رابطة المزارعين الإيطاليين تدق ناقوس الخطر بسبب إنتهاء العمل بصفقة الحبوب
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
أعلنت رابطة المزارعين الإيطاليين "كولديريتي" أن إلغاء صفقة الحبوب يمكن أن "يهز الأسواق العالمية" ويهدد الاستقرار السياسي في المناطق التي تعاني من مشاكل الأمن الغذائي.
وقالت الرابطة: "هذا قرار سيهز الأسواق العالمية بسبب حجم إنتاج الحبوب في أوكرانيا".
إقرأ المزيدوأشارت إلى أن الصين وإسبانيا وتركيا استفادت من الاتفاقية، حيث حصلت على 24٪ و18٪ و10٪ من حجم المنتجات الأوكرانية التي تم تصديرها.
وأكدت أن الصفقة كانت مهمة أيضا "لمكافحة خطر المجاعة في 53 دولة حيث أنه وفقا للأمم المتحدة، ينفق السكان 60٪ على الأقل من دخلهم على الغذاء".
وتابعت: "لذلك، هناك خطر على الاستقرار السياسي، وتصاعد التوترات الاجتماعية وتدفقات الهجرة تتزايد، بما في ذلك نحو إيطاليا".
وشددت الوزارة على أن تصدير المواد الغذائية من أوكرانيا، بقي حتى اللحظة الأخيرة يهدف إلى خدمة مصالح كييف ورعاتها الغربيين.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا البحر الأسود حبوب
إقرأ أيضاً:
ترامب: سنستعيد الأموال التي منحناها إلى أوكرانيا
أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أن بلاده ستوقع على اتفاق المعادن النادرة مع أوكرانيا، معلنا عن زيارة الرئيس الأوكراني لواشنطن.
وقال ترامب خلال ترأسه أول اجتماع للحكومة الأميركية بحضور إيلون ماسك، إن الرئيس الأوكراني فولودومير زيلينسكي، سيزور الولايات المتحدة الجمعة، وسيوقع مع واشنطن على اتفاق بشأن المعادن النادرة وأمور أخرى.
وأضاف في نفس الحديث، أن يلاده "ستستعيد أموالا دفعتها إلى أوكرانيا" خلال حربها مع روسيا.
وشدد على أن أميركا ستتوصل إلى اتفاق مع روسيا وأوكرانيا لوقف القتال.
وكانت صحيفة "فاينانشال تايمز" قد أفادت نقلا عن مسؤولين أوكرانيين أن كييف أصبحت جاهزة الآن لتوقيع الاتفاقية الخاصة بالتطوير المشترك لمواردها المعدنية، بما في ذلك النفط والغاز.
وأوضحت أن ذلك يأتي بعد أن تخلت الولايات المتحدة عن مطلبها بالحصول على الحق في تحقيق إيرادات محتملة تصل إلى 500 مليار دولار من استغلال هذه الموارد.
وتابعت أنه وعلى الرغم من غياب ضمانات أمنية صريحة في نص الاتفاق، أكد المسؤولون أنهم تفاوضوا على شروط أكثر فائدة، معتبرين الاتفاقية جزء من رؤية أوسع تهدف إلى توسيع العلاقة مع الولايات المتحدة لتعزيز آفاق أوكرانيا بعد 3 سنوات من الحرب.