من المعروف أن ممارسة الرياضة تقلل من خطر الإصابة بالسرطان، ولكن لماذا يحدث هذا بالضبط؟ لقد وجد العلماء أن جسم الأشخاص النشطين بدنيًا يكون أكثر قدرة على التخلص من المنتجات الثانوية التي تسبب الأورام.

 

أثبتت مئات الدراسات العلمية الموثوقة أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام تقلل من خطر الإصابة بالسرطان.

والآن أثبت العلماء أسباب هذه الظاهرة، وقد يكون اكتشافهم أيضًا بمثابة الأساس لطرق جديدة لعلاج الأورام. اتضح أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام تسمح للجسم بالتخلص بشكل أكثر فعالية من المنتجات الثانوية. 

 

ونحن نتحدث عن حمض اللاكتيك الذي يسبب حرقان في العضلات بعد ضخ الحديد أو الجري. وهذه المادة هي العامل الأساسي في نمو السرطان، وكذلك انتشاره.

 

ثبت أن ممارسة الرياضة تقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي والقولون والرحم، وأراد علماء من جامعة كاليفورنيا في بيركلي معرفة سبب حدوث ذلك. وارتكزوا في عملهم على "تأثير واربورغ"، حيث تنقسم الخلايا السرطانية بشكل أسرع في بيئة سكرية، على عكس الخلايا الطبيعية. 

 

وتبين أن حمض اللاكتيك يؤثر على استجابة الجسم المناعية للسرطان، مما يساعد على انتشار الورم.

 

أثناء النشاط البدني، تستخدم العضلات السكر أو الجلوكوز للحصول على الطاقة، وعندما يكون هناك نقص في الأكسجين بسبب زيادة الطلب على الطاقة، ينتج الجسم حمض اللاكتيك كمنتج ثانوي. 

 

ونلاحظ تجهيز هذا المكون لاحتياجات الجسم وتحوله إلى وقود للدماغ والعضلات والأعضاء، ولكن في وجود الخلايا السرطانية يفشل نظام المعالجة مما يسبب الأورام، يتعرض الرياضيون والأشخاص النشطون بدنيًا لمثل هذه الاضطرابات بشكل أقل تكرارًا، وتقوم أجسامهم بتحويل حمض اللاكتيك بكفاءة أكبر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرياضة ممارسة الرياضة السرطان الأورام ممارسة التمارين الرياضية التمارين الرياضية أن ممارسة

إقرأ أيضاً:

دراسة: يعتمد نجاح فقدان الوزن على ثلاثة معادن

قال العلماء إن أفضل المقاتلين الذين يعانون من زيادة الوزن هم الكالسيوم والسيلينيوم والزنك، وأولئك الذين يحلمون بفقدان الوزن يحتاجون إلى إيلاء اهتمام كاف لهذه المعادن الثلاثة.

 

وفقا لهم، يرتبط تناول ما يكفي من الكالسيوم في الجسم بالنشاط المعتدل لهرمون الكالستريول، مما يشجع الجسم على تثبيط انهيار الدهون وزيادة حجم طبقة الدهون في الجسم.

 

أشار العلماء إلى أن الكالسيوم يساهم أيضا في فقدان الدهون عن طريق تقليل كمية الدهون الغذائية التي تمتصها الأمعاء.

 

معدن آخر، السيلينيوم، مهم للغاية لوظيفة الغدة الدرقية الطبيعية ويمكن أن تعطل مستويات السيلينيوم المنخفضة إنتاج الهرمونات بواسطة الغدة الدرقية وتعزز قصور الغدة الدرقية ومع هذا الانتهاك، تتراكم كتلة الدهون في الجسم بدلا من إنفاقها بنشاط للحفاظ على عمليات التمثيل الغذائي.

 

ونقص الزنك في الجسم محفوف بتباطؤ التمثيل الغذائي، وهو ما أكدته الدراسات التي أجريت في جامعة ماساتشوستس ووفقا للعلماء يمكن أن يحدث نقص المعادن بسبب عدم كفاية استهلاك المنتجات مع محتواها، ومشاكل امتصاصها من قبل الجسم أو الاضطرابات الداخلية. على سبيل المثال، غالبا ما يتطور نقص الزنك في البشر على خلفية الأعطال في الغدة الدرقية وأمراض الكبد.

 

وفقا ل MedicForum، تعد منتجات الألبان والحليب المخمر مصادر ممتازة للكالسيوم في النظام الغذائي والزنك - البيض والمأكولات البحرية والطماطم والبنجر والسيلينيوم - المكسرات والبذور والبقوليات والفواكه المجففة.

مقالات مشابهة

  • دراسة.. المكسرات تقلل من خطر الإصابة بالخرف
  • دراسة: شيخوخة الجسم تحدث على مرحلتين .. فما هما؟
  • خبير: ريادة الأعمال تقلل حجم البطالة بشكل كبير
  • هل يمكن توظيف الخلايا المناعية في المعركة ضد السمنة؟
  • أهمية ممارسة الرياضة لصحة القلب| 4 فوائد مذهلة للجسم
  • دراسة: يعتمد نجاح فقدان الوزن على ثلاثة معادن
  • فتوى الأزهر توضح ضوابط ارتداء الفتاة للملابس الضابطة لشكل الجسم قبل مقابلة الخاطب «فيديو»
  • عضو "الأزهر للفتوى": استخدام ملابس لضبط شكل الجسم في الخطوبة قد يكون تدليسا
  • مهمة بشكل خاص للمناعة.. منتجات لا غنى عنها في موسم البرد
  • دراسة تكشف عن 5 مؤشرات لهشاشة العظام