الرياضة تطهر الجسم من المواد المسببة للسرطان.. دراسة توضح
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
من المعروف أن ممارسة الرياضة تقلل من خطر الإصابة بالسرطان، ولكن لماذا يحدث هذا بالضبط؟ لقد وجد العلماء أن جسم الأشخاص النشطين بدنيًا يكون أكثر قدرة على التخلص من المنتجات الثانوية التي تسبب الأورام.
أثبتت مئات الدراسات العلمية الموثوقة أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام تقلل من خطر الإصابة بالسرطان.
ونحن نتحدث عن حمض اللاكتيك الذي يسبب حرقان في العضلات بعد ضخ الحديد أو الجري. وهذه المادة هي العامل الأساسي في نمو السرطان، وكذلك انتشاره.
ثبت أن ممارسة الرياضة تقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي والقولون والرحم، وأراد علماء من جامعة كاليفورنيا في بيركلي معرفة سبب حدوث ذلك. وارتكزوا في عملهم على "تأثير واربورغ"، حيث تنقسم الخلايا السرطانية بشكل أسرع في بيئة سكرية، على عكس الخلايا الطبيعية.
وتبين أن حمض اللاكتيك يؤثر على استجابة الجسم المناعية للسرطان، مما يساعد على انتشار الورم.
أثناء النشاط البدني، تستخدم العضلات السكر أو الجلوكوز للحصول على الطاقة، وعندما يكون هناك نقص في الأكسجين بسبب زيادة الطلب على الطاقة، ينتج الجسم حمض اللاكتيك كمنتج ثانوي.
ونلاحظ تجهيز هذا المكون لاحتياجات الجسم وتحوله إلى وقود للدماغ والعضلات والأعضاء، ولكن في وجود الخلايا السرطانية يفشل نظام المعالجة مما يسبب الأورام، يتعرض الرياضيون والأشخاص النشطون بدنيًا لمثل هذه الاضطرابات بشكل أقل تكرارًا، وتقوم أجسامهم بتحويل حمض اللاكتيك بكفاءة أكبر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرياضة ممارسة الرياضة السرطان الأورام ممارسة التمارين الرياضية التمارين الرياضية أن ممارسة
إقرأ أيضاً:
سرّ ممارسة الجنس الرائع بِطرح السؤال الصحيح على الشريك.. ماهو؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- هل تريد ممارسة الجنس بشكل رائع؟ ما من سرّ كبير يكشفه الدكتور ويليام ياربر، أستاذ الجنس البشري العالمي الشهير في جامعة إنديانا منذ 41 عامًا. وبرأيه أن الأمر يتعلّق بطرح سؤال سحري على شريكك الرومانسي: "كيف تحب أن ألمسك؟"، ليجيبك: "هذه هي الطريقة التي أحب أن تلمسني بها".
قال ياربر، 81 عاماً، المؤلف الرئيسي لكتاب "الجنس البشري: التنوّع في المجتمع المعاصر"، وهو الكتاب الأكاديمي المعتمد بشكل دائم، ويستخدمه أكثر من 300 جامعة وكلية في جميع أنحاء البلاد: "إنّ جوهر الحياة الجنسية يتمثّل بإعطاء وتلقّي لمسة ممتعة".
وكان بعض طلاب ياربر قد اتّبعوا نصيحته وأبلغوه بنتائجها على مر السنين: "لقد جرّبتها مع شريكي، وكانت العلاقة الحميمة بيننا أفضل". "متعتنا أفضل." "لقد عزّزت علاقتنا!".