حزب الله: محور المقاومة متماسك وحاضر في كلّ الساحات
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
الثورة نت/
أكد عضو المجلس المركزي في حزب الله اللبناني الشيخ حسن البغدادي، اليوم الإثنين، أنّ محور المقاومة متماسك وحاضر في كلّ الساحات.
ونقلت وسائل إعلام لبنانية عن الشيخ البغدادي، في كلمة له خلال لقاء سياسي، أقيم في بلدة أنصار الجنوبية، قوله: إنّ “ما يجري من عدوانٍ مستمر على قطاع غزة وجنوب لبنان إضافة إلى اليمن والعراق، يكشف عن إصرار الأمريكي وحلفائه على المضي في هذه السياسة الإجرامية المتوحشة وأنه ما يزال يُصرّ على تعنّته”.
وأضاف: إنّ “الأمريكي إلى الآن لا يُريد أن يفهم أنّ العالم قد تغيّر وشعوبنا باتت جاهزة للتضحية ولن تنام على ضيم، وهي التي ضحّت وجاهدت أيام ضعفها، فكيف اليوم مع امتلاكها لوسائل القوة المختلفة وقد راكمت من تجاربها إلى حدٍّ بعيد؟”.
وتابع: إن “محور الشر هو الأضعف ونحن الأقوى، ولنا محور مقاومة قويّ ومتماسك لا يسكت على الظلم، وسيدافع عن بلاده بكل عزم وإرادة وتوكل على الله عز وجل”.
وأشار إلى أن “محور المقاومة كله في مواجهة مع أمريكا وأدواتها، ففي فلسطين دخلنا في الشهر الرابع على الجرائم الصهيونية، وعلى الرغم من ارتفاع عدد الشهداء والجرحى وحجم الدمار الهائل، إلا أنّ خسارة “إسرائيل” المادية والمعنوية من الصعب ترميمها، وهي -أي “إسرائيل -لا تستخلص العبر بسبب حماقة قيادتها وغرورهم”.
واختتم الشيخ البغدادي كلمته بالقول: “عندما تستمع إلى مواقف هؤلاء الطغاة تستبشر بالانتصار القادم والحتمي على هكذا عقليات، وهي مدعاة للتفاؤل بقُصر عمر الكيان المؤقت ودحر الغزاة أذلاء عن بلادنا”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الحاج حسن من حي السلم: على الدولة القيام بمسؤولياتها تجاه الخروقات الإسرائيلية
شدد رئيس تكتّل بعلبك الهرمل عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسين الحاج حسن، على أنه "من مسؤولية الدولة اللبنانية هو العمل على وقف الخروقات الإسرائيلية اليومية، ومطالبة الجهات المعنية باتفاق وقف الأعمال العدائية بالقيام بدورهم، وإن كنا نعتقد أن الولايات المتحدة الأميركية متواطئة مع العدو الإسرائيلي في شأن التمادي بهذه الخروقات، والتي نتعامل معها بعقل وحكمة وأعصاب قوية وفولذية إن شاء الله".
كلام النائب الحاج حسن جاء خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه حزب الله للشهداء حسن يوسف عبد الساتر، علي الأكبر هاشم إسماعيل، علي صالح أمهز، وذلك في حسينية الإمام الحسين في حي السلم، بحضور عدد من العلماء والفاعاليات والشخصيات، وعوائل الشهداء، وحشد من الأهالي.
ورأى النائب الحاج حسن أن" ما جرى في سوريا هو تحوّل كبير في المنطقة، ويجب أن نتعامل معه برؤية متكاملة وواضحة من خلال ثوابتنا، ونحن نحترم ونجل ونتمنى لسوريا الاستقرار وأن تبقى موحدة، وأن لا يدخل إليها مشروع الفدرلة والتقسيم الذي يسعي إليه الأميركيون والإسرائيليون، وعلينا أن نلفت نظر الشعب السوري إلى التمدد الإسرائيلي المتمادي في سوريا، وإلى المشاريع الإسرائيلية الخطيرة على سوريا وكل المنطقة".
وجدد تأكيده أن "من ثوابتنا هو العداء لإسرائيل، وأنها شر مطلق وغدة سرطانية يجب أن تزول من الوجود، لأنها تشكّل خطراً على كل الأمة، والدليل، أنه بعد رحيل النظام السوري السابق، توغل الإسرائيليون في سوريا، وتوحّشوا فيها قصفاً وقتلاً وضمّاً للأراضي".
وختم النائب الحاج حسن بالقول:" إن الشهداء والمجاهدين حققوا نصراً حقيقياً بمنع أميركا وإسرائيل من سحق المقاومة، التي بقيت بمشروعها وفكرها وثقافتها وبنيتها، وبقي حزب الله بتنظيمه وقدراته، وبقيت بيئة المقاومة بصمودها وثباتها وعزتها وكرامتها والتفافها حول المقاومة".
وتخلل الاحتفال التركيمي تلاوة آيات بينات من القرآن الكريم، ومجلس عزاء حسينيا عن أرواح كل الشهداء.