وزير إسرائيلي: أشعر بالإحباط لأن حماس لم تُهزم بعد
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
قال وزير التراث الإسرائيلي، إنه في حالة توقف الحرب فإن حزبنا سوف ينسحب من الحكومة.
عاجل.. بيان حماس بعد مجزرة الاحتلال في خمسة مراكز إيواء العكلوك: إسرائيل لا تسعي للقضاء على حماس بل تطبيق سيناريو التهجير القسري
وأضاف وزير التراث بحكومة الاحتلال: "ينتابني شعور بالإحباط لأن حماس لم تهزم بعد".
ونقلت القناة 7 الإسرائيلية عن وزير المالية في حكومة الاحتلال الإسرائيلية بتسلئيل سموتريتش قوله: "لن نوافق على صفقة تتضمن وقف الحرب".
كانت القناة 12 العبرية، قالت إن استطلاع قام به المعهد الإسرائيلي للديمقراطية، أوضح أن 50% من الإسرائيليين غير راضين عن الوضع الاقتصادي.
ووافقت حكومة الاحتلال الإسرائيلي على تعديل موازنة العام 2024، وذلك بعد ثلاثة أشهر من الحرب حركة حماس.
وقالت وزارة المالية الإسرائيلية، إن الحكومة وافقت على ميزانية معدلة للدولة في العام الجاري تشمل تمويلا إضافيا قيمته 55 مليار شيكل (15 مليار دولار).
ويشمل التمويل الإضافي مخصصات للدفاع وتعويضات للمتضررين من الحرب إلى جانب زيادة مخصصات الرعاية الصحية والاجتماعية والشرطة والتعليم.
وفي العام الماضي، وافقت إسرائيل على ميزانية لعامي 2023 و2024، لكن الحرب مع حماس في غزة أضرت بالمالية العامة للحكومة بشدة، مما تطلب إجراء تعديلات على الميزانية و إنفاقا إضافيا.
السعودية والأردن يبحثان تطورات الأوضاع فى قطاع غزةبحث وزير الخارجية السعودى الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، اليوم الاثنين، مع نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردنى الدكتور أيمن الصفدى، تطورات الأوضاع فى قطاع غزة ومحيطها وتداعياتها الأمنية والإنسانية والجهود المبذولة بشأنها.
وذكرت وكالة أنباء السعودية (واس)، أن لقاء الوزيران جاء على هامش اجتماع مجلس الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبى المنعقد فى بروكسل.
وزير خارجية فلسطين يدعو أوروبا للعمل لوقف إطلاق النار فى غزة
دعا رياض المالكى وزير خارجية فلسطين أوروبا للعمل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة. ".
ارتفع عدد الشهداء منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من شهر أكتوبر الماضي إلى أكثر من 25 ألف شهيد، وأكثر من 62 ألف مصاب غالبيتهم من النساء والأطفال.
ودمَّرت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مربعات سكنية كاملة في قطاع غزة، ضمن سياسة التدمير الشاملة التي ينتهجها الاحتلال في عدوانه المستمر على قطاع غزة.
ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير إسرائيلي أشعر بالإحباط حماس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
لماذا يستمر الجيش الإسرائيلي في تخفيض أعداد قتلى حماس؟
قالت صحيفة جورزاليم بوست إن الجيش الإسرائيلي فكك 24 كتيبة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وأعلن أنه قتل 17 ألفا من جنودها، ومع التوقع بأن يصل العدد إلى 19 ألفا، لكن مصادر في الجيش قالت مؤخرا إن عدد قتلى حماس يبلغ حوالي 15 ألفا، فكيف عاد حوالي 4 آلاف من نشطاء حماس إلى الحياة في الأشهر الأربعة الماضية؟
وأشارت الصحيفة -في تحليل بقلم يوناه جيريمي بوب- إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يضطر فيها الجيش الإسرائيلي أو الحكومة إلى التراجع عن الإحصائيات، فقد قال الجيش في فبراير/شباط إنه قتل نحو 10 آلاف، وبعدها بأيام قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن الجيش الإسرائيلي قتل 12 ألفا من عناصر حماس، فاضطر الجيش خلال أيام لتغيير أرقامه ليتوافق مع ما قاله نتنياهو علنا.
وتساءلت الصحيفة: كيف يمكن لإسرائيل وجيشها أن يقيما مستقبل الحرب؟ وكيف يمكنهما تحديد الوقت الكافي لإلحاق الهزيمة بحماس بعد أي وقف لإطلاق النار دون الحصول على أرقام واقعية دقيقة لا تستند إلى تفكير متفائل؟
قد يكون الجيش الإسرائيلي قادرا على القضاء على حماس كقوة مقاتلة إذا أعطي فترة زمنية غير محدودة، كما يقول الكاتب، ولكن الوقت ليس بلا حدود، لأن العالم كله تقريبا تحول ضد إسرائيل باستثناء الولايات المتحدة، وحتى الولايات المتحدة أحجمت عن استخدام حق النقض الفيتو ضد قرار لمجلس الأمن ينتقد إسرائيل، وأعلن رئيسها صراحة تجميد بعض الذخائر التي تحتاجها تل أبيب.
إلى جانب كل ذلك، أوضح المرشحان الرئاسيان، الديمقراطية كامالا هاريس والرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب، أنهما يريدان أن تنتهي الحرب، كما أن جزءا كبيرا من الجمهور الإسرائيلي يريد أن تنتهي الحرب قريبا، وكثير منهم أرادوا أن تنتهي في أواخر الربيع كجزء من صفقة لاستعادة الأسرى الإسرائيليين لدى حماس.
ونبهت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن رفع الإحصائيات قليلا كجزء من الحرب النفسية انقضى وقته، وكان لزاما على الجيش الإسرائيلي أن يراجع هذه الأرقام إلى أعلى مستوى ممكن من الدقة، ودعت إلى أن تكون هذه هي المرة الأخيرة التي يراجع فيها الجيش إحصاءاته لعدد مقاتلي حماس الذين قتلوا.
وذكرت جورزاليم بوست بأن المراجعة المستمرة للأرقام لا تثير الشكوك حول مصداقية الجيش الإسرائيلي في الإبلاغ عن إحصاءات الحرب الأساسية فحسب، بل تلحق الضرر أيضا بحرب العلاقات العامة التي تشنها إسرائيل لتقليص عدد المدنيين الفلسطينيين الذين يمكن لمنتقديها أن يقولوا إنهم قتلوا.