شاهد المقال التالي من صحافة فلسطين عن فتح بديل السلطة والأمن هو الغرق في بحر من الدم والظلام والحرب الأهلية، توضيحية رام الله دنيا الوطنأصدرت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح في جنين، مساء اليوم الاثنين، بياناً حول الأحداث الجارية خلال الفترة .،بحسب ما نشر دنيا الوطن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات فتح: بديل السلطة والأمن هو الغرق في بحر من الدم والظلام والحرب الأهلية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

فتح: بديل السلطة والأمن هو الغرق في بحر من الدم...
توضيحية رام الله - دنيا الوطنأصدرت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) في جنين، مساء اليوم الاثنين، بياناً حول الأحداث الجارية خلال الفترة الحالية.

وقالت (فتح) في بيانها "نؤكد لكم بأننا في حركة فتح نقف ملتحمين وعلى الدوام مع اهلنا وشعبنا في مقاومة المحتل الغاصب بكل الميادين بالرصاصة والحجر بالسياسة والإعلام والمقاومة الشعبية، بكل ما اوتينا من قوة، ونؤمن بالشراكة مع كل أبناء شعبنا ومؤسساته وتنظيماته وفعالياته لأن الوطن للجميع وعدونا واحد هو الاحتلال، وهذه طريق حركة فتح وبوصلتها تقود المسيرة النضالية منذ الانطلاقة في العام 1965، وقدمت خيرة القادة والابناء شهداء وأسرى وجرحى وعلى رأسهم الشهيد الرمز ياسر عرفات وأبو جهاد وأبو اياد وما زالت وستبقى تقدم الدم الفتحاوي لأجل فلسطين وضد الاحتلال النازي".

وتابعت في البيان "إننا في حركة فتح لا نستهين بدور اي إنسان أو فصيل أو مؤسسة أو فعالية فلسطينية ولا ننكر أهمية العمل الجماعي في ذات السياق الوطني والبوصلة الوطنية، لذا تجدون حركة فتح تحاول بأقصى جهد الحفاظ على جبهة داخلية متينة لأنها تعي تماما بأننا بتنا كفلسطينيين وحدنا في مواجهة الإحتلال أمام مشهد مؤلم من تخاذل القريب وتآمر البعيد على شعبنا وقضيتنا الوطنية الفلسطينية العادلة".

وواصلت "وعليه فإن حركة فتح ستحافظ على مكونات شعبنا وتحميها بالدم إن احتاج الأمر من الاحتلال والمتآمرين والعابثين وتجار الدم والدين والوطنية ومن يعملون باجندات قوى إقليمية أجنبية وفارسية لا تلقي بالا لفلسطين وشعب فلسطين بل تستخدم القضية الفلسطينية كورقة مساومة خدمة لاجنداتها وقضاياها الخاصة".

وأردفت "وعليه فإن حركة فتح تدعو جماهير شعبنا الفلسطيني وأبناء حركة فتح للالتفاف حول هذه الحركة الام مفجرة الثورة الفلسطينية المعاصرة وذلك من أجل حماية مؤسسات الوطن بما فيها المؤسسة الأمنية الفلسطينية التي كانت وستبقى شريك شعبنا في الدم والتراب والقضية".

وأكملت "نقول لأبناء شعبنا أن من يسعى إلى تقويض السلطة الوطنية الفلسطينية ويستهدف ويحرض على الأجهزة الأمنية الفلسطينية ، نوجه له سؤال ماذا يوجد في جعبتكم بديلا للسلطة والامن؟؟؟".

وواصلت (فتح) في بيانها "إن بديل السلطة والأمن الفلسطيني هو الغرق في بحر من الدم والظلام والحرب الأهلية الداخلية الدامية وسيادة قانون الغاب والمافيات والعصابات وقطاع الطرق وعودة الاحتلال والعملاء والقضاء على القضية الفلسطينية وانهاء الوجود الفلسطيني".

