استطلعت دار الإفتاء هلال شهر محرم 1445 وأعلنت غرة الشهر الكريم وموعد بداية السنة الهجرية الجديدة، وشهر محرم هو أحد الأشهر الحرم التي يفضل الإكثار فيها من الصيام والعمل الصالح وخاصة صيام اليوم العاشر من محرم وهو يوم عاشوراء، حيث أوضحت دار الإفتاء متى يوم عاشوراء وفضل صيام يوم عاشوراء

أخبار متعلقة

الإفتاء: الأربعاء أول أيام رأس السنة الهجرية الجديدة

تهنئة العام الهجري الجديد 1445.

. الإفتاء توضح حكم الاحتفال ببداية السنة الهجرية

اليوم.. الإفتاء تستطلع هلال شهر محرم وتحدد بداية العام الهجري الجديد 1445

متى يصادف يوم العاشر من محرم 2023؟

ويصادف يوم العشر من محرم 1445 يوم الجمعة الموافق 28 يوليو الجاري، وهو يوم عاشوراء الذي يسن الصيام فيه وكذلك يسن صيام اليوم السابق له وهو يوم تاسوعاء، والذي يصادق الخميس 27 يوليو 2023.

وصيام يوم تاسوعاء سُنة؛ فعن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لَمَّا صام يوم عاشوراء قيل له: إن اليهود والنصارى تعظمه، فقال: «فَإِذَا كَانَ الْعَامُ الْمُقْبِلُ إِنْ شَاءَ اللهُ صُمْنَا الْيَوْمَ التَّاسِعَ»، قَالَ ابن عباس: فَلَمْ يَأْتِ الْعَامُ الْمُقْبِلُ حَتَّى تُوُفِّيَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ. أخرجه مسلم في «صحيحه».

يوم عاشوراء - صورة أرشيفية

كم باقي على عاشوراء 2023 العد التنازلي

ويوافق يوم عاشوراء، يوم العاشر من شهر محرم المبارك، ويتبقى عليه 11 يوما، وصيام يوم عاشوراء سنة فعلية وقولية عن النبي صلى الله عليه وآله سلم، وصيام يوم عاشوراء يكفر ذنوب سنة قبله كما مر من الأحاديث، ويستحب صوم يوم التاسع من شهر المحرم مع يوم عاشوراء.

وأوضحت الإفتاء، أن صيام يوم تاسوعاء قبله سُنة أيضًا؛ فعن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لَمَّا صام يوم عاشوراء قيل له: إن اليهود والنصارى تعظمه، فقال: «فَإِذَا كَانَ الْعَامُ الْمُقْبِلُ إِنْ شَاءَ اللهُ صُمْنَا الْيَوْمَ التَّاسِعَ»، قَالَ ابن عباس: فَلَمْ يَأْتِ الْعَامُ الْمُقْبِلُ حَتَّى تُوُفِّيَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ. أخرجه مسلم في «صحيحه».

والحكمة من جمع صيام يومي تاسوعاء وعاشوراء، وتقديم صيام تاسوعاء على عاشوراء متعددة ذكرها العلماء؛ فقالت دار الإفتاء أن صيام يومي تاسوعاء وعاشوراء الحكمة منه مخالفة اليهود في اقتصارهم على العاشر، وكذلك وصل يوم عاشوراء بصوم، فضلا عن الاحتياط في صوم العاشر خشية نقص الهلال ووقوع غلط، فيكون التاسع في العدد هو العاشر في نفس الأمر.

صيام الست من شوال - صورة أرشيفية

فضل صيام عاشوراء

وعن فضل صيام عاشوراء، فأوضحت الإفتاء أنه نَدَبَ الشرعُ الشريف المسلمين إلى صيام أيام التاسع والعاشر والحادي عشر من شهر الله المحرم؛ لما في ذلك من الثواب العظيم؛ الوارد في قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «صِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ» أخرجه مسلم، وقوله: «لَئِنْ بَقِيتُ إِلَى قَابِلٍ لأَصُومَنَّ التَّاسِعَ» أخرجه مسلم.

وورد عن السيدة عائشة رضي الله عنها: «أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يصوم عاشوراء» أخرجه مسلم في «صحيحه».، كما ورد عن أبي قتادة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ، وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ، وَصِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ» أخرجه مسلم في «صحيحه».

صوم عاشوراء - صورة أرشيفية

سبب صيام يوم عاشوراء

يُستَحبُّ شرعًا الصوم في شهر الله المحرم في أوله وفي وسطه وفي آخره؛ لما رواه أبوهُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «أَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ رَمَضَانَ شَهْرُ اللهِ الْمُحَرَّمُ، وَأَفْضَلُ الصَّلاةِ بَعْدَ الْفَرِيضَةِ صَلاةُ اللَّيْلِ» أخرجه مسلم.

