أكد أنها لا تعترف بهم.. الرئيس الصومالي: لا تفاوض ولا حوار مع أثيوبيا
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
أكد رئيس دولة الصومال حسن شيخ محمود، عدم وجود أي مجال للتفاوض مع أثيوبيا بشأن اتفاقيتها الموقعة مع ما تُعرف بـ(أرض الصومال / صومالي لاند).
وصرح لقناة "القاهرة الإخبارية"، الاثنين، بأن أثيوبيا أعلنت عدم اعترافها بالصومال، وأنها تعترف بجزء منه (أرض الصومال) كدولة منفصلة، ثم عملت بعد ذلك على ضم جزء من الصومال إلى أراضيها.
وقال: إن "أثيوبيا تدعي أنها تريد الوصول إلى البحر الأحمر، وهذا ليس صحيحًا، فلم يمنعها أحدٌ من الوصول للبحر".
ودعا أديس أبابا إلى التراجع عن الاتفاقية التي وُقعت في مطلع يناير/ كانون الثاني الجاري، موضحًا أنه قد تكون هناك فرصة للتفاوض في هذه الحالة.
وفي السياق أكد الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، الأحد، أن القاهرة لن تسمح بأي تهديد لدولة الصومال أو أمنها.
وأضاف الرئيس المصري في مؤتمر صحفي مع الرئيس الصومالي، في القاهرة أن محاولة "القفز على أرض من الأراضي لمحاولة السيطرة عليها، لن يوافق أحد على ذلك".
واستقبل الرئيس المصري الأحد بقصر الاتحادية نظيره الصومالي لعقد مباحثات بشأن سبل تعزيز العلاقات الثنائية والأوضاع الإقليمية.
وتأتي زيارة الرئيس الصومالي إلى القاهرة استجابة لدعوة مصرية رسمية له من السيسي، نقلها وفد رفيع المستوى زار مقديشو مؤخراً.
.
المصدر: الخليج الجديد
إقرأ أيضاً:
المخرجة جيهان إسماعيل: "الأفلام القصيرة جسر التواصل بين المخرج والجمهور وإثبات هويته ووجوده" (حوار)
جيهان إسماعيل هي مخرجة تونسية مصرية نشأت في تونس العاصمة وأنتقلت إلى مصر عام 2017 لتطوير مهاراتها السينمائية تحت إشراف المخرج علي بدرخان، كما أخرجت عدة أفلام قصيرة، أبرزها “فستان فرح” و”فرحة”، التي حصدت جوائز دولية ومحلية، إلى جانب عملها الإخراجي، تقدم جيهان ورش عمل متخصصة مثل “توجيه الممثل” و”العناصر الفنية في إخراج الفيلم القصير”، حيث تسعى لدعم الممثلين وصناع الأفلام الشباب، وتُعرف جيهان بشغفها بالمسرح والسينما وتعمل على تعزيز التعاون الثقافي بين تونس ومصر.
حيث التقت عدسات الفجر الفني بالمخرجة التونسية جيهان إسماعيل، وجاء ذلك ضمن فعاليات مهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير، وتحدثت إلينا عن سبب حماسها للمشاركة في المهرجان، وعن مدى أهمية الأفلام القصيرة في السينما وما يميزها، وشاركتنا رؤيتها حول مواجهة الأفلام القصيرة صعوبة في التسويق أو إيصالها للجمهور، كما شاركتنا أمنياتها لعام 2025.
وإليكم نص الحوار:
ما الذي حمسك للمشاركة في مهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير في دورته السادسة؟
هذه الحمدالله خامس سنة لي مشاركتي في المهرجان لإني كل سنة بكون موجودة بقدم ماستر كلاس، وأنا من ضمن العاملين والمؤسسين لمهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير، أنا يعتبر اتولدت فيه وكان لي أول مشاركة وأول جايزة أفرح بيها كانت من مهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير وذلك عند مشاركتي بفيلم "فستان الفرح" وجاء بعده "فرحة" وكان لي النصيب أن أكون من ضمن مؤسسين المهرجان.
هل تري أن المهرجان يفتح فرص جديدة للفنانين الشباب أو للأفلام القصير إنها تتعرض بشكل أكبر؟
طبعا لأن المهرجان بكل صراحة تشارك فيه مجموعة أفلام من مختلف دول العالم وهذه الأفلام تتصف بإنها قيمة وهذا المهرجان له جمهوره لسنا بحاجة لقول تعالوا لتشاهدوا الأفلام المعروضة لأن الأفلام القصيرة أصبحت مهمة جدًا في كل المحافل والناس أصبحت تستسهلها رغم إنها صعبة وليست سهلة مثل الأفلام الطويلة لأنه يكون فيلم من دقيقة لـ30 دقيقة وعليكي ان توصلي فكرة وصورة وموضوع وهذا له مجهود وPadged معينة، احنا النهارده وصلنا ان المهرجانات الدولية بتدعم مشاريع الأفلام القصيرة الذي لديها جمهورها وأنا من محبين أفلامي لأن كلها قصيرة وأتعرفت بيها بأن أنا موجودة النهاردة في المهرجان بإسم جيهان إسماعيل.
من وجهة نظرك ما مدى أهمية الأفلام القصيرة في السينما وما يميزها حاليًا؟
الأفلام القصيرة مهمة جدًا أولًا كمخرجين الأفلام هي جسر التواصل بينه وبين الجمهور، ومنها يقول أنا موجود هذه هويته وإنه النهارده يبقى مخرج له إسم في الوسط الفني هذا يعتبر كارير وCv، الفيلم القصير ليس سهلًا ولا من ناحية تقديم الصورة ولا من طرح القضية ولا من اختيار الممثلين، احنا عندنا الأفلام المصرية مشاركة في مختلف دول العالم ومنها مهرجان قرطاج السينمائي إنه يضم مجموعة من الأفلام المصرية المهمة.
هل تري أن الأفلام القصيرة تواجه صعوبة في التسويق أو الوصول للجمهور؟
هي صعبة نعم في التسويق بس النهارده أصبح لها منصات، والمهرجانات أصبحت مهمه مثل مهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير وهذا يجعل المخرج معروفًا وهذه المهرجانات تقوم بإختيار الأفلام بعد عرضها لمدة أسبوع كامل وهذه دعوة للمخرجين وللجمهور إنهم يتعرفوا على صاحب العمل.
احكيلنا عن أمنياتك ل2025، وكيف تصفين 2024؟
2024 كانت سنة صعبة بعض الشئ على الوضع الإقتصادي والسياسي في العالم الكل ولكن الحمدالله أنا دائمًا بقول شعاري هو "السينما مقاومة الفن مقاومة" ان شاء الله نتمنى 2025 تكون سنة خير وسلام للشعوب العربية، والدورة في هذه السنة كان البوستر الخاص بالمهرجان يدعوا للسلام والتعايش والأخوة ويارب مصر بخير والجمهور العربي التي يتابعنا بخير، وتحية لتونس بلدي الأم كل عام وأنتم محيين وبخير.
المخرجة التونسية جيهان إسماعيل