"الأزولا كبديل اقتصادي للأعلاف" ندوة بقصر ثقافة الزقازيق
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
شهد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية الندوة التثقيفية والتي نظمتها مديرية الطب البيطري تحت عنوان " الأزولا كبديل اقتصادي للأعلاف" ، في حضور الدكتور أحمد عبد المعطي نائب المحافظ واللواء أ.ح. د خالد بيومي العربي رئيس مجلس إدارة شركة النصر للخدمات والصيانة (كوين سرفيس) التابعة لجهاز مشروعات الخدمة الوطنية والدكتور عاطف حسين نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والمهندس سامي معجل السكرتير العام المساعد للمحافظة واللواء السعيد عبد المعطي مستشار المحافظ للمشروعات واللواء دكتور إبراهيم متولي وكيل الوزارة مدير مديرية الطب البيطري والمهندس حسين طلعت وكيل زارة الزراعة ومديري الإدارات النوعية بمديريتي الطب البيطري والزراعة وعدد من نواب البرلمان وذلك بقصر ثقافة الزقازيق .
بدأت فعاليات الندوة التثقيفية بعزف السلام الوطني لجمهورية مصر العربية أعقبه تلاوة آيات من الذكر الحكيم ثم كلمة الدكتور رضا الشحات أستاذ متفرغ بقسم الميكروبيولوجي بمعهد بحوث الأراضي والمياه والبيئة التابع لمركز البحوث الزراعية استعرض خلالها التعريف بالأزولا والتركيب الكيميائي لها وكيفية زراعتها والعوامل التي تؤثر على نموها وفوائدها ومميزاتها في الإنتاج الزراعي حيث تستخدم كبديل للأعلاف والأسمدة الكيميائية وتتم زراعتها مرة واحدة وتحتاج إلى 14-15 يوما لإنتاج ما يقرب من طن يوميا للفدان الواحد بجانب احتوائها علي نسبة بروتين تتراوح ما بين 36-40 % وتساهم في تنقيه الهواء واعادة تدوير المياه الملوثة.
فيما قال المهندس أشرف نصير مدير عام الزراعة ان المحافظة تضم 8000 مزرعة سمكية و 9350 مزرعة دواجن بجانب 534 ألف رأس ماشيه متنوعة وتعد بيئة خصبة لزراعة الازولا واستخدامها كبديل للأعلاف لتحقيق الأمن الغذائي والمساهمة في زيادة انتاجية الثروة الحيوانية والداجنة وتنمية الثروة السمكية .
وأشار اللواء دكتور إبراهيم متولي وكيل الوزارة مدير مديرية الطب البيطري إلى فوائد ومميزات الازولا في الإنتاج السمكي والداجني والحيواني حيث تؤدي الي رفع مناعة الأسماك وزيادة مقاومتها للأمراض وكذلك الحفاظ علي صحة الأسماك بتنظيف الاحواض من المخلفات وتعمل علي تقليل فترة الاستزراع السمكي خاصة اسماك البلطي بالإضافة الي إعادة استخدام مياه المزارع السمكية التي تعتمد علي الازولا في ري الأراضي الزراعية مما يزيد من خصوبة التربة وجودة الإنتاج الزراعي وخفض تكاليف التغذية للأسماك عند استخدامها في الاعلاف.
ولفت الي ان استخدام الازولا في اعلاف الدواجن يحسن من إنتاجية اللحم وزيادة في إنتاجية البيض كما وكيفا وتستخدم كمصدر للغذاء للسمان والحمام والنعام لاحتوائها علي بروتين سهل الهضم بجانب فائدتها العالية في تغذية الماشية لسهولة امتصاصها ومساهمتها في تقليل نفقات الاعلاف وزيادة إنتاجية الالبان.
محافظ الشرقية يتفقد أعمال رصف طريق فاقوس/أبو شلبي ويتابع امتحانات الشهادة الإعداديةوشهدت فعاليات الندوة التثقيفية عرضا للتطبيقات العملية والتجارب الناجحة لاستخدام الازولا كبديل اقتصادي للأعلاف بمحافظة الشرقية في مجالي تربية الماشية والاستزراع السمكي بمركزي بلبيس والحسينية .
اختتمت فعاليات الندوة بكلمة لمحافظ الشرقية أكد فيها أهمية عقد وتنظيم ورش عمل بمشاركة مديريات الزراعة والطب البيطري والري لتحقيق الاستفادة القصوى من استخدام الازولا كبديل اقتصادي للأعلاف باستخدام الطرق العلمية الحديثة وتعريف المزارعين والمربين بالجدوى الاقتصادية من استخدامه ليصبح نموذجا فريدا يساهم في تخفيف العبء عن كاهلهم والمساهمة في زيادة إنتاجية الثروة الحيوانية والسمكية والداجنة.
