نفذ الجيش الوطني الصومالي، بالتعاون مع الحلفاء الدوليين، عملية مخططة في منطقة جوبا السفلى، ما أدى إلى مقتل أربعة من مقاتلي حركة الشباب.

واستهدفت الضربة الاستراتيجية التي نفذتها القوات الجوية الأمريكية، منطقة تبعد حوالي 45 كيلومترا شمال كيسمايو، المركز المؤقت لحكومة جوبالاند الإقليمية، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الصومالية "صونا".

ويواصل الجيش الصومالي محاربة حركة الشباب، وتمكن من دحرها في عدد كبير من المناطق في إطار وعد الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، بالقضاء على الإرهاب المستشري في البلد الواقع في القرن الأفريقي منذ عقود. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجيش الصومالي حركة الشباب الإرهابية القوات الجوية الأمريكية الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود

إقرأ أيضاً:

إصابة اثنين من عناصر الأمن السوري بعد هجوم على حاجز في ريف دمشق

كشفت وزارة الداخلية السورية، الخميس، عن إصابة اثنين من عناصر الأمن جراء اعتداء على حاجز أمني في منطقة جديدة الفضل في ريف دمشق.

وقال المسؤول الأمني لمحافظة ريف دمشق، المقدم حسام الطحان، إن "بعض فلول النظام البائد قامت بالاعتداء على أحد الحواجز التابعة لإدارة الأمن العام على أطراف قرية جديدة الفضل بريف دمشق، وإطلاق النار على القوات الموجودة على الحاجز، مما أسفر عن إصابة اثنين من عناصر الحاجز".

وأضاف في تصريحات نقلتها الداخلية السورية عبر منصة "فيسبوك"، أنه "على إثر الحادثة، تم استدعاء قوات إضافية لملاحقة المتورطين في هذه العملية الإجرامية حتى يتم إلقاء القبض عليهم وتحويلهم إلى القضاء العادل لينالوا جزاء ما اقترفت أيديهم".


يأتي ذلك في أعقاب توترات أمنية شهدتها منطقة القرداحة التابعة لمحافظة اللاذقية غربي سوريا إثر أعمال تخريب قام بها أشخاص مشاركون في مظاهرة رافضة لإقامة حاجز أمني في المنطقة.

وبحسب وسائل إعلام سورية، فقد تخلل المظاهرة وجود عدد من العناصر الذين يحملون أسلحة يرجح أنها تتبع لنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.

وقال مدير إدارة الأمن العام في محافظة اللاذقية المقدم مصطفى كنيفاتي، مساء الأربعاء، "قامت وحداتنا الأمنية بنصب حاجز في منطقة القرداحة لضبط أمن المنطقة وحفظ سلامة وممتلكات الأهالي".

وأضاف في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء السورية "سانا"، "إلا أن مجموعات متضررة من فرض الأمن حاولت منع الحاجز والاعتداء عليه، وإثارة الفوضى والتهجم على مخفر المدينة".

يشار إلى أن السلطات السورية تواصل تنفيذ عمليات أمنية واسعة ضد من تصفهم بـ"فلول" النظام المخلوع في العديد من المناطق، بما في ذلك الساحل السوري.


وكانت السلطات الجديدة افتتحت مراكز في العديد من المحافظات بهدف تسوية أوضاع عناصر قوات النظام المخلوع بشكل مؤقت، إلا أن هناك من لم ينخرط ضمن عملية التسوية.

وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.

وفي 29 كانون الثاني/ يناير، أعلنت الإدارة السورية الجديدة تعيين الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية، بجانب العديد من القرارات الثورية التي قضت بحل حزب البعث العربي الاشتراكي ودستور عام 2012 والبرلمان التابع للنظام المخلوع.

مقالات مشابهة

  • اعتداء مسلح من قِبل عناصر حوثية على مواطن في الصباحة بصنعاء
  • إصابة اثنين من عناصر الأمن السوري بعد هجوم على حاجز في ريف دمشق
  • الصومال.. مقتل 70 من حركة الشباب في هجوم للجيش
  • الجيش الإسرائيلي يكشف: استهدفنا عناصر لـ حزب الله
  • مقتل مواطن إثر اندلاع اشتباكات مسلحة في مخلاف العود بإب واتهام مليشيا الحوثي بإذكاء الصراعات
  • مقتل وإصابة 5 أشخاص في اشتباكات مسلحة بين قبيلتين في أبين
  • بعد خط الصعيد.. مقتل 4 تجار مخدرات في مواجهة الشرطة بالإسكندرية
  • صور| مقتل وإصابة 3 من الأمن السوري بهجوم مسلح
  • اشتباكات في دمشق تسفر عن مقتل وإصابة 3 من عناصر الأمن الداخلي
  • مقتل وإصابة خمسة أشخاص جرا اشتباكات قبلية في أبين