مقتل عناصر من حركة الشباب الصومالية في اشتباكات مع الجيش
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
نفذ الجيش الوطني الصومالي، بالتعاون مع الحلفاء الدوليين، عملية مخططة في منطقة جوبا السفلى، ما أدى إلى مقتل أربعة من مقاتلي حركة الشباب.
واستهدفت الضربة الاستراتيجية التي نفذتها القوات الجوية الأمريكية، منطقة تبعد حوالي 45 كيلومترا شمال كيسمايو، المركز المؤقت لحكومة جوبالاند الإقليمية، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الصومالية "صونا".
ويواصل الجيش الصومالي محاربة حركة الشباب، وتمكن من دحرها في عدد كبير من المناطق في إطار وعد الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، بالقضاء على الإرهاب المستشري في البلد الواقع في القرن الأفريقي منذ عقود.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجيش الصومالي حركة الشباب الإرهابية القوات الجوية الأمريكية الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود
إقرأ أيضاً:
قتلى بـ"هجوم انتحاري" استهدف الجيش النيجيري
قتل 27 جنديا نيجيريا على الأقل في هجوم انتحاري في شمال شرق البلاد، بحسب ما أفاد مصدران عسكريان فرانس برس الأحد، في أحد أكثر الهجمات الانتحارية دموية التي استهدفت قوات الجيش في السنوات الأخيرة.
والجمعة، أطلق الجيش حملة برّية تستهدف معقلا لتنظيم داعش - ولاية غرب إفريقيا في مثلّث تمبكتو الواقع بين ولايتي بورنو ويوبي في شمال شرق نيجيريا.
وهاجم انتحاري بسيّارته المحمّلة بمتفجّرات التي كانت مخبّأة وسط نبات وارف موكبا للقوّات قيد التنقّل قرابة الساعة 20:30 بتوقيت غرينيتش، بحسب ما كشف عنصران في الجيش فضّلا عدم الإفصاح عن هويّتهما.
وقال أحدهما: "أسفر الهجوم الانتحاري عن مقتل 27 جنديا، بينهم القائد، وإصابة عدد آخر بجروح خطرة".
وأوضح المصدر الثاني أنه "لم يتسنّ للقوّات التحلّي برؤية واضحة للمحيط بسبب الظلام".
وهو رشّح ارتفاع حصيلة الضحايا، إذ إن بعض الجرحى في "حالة خطرة".
وقال جنديان وسكان إن أحدث هجوم وقع، يوم الجمعة، عندما وصل أعضاء تنظيم داعش في غرب إفريقيا على متن شاحنات مسلحة وهاجموا الكتيبة 149 للجيش في بلدة مالام فاتوري المؤدية إلى الحدود مع النيجر المجاورة.
وقال أحد الجنود الذين نجوا من الهجوم لرويترز عبر الهاتف إن القوات فوجئت عندما أطلق المتشددون "الرصاص في كل مكان".
وأضاف الجندي: "حاولنا جاهدين صد الهجمات وبعد أكثر من 3 ساعات من تبادل إطلاق النار تمكنوا من التغلب علينا وقتل قائدنا وهو برتبة مقدم".
وينشط عناصر ينتمون لجماعة بوكو حرام وفرع تنظيم داعش غرب إفريقيا بشكل رئيسي في بورنو، ويستهدفون قوات الأمن والمدنيين مما يسفر عن مقتل ونزوح عشرات الآلاف من الأشخاص، وفق الوكالة.