وأشارت "هذا أمر لن تسمح به حركة فتح، وندعو هذا الشعب الفلسطيني العظيم إلى الوقوف بكل حزم أمام اولئك العابثين وسنكون في حركة فتح في المقدمة لحماية الكيان السياسي والامني الفلسطيني الذي يمثل شعبنا وقضيتنا أمام العالم أجمع" .

ولفتت "واخيرا وللتوضيح إن الاعتقالات في بلدة جبع قلعة الأحرار جاءت على خلفية حدث جنائي تمثل بحرق جزء كبير من مركز شرطة جبع وحرق مركبة الشرطة وتضرر سيارات مدنية لا ذنب لها وخسائر مالية كبيرة وإطلاق نار مباشر على الشرطة بهدف القتل علما بأن عناصر الشرطة من ارقى الشباب ومشهود لهم بدورهم المجتمعي البناء، والاعتقالات طالت جزءا من أبناء حركة فتح وهذا دليل أن خلفية الاعتقال جنائية وليست سياسية كما يدعي البعض، أو كما يحصل في غزة العزة من قيام حماس باعتقال عدد كبير من كل التنظيمات وخصوصا أبناء حركة فتح وموت قسم منهم في سجون حماس" .

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس حرکة فتح

إقرأ أيضاً:

صراع اليوم التالي في غزة ورهان الغرب المرتعش

حضرت فاعليات ملتقى الحوار الوطني الفلسطيني الذي انعقد يومي الجمعة والسبت الماضيين (28 و29 حزيران/ يونيو الفائت)، والذي نظمه المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، والذي بحث تداعيات العدوان "الإسرائيلي" على قطاع غزة وأزمة المشروع الوطني، ولعل الجزء الأهم في هذا الملتقى هو بحث ومناقشة أزمة المشروع الوطني الفلسطيني، في ظل حالة الانقسام الذي فكك لحمته منذ توقيع اتفاقية أوسلو عام 1993.

لا يمكن أن أجزم بأن هذا العنوان، الذي من المفترض أنه نُحت قبل شهر على الأقل، جاء بترتيب مع تصريحات رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في الخارج، خالد مشعل، بوجوب حل الأزمة المنعقدة بين مكونات العمل السياسي والمقاوم في فلسطين في أسرع وقت، وقبل حتى الحديث عن اليوم التالي للحرب في غزة، مؤكدا على أن الحركة ستكون جزءا من الحل النهائي للحرب، شاء من شاء، وأبى من أبى. وهو حديث يلامس إشكالين، أحدهما قديم بقدم أوسلو، والثاني مستحدث في ظل الحديث عن دور للسلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير في غزة على غرار وضعها في الضفة.

أصبحت السلطة وأجهزتها الأمنية وصمة عار على جبين القضية الفلسطينية، لكن يظل محمود عباس وأجهزته ومؤسساته الحكومية والتنظيمية هم الخيار الأفضل للغرب، في مقابل المقاومة في الضفة وغزة، وحائط الصد لها
لقد كان اللافت في نقاشات الحاضرين في الملتقى إسنادهم للمقاومة ودعمهم لها واختيارهم لخيارها كحل وحيد وأمثل للقضية الفلسطينية، في ظل فشل خيار السلام المدعى، ثمرة اتفاقية أوسلو، ومن ثم فإن فكرة ترتيبات ما بعد اليوم التالي للحرب في غزة والتي طُرحت فيها ضمانات دولية بتواجد قوات "عربية" داعمة ومساندة لقوات السلطة الفلسطينية، هو أمر مستنكر لدى من حضر هذا الملتقى، ما يعني أن خيار أمريكا والغرب والمتوافق مع الرغبة "الإسرائيلية" المتراجعة عن خيار سحق كل ما هو فلسطيني، هو الخيار الأمثل لفرض "الاستقرار" في غزة.

