الهباش: ما يحدث في غزة حرب إبادة وهدف الاحتلال تهجير سكان القطاع
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
أكد الدكتور محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني أن ما يحدث في قطاع غزة هو "حرب إبادة" يشنها الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.
الهباش: إسرائيل استثمرت 7 أكتوبر في استخدام مخططها القديم لتهجير الشعب الفلسطيني الهباش: نثمن الموقف المصري الرافض لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة
وأشار الهباش في تصريحات صحفية اليوم الاثنين إلى أن هدف العدوان الإسرائيلي هو تهجير سكان قطاع غزة من أجل تصفية القضية الفلسطينية، متابعا: "يدرك الجميع أن هدف العدوان الإسرائيلي هو تهجير سكان قطاع غزة وإخلاء القطاع من المواطنين تمهيدا لتصفية القضية الفلسطينية عبر تهجير السكان".
وأضاف: "أنه لا يوجد مناطق آمنة في قطاع غزة، فهناك شهداء يسقطون يوميا فضلا عن تدمير البنى التحتية والمنازل"، مؤكدا أنه يوجد أكثر من مليون و900 ألف نازح في غزة جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع.
جنود إسرائيليون يسخرون من فشلهم في غزة والجيش يفتح تحقيقًا
ذكرت وسائل إعلام عبرية ، أن جنود إسرائيليون رفعوا على جيب عسكري لافتة "أخرجونا قبل أن ننتصر" والجيش فتح تحقيقاً بالموضوع.
وتداول رواد منصة أكس، مشاهد للجيب، والتي تشير إلى احتجاج جنود الاحتياط أثناء وجودهم في خدمة الاحتياط العاملة باستخدام السيارات العسكرية، وقد رفعوا على جيبات عسكرية لافتات مكتوب "أخرجونا قبل أن ننتصر"، معترضيون علي المعركة الخاسرة داخل قطاع غزة والخسائر الفادحة بين صفوف جيش الاحتلال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مستشار الرئيس الفلسطيني قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
متى يعود سكان قطاع غزة إلى الشمال؟ جيش الاحتلال يجيب
كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي موعد عودة سكان قطاع غزة إلي مناطق الشمال حيث قال: إذا التزمت حماس بكافة تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار فابتداء من الأسبوع المقبل سيتمكن سكان قطاع غزة من العودة إلى الشمال.
ولاحقا؛ زعم رئيس أركان جيش االحتلال الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، أن جيش الاحتلال لم يكن ليتمكن من التوصل إلى أي اتفاق في هذه الظروف لولا الوضع الصعب للغاية الذي تمر به حركة حماس في قطاع غزة.
وادعى هاليفي في تصريحاته أن الظروف الحالية أدت إلى تغيير كبير في مواقف الحركة وأرغمتها على قبول الشروط التي فرضتها إسرائيل.
وأضاف هليفي أن الجيش الإسرائيلي "صارم" في موقفه تجاه حماس، حيث أصر على فرض شروطه القاسية لتحقيق الأهداف الاستراتيجية الإسرائيلية.
وأشار إلى أن إسرائيل ستستمر في الضغط على حماس حتى تحقيق هذه الأهداف، وأن الوضع العسكري والسياسي الآن يمثل نقطة تحول هامة في الصراع.
وأوضح أن الجهود العسكرية والسياسية تسير جنبًا إلى جنب، وأن الجيش سيواصل عملياته بحزم وبالتوازي مع استمرار المفاوضات لتحقيق ما وصفه "بأمن إسرائيل طويل الأمد".