وأشاد المحافظ بدور مديريتي الطب البيطري والزراعة وتعاونهما المثمر في الوصول لحلول بديلة للاعلاف الحيوانية والداجنة باستخدام الازولا كبديل لهما وتوفير نفقات شراء الاعلاف لارتفاع أسعارها بما ينعكس علي تقديم اللحوم والدواجن والاسماك بأسعار مخفضة للمواطنين.
417375143_696496229320904_3735626793108205345_n 417538534_696496562654204_2253535391126274039_nالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أعلاف الدواجن إعادة تدوير البحوث الزراعية التجارب الناجحة الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية الخدمة الوطنية الطب البيطري الطب البیطری
إقرأ أيضاً:
اليوم.. انطلاق ندوة تجربة سلطان النيادي لإلهام الشباب بمشاركة مصر والإمارات
تنطلق اليوم الأربعاء ، فعاليات ندوة خاصة تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، وسلطان النيادي، وزير الشباب بدولة الإمارات العربية المتحدة ورائد الفضاء. الندوة تُقام بمقر التعليم المدني في الجزيرة، حيث تهدف إلى تسليط الضوء على تجربة النيادي كرائد فضاء، وما تحمله من إلهام عميق للشباب، في إطار تعزيز التعاون المثمر بين مصر والإمارات في مجالات تنمية الشباب والابتكار.
وأكد وزير الشباب والرياضة، الدكتور أشرف صبحي، أن هذه الفعالية تأتي ضمن سلسلة من الأنشطة المشتركة بين البلدين لتعزيز تبادل الخبرات وتحفيز الشباب المصري على الابتكار والإبداع في مختلف المجالات، مشيرًا إلى أهمية استعراض تجارب ملهمة مثل تجربة النيادي، التي تُعد مثالاً حيًا لما يمكن للشباب العربي تحقيقه من إنجازات عالمية.
تشمل الفعالية ندوة خاصة مع الكيانات الشبابية، يتم خلالها التركيز على أهمية العلوم والتكنولوجيا الحديثة، وما تعنيه رحلة سلطان النيادي إلى الفضاء بالنسبة للشباب الطامحين إلى تحقيق إنجازات مشابهة. كما تتضمن جولة تفقدية في مركز شباب الجزيرة للتعرف على الأنشطة والخدمات المقدمة للشباب، بهدف تعزيز الوعي بدور مراكز الشباب في بناء قدراتهم.
ومن المقرر أن تُشارك في الفعالية سعادة مريم الكعبي، سفيرة دولة الإمارات العربية المتحدة بجمهورية مصر العربية، التي ستُلقي كلمة خاصة تؤكد على متانة العلاقات الثنائية بين البلدين، والدور المحوري الذي تلعبه تلك الفعاليات في تعزيز التعاون الثقافي والمعرفي بين مصر والإمارات.
تهدف الندوة إلى تعزيز رؤية القيادة السياسية المصرية والإماراتية لبناء جيل واعٍ، ملم بالمتغيرات العالمية، وقادر على مواكبة التطورات التكنولوجية. كما تأتي الندوة في إطار مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان"، التي أطلقتها القيادة المصرية لتنمية مهارات وقدرات الشباب والنشء.
وعقب اختتام فعاليات الندوة الخاصة بتجربة سلطان النيادي، المقررة اليوم ، بمقر التعليم المدني بالجزيرة، يقوم الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، بجولة تفقدية بمركز شباب الجزيرة للتعرف على الأنشطة والخدمات المقدمة للشباب، وذلك بمشاركة سعادة مريم الكعبي، سفيرة دولة الإمارات العربية المتحدة بجمهورية مصر العربية.
تأتي الجولة في إطار التعاون المشترك بين مصر والإمارات لتعزيز الأنشطة الشبابية وتطوير مراكز الشباب باعتبارها حاضنة رئيسية لإعداد جيل واعٍ قادر على المساهمة في بناء المستقبل. وسيقوم الوزير باستعراض البرامج والأنشطة التي يقدمها المركز، مع التركيز على كيفية توظيف هذه الأنشطة لدعم رؤية القيادة السياسية لبناء الإنسان المصري وتنمية مهارات الشباب.
وتسعى وزارة الشباب والرياضة من خلال هذه الفعالية إلى تقديم نموذج يحتذى به للشباب المصري في مختلف المحافظات، يُبرز أهمية الطموح والعمل الجاد للوصول إلى القمة. يُذكر أن الندوة تُعد جزءًا من سلسلة تعاون أوسع تشمل تنظيم فعاليات رياضية وثقافية بين البلدين.