“وزير الصناعة”: التعدين يؤدي دورًا حاسمًا في تطوير سلاسل القيمة للمعادن في المنطقة
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
أكد معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، أن المملكة تسعى إلى تحقيق التنمية الاقتصادية والاستدامة البيئية من خلال خلق قطاع تعدين آمن ومسؤول، عادًا أن قطاع التعدين يؤدي دورًا حاسمًا في تطوير سلاسل القيمة للمعادن المتكاملة في المنطقة الكبرى الممتدة من أفريقيا إلى وسط وغرب آسيا.
وأوضح معاليه خلال مشاركته في جلسة حوارية حول مستقبل سلاسل التوريد العالمية، التي أقيمت على هامش الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، أن المملكة ملتزمة بتعزيز اقتصادها التنافسي والمتنوع، مع التركيز على الطاقة المتجددة، مشيرًا إلى أن المملكة تسعى إلى خلق بيئة استثمارية جاذبة، من خلال وضع أنظمة واضحة وموثوقة، تحمي الشركات من المخاطر غير الضرورية وتعزز التزامها بالممارسات المستدامة.
وتناولت الجلسة الدور المحوري للشراكات بين القطاعين العام والخاص في التعامل مع تعقيد سلاسل التوريد الحديثة.
اقرأ أيضاًالمملكةوزير الدولة للشؤون الخارجية يلتقي وزير التحول الرقمي الياباني
وكان هناك اتفاق بالإجماع على الطبيعة الأساسية للتعاون بين الحكومات والأوساط الأكاديمية والصناعة؛ لتحقيق الأهداف المشتركة، مثل تطوير المعايير وتنمية القوى العاملة.
ويأتي ذلك في ختام مشاركة وزير الصناعة والثروة المعدنية، مع وفد المملكة في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي “دافوس” 2024م، التي تم خلالها تسليط الضوء على التقدم الذي تم إنجازه في “رؤية المملكة 2030″، ومسيرة التحول والتنمية التي تشهدها المملكة في مختلف المجالات، وما توفره من فرص استثمارية في العديد من القطاعات.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
مهرجان “بين ثقافتين”.. حضور جماهيري وتفاعل ثقافي بين المملكة والعراق
تتواصل فعاليات مهرجان “بين ثقافتين” في ميقا أستوديو ببوليفارد سيتي في مدينة الرياض، الذي تنظمه وزارة الثقافة وتحتفي فيه بالثقافة العراقية، وبمدى التشابه والالتقاء بينها وبين الثقافة السعودية.
وعبّر الجمهور العراقي الذي زار المهرجان عن امتنانه لحفاوة الاستقبال وسعادته بتكريم الفنان سعدون جابر والشاعر الراحل كريم العراقي في لفتة عكست التقدير للإبداع العراقي، مؤكدين أن مثل هذه المبادرات تعزز الروابط الثقافية بين الشعوب وتكرّم إرث المبدعين.
وأشاد الزوار بالمعرض الفني الذي ضم عشرات اللوحات للفنانين السعوديين والعراقيين، حيث وفّر للزوار تجربة بصرية غنية جسدت التنوع الثقافي بين البلدين، معربين عن إعجابهم بالطريقة التي أُبرزت بها الأعمال الفنية المحطات التاريخية في البلدين.
وحظي جناح “درب زبيدة” في مهرجان “بين ثقافتين” باهتمام الزوار، ويشكل نافذة تطل على تاريخ هذا الطريق، أحد أبرز المعالم التراثية في الجزيرة العربية، واستعرض كذلك حكايات القوافل التجارية والحجاج، مقدما لمحة عن دوره كمحور اقتصادي وثقافي كان يربط بين الكوفة ومكة المكرمة.
وتفاعل الزوار مع الطريقة التفاعلية التي شاهدوها في منطقة “حوار بين حضارتين” التي مكنّتهم من فهم الأبعاد التاريخية لكل من المملكة والعراق، فيما وجد قسم “المضيف” اهتمام الزوار الذين أعجبوا بتصميمه التقليدي المبني من القصب، الذي جسّد رمزية اجتماعية وثقافية راسخة في الحياة العراقية.ومن بين أقسام المهرجان، نالت منطقة الأزياء تفاعلًا لافتًا بعرض الأزياء التقليدية السعودية والعراقية بتفاصيلها الدقيقة التي تعكس التنوع الثقافي لكل دولة، كما عكست الأزياء السعودية مثل البشت والعباءة جمال التقاليد والهوية، بينما استعرضت الأزياء العراقية، مثل الثياب المطرزة وأثواب القصب، التراث العريق والرمز الاجتماعي لسكان العراق.
أما “شارع المتنبي” الذي يعد أحد الرموز الثقافية البارزة للعاصمة العراقية بغداد، فقد تم تجسيده في مهرجان “بين ثقافتين” بمحاكاة مميزة، ليحظى بإعجاب الزوار الذين أشاروا إلى أن هذا الجزء من المهرجان نقل الأجواء الثقافية الغنية لشارع المتنبي من بغداد إلى الرياض.
اقرأ أيضاًالمملكةسيُتاح للمسافرين عبر المنافذ الدولية.. “الداخلية” تطلق ختمًا خاصًا احتفاءً باليوم العالمي للغة العربية
كما استمتع الزوار بالتجول بين دور النشر والزوايا الثقافية التي عرضت كتبًا ومخطوطات نادرة، مما جعلهم يشعرون وكأنهم في سوق ثقافي حي.
ويستمر مهرجان “بين ثقافتين” حتى يوم 31 من شهر ديسمبر الجاري في تقديم فعاليات ثقافية وفنية مميزة تعزز من أواصر التعاون بين السعودية والعراق، وتوفر فرصة للجمهور لاستكشاف عمق العلاقة بين البلدين وتبادل الثقافات والفنون المشتركة.