مقتل عناصر من حركة الشباب الصومالية في اشتباكات مع الجيش
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
نفذ الجيش الوطني الصومالي، بالتعاون مع الحلفاء الدوليين، عملية مخططة في منطقة جوبا السفلى، ما أدى إلى مقتل أربعة من مقاتلي حركة الشباب.
واستهدفت الضربة الاستراتيجية التي نفذتها القوات الجوية الأمريكية، منطقة تبعد حوالي 45 كيلومترا شمال كيسمايو، المركز المؤقت لحكومة جوبالاند الإقليمية، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الصومالية "صونا".
ويواصل الجيش الصومالي محاربة حركة الشباب، وتمكن من دحرها في عدد كبير من المناطق في إطار وعد الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، بالقضاء على الإرهاب المستشري في البلد الواقع في القرن الأفريقي منذ عقود.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجيش الصومالي حركة الشباب الإرهابية القوات الجوية الأمريكية الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يدعو جوبا لمنع عناصر الدعم السريع من دخول أراضيها
دعا الجيش السوداني، السبت، حكومة دولة جنوب السودان إلى عدم السماح لعناصر قوات الدعم السريع بالعبور إلى أراضيها، عقب فرارهم من مدينة سنجة، عاصمة ولاية سنار.
وكان الجيش أعلن في وقت سابق من اليوم السبت استعادة السيطرة على مدينة سنجة بعد معارك عنيفة مع قوات الدعم السريع.
وتمكن الجيش من تحرير المدينة بعد تحريك قواته من مناطق الدندر، السوكي، سنار، والنيل الأزرق، حيث تقدمت هذه القوات ببطء نحو المدينة، مستعيدةً البلدات والقرى إلى أن أحكمت سيطرتها على سنجة.
عناصر قوات الدعم السريع نهبوا مقدرات وأموال الشعبوقال العقيد عبادي الطاهر الزين، قائد متحرك “النبأ اليقين”، في مقطع فيديو بثته صفحات موالية للقوات المسلحة من داخل مدينة سنجة: “إن عناصر قوات الدعم السريع نهبوا مقدرات وأموال الشعب السوداني، وهم الآن في طريقهم إلى دولة جنوب السودان. رسالتنا لحكومة الجنوب أن لا تسمح لهم بعبور الحدود، فنحن سنلاحقهم أينما ذهبوا.”
وأكد الزين عزم القوات المسلحة على مطاردة ما تبقى من عناصر الدعم السريع حتى الحدود مع دولة جنوب السودان.
وكشف عن تكبيد المليشيا المتمردة، كما وصفها، خسائر فادحة في الأرواح والآليات الحربية خلال معركة استعادة سنجة، عاصمة ولاية سنار.
ولا تزال قوات الدعم السريع تسيطر على محلية الدالي والمزموم، القريبة من دولة جنوب السودان، حيث يتمركز عناصرها بكثافة هناك. كما تستمر سيطرتهم على مناطق أبوججار وود النيل في ولاية سنار، بالإضافة إلى تواجدهم في بعض قرى محلية التضامن بإقليم النيل الأزرق المجاور لولاية سنار.