وعن سبب صيام يوم عاشوراء، أوضحت الإفتاء أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم شارك اليهودَ احتفالهم بيوم نصر سيدنا موسى عليه السلام؛ ففي «الصحيحين» عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قدم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم المدينة، فوجد اليهود يصومون يوم عاشوراء، فسُئِلوا عن ذلك؟ فقالوا: هذا اليوم الذي أظهر الله فيه موسى وبني إسرائيل على فرعون، فنحن نصومه تعظيمًا له، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «نَحْنُ أَوْلَى بِمُوسَى مِنْكُمْ» فأمر بصومه.

وأكدت الإفتاء أنه يجوز صيام يوم عاشوراء العاشر من شهر الله المحرم منفردًا، إلا أنه يستحب مع ذلك صوم يوم قبله أو يوم بعده خروجًا من الخلاف.

سنن يوم عاشوراء

ومن السنن المأثورة في يوم عاشوراء ما ورد أنه يستحب التوسعة على الأهل يوم عاشوراء؛ وثبت عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ وَسَّعَ عَلَى أَهْلِهِ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَسَّعَ اللهُ عَلَيْهِ سَائِرَ سَنَتِهِ» أخرجه البيهقي في «شعب الإيمان»، قال ابن عيينة: قد جربناه منذ خمسين سنة أو ستين فما رأينا إلا خيرًا.

وقالت الإفتاء أن الاحتفال بعاشوراء بمظاهر لم ترد في الشرع؛ كضرب الجسد وإسالة الدم من بعض الشيعة بحجة أن سيدنا الحسين رضي الله عنه قتل وآل بيته رضي الله عنهم جميعًا وعليهم السلام في هذا اليوم، فهو بدعة مذمومة لا يجوز إتيانها.

متى يوم عاشوراء محرم 2023 كم باقي على يوم عاشوراء عاشوراء 2023 عاشوراء موعد يوم عاشوراء 2023 موعد صيام يوم عاشوراء 2023 تاريخ عاشوراء 2023 محرم 2023 عاشوراء 1445 يوم عاشوراء 2023 متى عاشوراء 2023 عيد عاشوراء 2023 موعد عاشوراء 2023 ايام عاشوراء 2023 متى يوم عاشوراء 2023 متى صيام عاشوراء 2023 ما هو يوم عاشوراء 2023 تاريخ يوم عاشوراء 2023 متى عاشوراء عاشوراء ٢٠٢٣

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: شكاوى المواطنين متى يوم عاشوراء محرم 2023 عاشوراء 2023 عاشوراء موعد يوم عاشوراء 2023 محرم 2023 يوم عاشوراء 2023 متى عاشوراء 2023 موعد عاشوراء 2023 متى يوم عاشوراء 2023 متى عاشوراء عاشوراء ٢٠٢٣ ال م ق ب ل شهر محرم ی الله ع ى الله ع ر الله من شهر

إقرأ أيضاً:

بيان الأولوية بين شعيرة الأضحية والعقيقة

الأضحية والعقيقة.. قالت دار الإفتاء المصرية إن الأضحية والعقيقة سُنتان مؤكدتان مطلوبتان بحسب يسار المكلف؛ فإن عجز عن القيام بهما معًا على وجه الإفراد لعدم ملاءته المالية قَدَّم الأضحية؛ لضيق وقتها واتساع وقت العقيقة، كما أن له أن يجمع بين نية الأضحية والعقيقة في ذبيحة تقليدًا لمن أجاز من الفقهاء.

الأضحية والعقيقة

والأضحية هي ما يذبح من الإبل والبقر والغنم، يوم النحر وأيام التشريق، تقربًا إلى الله تعالى، وهي سُنَّة مؤكدة، وقد شرعها الله سبحانه وتعالى إحياءً لسُنَّة نبيِّه إبراهيم عليه السلام؛ كما في حديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم حين سُئِل: يا رسول الله، ما هذه الأضاحي؟ قال: «سُنَّةُ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ» أخرجه ابن ماجه والبيهقي في "السنن"، والحاكم في "المستدرك" وصححه، ولما فيها من التوسعة على الناس أيام العيد والتشريق؛ كما في قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّمَا هِيَ أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ وَذِكْرٍ لِلهِ» أخرجه الأئمة: مالك في "الموطأ" واللفظ له، وأحمد في "المسند"، والحاكم في "المستدرك" وصححه.

والأضحية مشروعة بالكتاب والسُّنَّة والإجماع؛ والأصل في مشروعيتها: قوله تعالى: ﴿إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ ۝ فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ﴾ [الكوثر: 1-2]، وما جاء عن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه قال: «ضَحَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ بِكَبْشَيْنِ أَمْلَحَيْنِ أَقْرَنَيْنِ، ذَبَحَهُمَا بِيَدِهِ، وَسَمَّى وَكبَّرَ، وَوَضَعَ رِجْلَهُ عَلَى صِفَاحِهِمَا» متفقٌ عليه.

ونقل الإجماع على مشروعية الأضحية غير واحد من العلماء؛ كالإمام ابن قدامة في "المغني" (9/ 435، ط. مكتبة القاهرة)، والحافظ ابن حجر في "فتح الباري" (10/ 3، ط. دار المعرفة) وغيرهما.

