استطلاع: 65% من الإسرائيليين يؤيدون عملا عسكريا ضد حزب الله
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
أظهر استطلاع للرأي أن 65% من الإسرائيليين، يؤيدون مبادرة حكومتهم لعمل عسكري ضد حزب الله اللبناني "حتى لو تطور الأمر لحرب شاملة".
وأوردت نتائج الاستطلاع، الذي أجرته شركة "iPanel" الإسرائيلية لبحوث الرأي العام بالتعاون مع خبراء من الجامعة العبرية وجامعة تل أبيب، أن 9% من الإسرائيليين فقط هم من يعارض العمل العسكري الذي يصل إلى درجة المواجهة مع إيران.
ويرى 16% من الإسرائيليين (يهود فقط) أن سياسات الحكومة الحالية، برئاسة بنيامين نتنياهو، إزاء الجبهة الشمالية تمنحهم شعورًا بالأمن، بينما ذكر 44% من العينة المشاركة أنهم لا يشعرون بالأمن؛ بسبب سياسات الحكومة.
وعند توجيه سؤال بشأن إمكانية التسوية السياسية مع حزب الله، قال 82% أنهم يؤيدون ممارسة ضغط دولي يجبر الحزب اللبناني على تطبيق قرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن الدولي، وسحب قواته إلى ما وراء نهر الليطاني، بينما عارض 3% فقط مسألة الضغط الدولي، وقال 14% أنهم ليسوا على دراية.
اقرأ أيضاً
نجاة قيادي بحزب الله من محاولة اغتيال بقصف إسرائيلي جنوب لبنان
وتباين رأي الإسرائيليين بإدارة الحكومة للتصعيد مع حزب الله، إذ قال 41% إنه أداء "سيّئ"، بينما رأى 22% أنه "جيد"، وذكر 36% أنه أداء "معقول".
وحين وجّه المستطلِعون سؤالًا بشأن مدى قوة الحكومة أمام حزب الله، قال 39% إنها "قوية"، ورأى 37% أنها "ضعيفة.
واختبر الاستطلاع أيضًا وجهات نظر الإسرائيليين بشأن أداء الحكومة في باقي المناطق، إذ قال 35% إن أداء الحكومة إزاء الفلسطينيين بالضفة الغربية هو أداء "قوي"، ورأى 32% أنه "سيئ" ومثلهم يعتقدون أنه "معقول".
وفيما يتعلق بالحرب على حركة حماس في قطاع غزة، يرى 33% من المشاركين بالاستطلاع أن أداء الحكومة "قوي"، ويعتقد 30% أنه "ضعيف"، ويظن 38% منهم أنه "معقول".
ويعتقد 47% من الإسرائيليين أن أداء الحكومة إزاء إيران "سيئ"، وأعرب 23% عن اعتقادهم أنه "جيد"، وأشار 30% إلى أنه أداء "معقول"، بحسب الاستطلاع.
اقرأ أيضاً
حزب الله يعلن استهداف 3 مواقع للاحتلال الإسرائيلي جنوب لبنان
المصدر | الخليج الجديد + والاالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: حزب الله لبنان إيران إسرائيل الضفة الغربية غزة حماس نتنياهو من الإسرائیلیین أداء الحکومة حزب الله
إقرأ أيضاً:
حكم جمع الصلوات الخمس .. وأداء الفجر بعد الاستيقاظ .. الأزهر يوضح
أصدر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية بيانًا يجيب فيه عن تساؤلات شائعة حول جمع الصلوات الخمس وحكم تأدية صلاة الفجر بعد الاستيقاظ من النوم، مؤكدًا ضرورة الالتزام بأداء الصلوات في أوقاتها المحددة.
وأوضح المركز أن جمع الصلوات الخمس في وقت واحد غير جائز بإجماع العلماء، مستشهدًا بقول الله تعالى: «إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا» (النساء: 103)، مما يدل على أن أداء كل صلاة في وقتها واجب شرعي لا تساهل فيه.
وأشار البيان إلى أن الجمع بين الصلوات يقتصر فقط على حالتي السفر أو الضرورة، كالجمع بين الظهر والعصر، أو المغرب والعشاء، بينما تظل صلاة الفجر ملزمة في وقتها المحدد.
وفيما يتعلق بمن نام عن صلاة الفجر بغير عمد، أكد المركز استنادًا إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «مَنْ نَسِيَ صَلَاةً، أَوْ نَامَ عَنْهَا، فَكَفَّارَتُهَا أَنْ يُصَلِّيَهَا إِذَا ذَكَرَهَا» (رواه مسلم)، أن العذر في هذه الحالة مقبول، شريطة أداء الصلاة فور الاستيقاظ دون تأخير.
هل ثواب الصلاة مع الزملاء في العمل تعدل الجماعة بالمسجد؟.. الموقف الشرعيما هو وقت صلاة الفجر الصحيح؟.. اغتنم الفضل كاملا بهذه الساعةأمين الفتوى يوضح حكم قراءة سورة الناس في الركعة الأولى من الصلاةحكم الدعاء بعد التشهد الأخير في الصلاةكما استشهد المركز بحديث صفوان بن المعطل رضي الله عنه، الذي رواه أبو سعيد الخدري، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: «فَإِذَا اسْتَيْقَظْتَ فَصَلِّ»، مما يؤكد على مرونة الشريعة الإسلامية في التعامل مع الظروف الخارجة عن إرادة الإنسان.
وفي السياق ذاته، شدد البيان على أهمية الالتزام بأداء الصلاة في وقتها، محذرًا من التكاسل عن ذلك، مشيرًا إلى قول الله تعالى في وصف المنافقين: «وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى» (النساء: 142).
واختتم المركز بيانه بالدعوة إلى الحرص على أداء الصلوات في أوقاتها المحددة، سواء في الحضر أو السفر، وعدم التهاون في هذا الركن الأساسي من أركان الإسلام، لما فيه من تقوى وتقرب إلى الله.