهول والحفاظ عليه من زحف المياه الجوفية. نحن وآلاف الأمريكيين الذين يسافرون إلى مصر كل عام نحترم التراث الثقافي الرائع لهذا البلد، ونحن فخورون بأن شراكتنا تساعد في حماية هذه العجائب وفي تطوير السياحة التي تعتبر بالغة الأهمية للاقتصاد، متمنيا أن تستمر الصداقة الأمريكية المصرية في الازدهار، مما يلهم الأجيال القادمة للتعاون والتعلم من بعضها البعض.

والاستقلال الأمريكي أو إعلان استقلال الولايات المتحدة جاء في وثيقة تبناها الكونجرس في 4 يوليو 1776، لتعلن أن المستعمرات الأمريكية الـ 13 المتحاربة مع بريطانيا العظمى قد أصبحت ولايات مستقلة، وبالتالي لم تعد جزءًا من الإمبراطورية البريطانية.

أمريكا مصر القاهرة

المصدر: المصري اليوم