بعد أسابيع على زلزال اليابان.. ارتفاع كبير لحصيلة الوفيات
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
أعلنت السلطات اليابانية أن حصيلة الوفيات الرسمية جراء الزلزال، الذي وقع يوم رأس السنة الجديدة في البلاد، قفزت إلى 233 اليوم الاثنين.
وأضافت السلطات أن 22 شخصا لا يزالون في عداد المفقودين.
كانت الحصيلة السابقة تشير إلى وفاة 168 شخصا إثر الزلزال.
كان زلزال بقوة 7,6 درجة على مقياس ريختر قد ضرب إقليم "إشيكاوا" في جزيرة "هونشو" الرئيسية في الأول من يناير الجاري.
وسجلت مدينة "واجيما" ضررا أكبر جراء الهزات الأرضية، ولكن الزلزال أسفر عن جبال من الأنقاض وطرق مدمرة وانهيارات أرضية عبر منطقة واسعة من وسط اليابان.
وعرقلت الطرق المدمرة وكذلك البرد القارس وسقوط الثلوج عمليات الإنقاذ وانتشال الضحايا.
وكعلامة على العودة جزئيا للحياة الطبيعية، أعيد فتح كل المدارس الابتدائية والثانوية في الإقليم اليوم الاثنين، بحسب وكالة أنباء "كيودو" اليابانية.
وأعلنت حكومة مقاطعة "إيشيكاوا"، أمس الأحد، أن إجمالي عدد المنازل، التي تضررت بسبب الزلزال، بلغ 31 ألفا و670 منزلا.
وأرسلت اليابان قوات الدفاع الذاتي إلى مناطق الزلزال، كما شاركت قوات أميركية في عمليات البحث والإنقاذ عن الضحايا والمفقودين تحت الأنقاض. أخبار ذات صلة اليابان تتحدث عن "إمكانية" إعادة تشغيل مسبارها على القمر زلزال قوي يهز شينجيانغ في الصين المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
زلزال عنيف يهز فاناتو بالمحيط الهادئ
ضرب زلزال بقوة 6,1 درجات فانواتو، فجر الأحد، بالتوقيت المحلي، وفق ما أعلن المعهد الأميركي للجيوفيزياء، وذلك بعد بضعة أيام على زلزال بقوة 7,3 درجات ضرب كبرى جزر الأرخبيل.
ووفق المعهد الأميركي، ضرب الزلزال على عمق 40 كلم، وعلى بعد 30 كلم إلى الغرب من العاصمة بورت فيلا.
ولا تزال جزيرة إيفات الرئيسية في البلاد تعاني من آثار زلزال الثلاثاء الذي أودى بحياة 12 شخصا، وأدى إلى انهيار مبان في العاصمة وتسبب بانزلاقات للتربة.
وخلافا للزلزال السابق، لم يتم إطلاق تحذير من خطر حدوث تسونامي جراء الزلزال الأخير الذي وقع الساعة 2,30(15,30 ت غ السبت).
وشبكات الهاتف المحمول معطلة منذ مطلع الأسبوع مما جعل الاتصال الخارجي مع فانواتو صعبا صباح الأحد.
إضافة إلى انقطاع الاتصالات، ألحق الزلزال الأول أضرارا بإمدادات المياه، وأدى إلى توقف العمليات في ميناء الشحن الرئيسي بالعاصمة.
وأعلنت الدولة الواقعة في جنوب المحيط الهادئ حال الطوارئ لسبعة أيام، وحظرا للتجول ليلا عقب الزلزال الأول، ولم تعلن سوى السبت أنها سترفع تعليق الرحلات التجارية في محاولة لاستئناف الأنشطة السياحية الحيوية.
وقال عناصر الإنقاذ، يوم الجمعة، إنهم وسعوا نطاق البحث عن ناجين محاصرين إلى "مواقع عديدة شهدت انهيارات" خارج العاصمة.
والزلازل شائعة في فانواتو، الأرخبيل المنخفض الذي يبلغ عدد سكانه 320 ألف نسمة، ويقع على حزام النار الزلزالي في المحيط الهادئ، وهو قوس من النشاط التكتوني المكثف يمتد من جنوب شرق آسيا إلى حوض المحيط الهادئ.
وتُصنّف فانواتو من بين أكثر الدول عرضة للكوارث الطبيعية، مثل الزلازل والعواصف والفيضانات والتسونامي، وفقا لتقرير المخاطر العالمية السنوي.