المقصود بالعقيقة وبيان حكمها ووقتها
والعقيقة شرعًا هي الذبيحة التي تذبح عن المولود، ذكرًا كان أو أنثى، وهي سنة مؤكدة؛ فعلها النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وأَمَر بها ورَغَّب فيها؛ فقال صلى الله عليه وآله وسلم: «مَعَ الْغُلَامِ عَقِيقَةٌ؛ فَأَهْرِيقُوا عَنْهُ دَمًا، وَأَمِيطُوا عَنْهُ الْأَذَى» أخرجه البخاري.

وعن بريدة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «عَقَّ عَنِ الْحَسَنِ، وَالْحُسَيْنِ» أخرجه الأئمة: أحمد في "المسند" وأبو داود والنسائي والبيهقي في "السنن".

والقول بسُنية العقيقة هو قول أكثر أهل العلم من الصحابة والتابعين، وبه قال الأئمة: مالك، والشافعي، وأحمد، وإسحاق، وأبو ثور، وجماعةٌ من أهل العلم يَكثُر عددهم، وعلى ذلك جرى العمل في عامة بلدان المسلمين متبعين في ذلك ما سَنَّهُ لهم الرسول صلى الله عليه وآله وسلم؛ كما في "الإشراف" للإمام ابن المنذر (3/ 417-418، ط. مكتبة مكة الثقافية)، وينظر أيضا: "الكافي" للإمام ابن عبد البر المالكي (1/ 425، ط. مكتبة الرياض الحديثة)، و"المجموع" للإمام النووي الشافعي (8/ 426، ط. دار الفكر)، و"المغني" للإمام ابن قدامة الحنبلي (9/ 459).

وذهب الحنفية إلى أنها مباحة مستحبة وليست بسُنةٍ، فإن فعلها صاحبها شكرًا لله تعالى تصير قربة؛ لأن النيةَ تُصَيِّرُ العاداتِ عباداتٍ، والمباحاتِ طاعاتٍ؛ كما في "رد المحتار" للعلامة ابن عابدين الحنفي (6/ 326، ط. دار الفكر)، و"التجريد" للإمام القدوري الحنفي (12/ 6356، ط. دار السلام).

والأصل في العقيقة أن تُعمل يوم السابع من ولادة المولود؛ لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «إِذَا كَانَ يَوْمُ سَابِعِهِ؛ فَأَهْرِيقُوا عَنْهُ دَمًا، وَأَمِيطُوا عَنْهُ الْأَذَى، وَسَمُّوهُ»، فإن فات يوم السابع ففي اليوم الرابع عشر، فإن فات ففي الحادي والعشرين، فإن فات ففي أي وقت.

أيهما أولى تقديم شعيرة الأضحية أم العقيقة؟
الأضحية والعقيقة سُنتان مؤكدتان مطلوبتان بحسب يسار المكلف وملاءته؛ فإن عجز عن القيام بهما ولم يتمكن من إفرادهما بالذبح: قُدِّمتِ الأضحية؛ لكونها أوجب من العقيقة، وآكد منها في السُّنِّية.

وقال الإمام الماوردي الشافعي في "الحاوي الكبير" (15/ 128، ط. دار الكتب العلمية) في بيان صفة العقيقة: [الأضحية أوكد منها؛ لتعلقها بسببٍ راتبٍ واحدٍ عامٍّ] اهـ.

ومقصود الأضحية حصول ضيافة عامة من الله تعالى لعباده بخلاف العقيقة فإنها ضيافة خاصة؛ كما في "مغني المحتاج" للخطيب الشربيني (6/ 140، ط. دار الكتب العلمية)، ولا شك أن الضيافة العامة مقدمة على الخاصة في البدء بها.

يضاف لذلك أن وقت العقيقة ممتد لما بعد البلوغ على المختار للفتوى؛ لكونها لا آخر لوقتها، فإما أن يعق عن ولده، أو يعق هو عن نفسه، وهو الأفضل.

مقالات مشابهة

  • الغساني يُنهي صيام 3 مباريات «خليجية»
  • دعاء نهاية العام وبداية سنة جديدة.. ردده الآن يفتح لك أبواب الخيرات
  • حكم الدعاء بالمغفرة عند نهاية كل عام وبالإعانة فى العام الجديد
  • فضل الدعاء عند المصافحة.. مستجاب ومقبول عند الله
  • ننشر السيرة الذاتية السكرتير العام الجديد بالمنوفية
  • ما حكم القنوت في صلاة الفجر؟.. اختلفت عليه المذاهب الأربعة
  • حكم السرقات والتعديات على مياه الشرب والصرف الصحي
  • حكم التسول في الشريعة الإسلامية.. الإفتاء توضح
  • بيان الأولوية بين شعيرة الأضحية والعقيقة
  • تعرف على موعد بداية امتحانات نصف العام بمحافظة الوادي الجديد للمرحلة الثانوية