استمرار الحرب في غزة رفع من حالة الاستنفار في صفوف المقاومة في الضفة الغربية، والتي سبقت في عملياتها طوفان الأقصى بما يقارب العامين، كرد فعل طبيعي لحالة العنجهية الأمنية ضد شبابها وانتهاكات وعجرفة المستوطنين في القدس والأقصى. وقد صاحب هذا الاستنفار ضغط على السلطة المرتبطة بالتنسيق الأمني "المقدس" كما وصفه محمود عباس، حتى أصبحت السلطة وأجهزتها الأمنية وصمة عار على جبين القضية الفلسطينية، لكن يظل محمود عباس وأجهزته ومؤسساته الحكومية والتنظيمية هم الخيار الأفضل للغرب، في مقابل المقاومة في الضفة وغزة، وحائط الصد لها.

محمود عباس البالغ من العمر 88 عاما والذي يعاني من عدة أمراض، قد لا يكون الخيار الأمثل، رغم رهان الغرب عليه، إذ لا يزال هو الشخصية الأكثر سيطرة على الحركة والمنظمة بالإضافة كونه رئيس السلطة، لكن عمره ومرضه يجعله رهان الغرب المرتعش، لا سيما وأن هناك من يتصارع على خلافته وإن كان ذلك النار تحت الرماد. فحسين الشيخ، رئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح، أحد المرشحين الأقوياء داخل الحركة والمنظمة، وهناك محمود العالول، عضو اللجنة المركزية للحركة، وأخيرا المسؤول الأمني جبريل الرجوب. ويضاف إلى الأسماء السابقة، محمد دحلان، رئيس جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني السابق، والرجل القوي حتى داخل غزة، والمدعوم بقوة من بعض الفاعلين العرب، والمعروف لدى تل أبيب في فترة عمله في التنسيق الأمني.

اليوم التالي على الحرب في غزة ليس كما يحاول الغرب رسمه، فغياب محمود عباس سيشعل حال صراع داخلي ليس سهلا في السلطة، وحتى لو تم تقاسم الأدوار بين الرجال المرشحين. فعباس الذي يقود حركة فتح، ويقود منظمة التحرير، ويعمل في وظيفة رئيس السلطة الفلسطينية، من الصعب توزيع تركته
فاليوم التالي على الحرب في غزة ليس كما يحاول الغرب رسمه، فغياب محمود عباس سيشعل حال صراع داخلي ليس سهلا في السلطة، وحتى لو تم تقاسم الأدوار بين الرجال المرشحين. فعباس الذي يقود حركة فتح، ويقود منظمة التحرير، ويعمل في وظيفة رئيس السلطة الفلسطينية، من الصعب توزيع تركته، ومن الصعب إرضاء أحد الرجال بنصيب يطمح فيما هو أبعد مما قد يُعْطَى له، ولو فرضنا توزيع النفوذ مع توزيع المناصب، فإن الوضع أيضا سيضعف الرجال الثلاثة، أما رابعهم صاحب النفوذ والمقيم في أبو ظبي، لن يقبل إلا بالكل، ولا شيء غيره، وهو ما يفتح الباب أمام تكتل الثلاثة لوقف هذه الأطماع حتى ولو فرضت بقوة ونفوذ الخارج.

إن اليوم التالي للحرب في غزة مرهون بفهم العالم أجمع والغرب تحديدا، والفاعلين العرب والإقليميين، قاعدة مهمة، مفادها أن إخراج المقاومة في غزة، بكل فصائلها، من معادلة اليوم التالي، هو هدف لا يمكن تحقيقه، وغاية لا يمكن إدراكها. ولعل الأزمة الكبرى للعالم والغرب، سواء بالرباعية الدولية أو براعي "السلام" الأمريكي وسياسييه أو باحثيه أو مراكز بنوك الأفكار، أنهم لا يدركون أن سنن الله في الكون سارية، ولو فعلوا الأفاعيل، وأن الفطرة السليمة، مهما حاولوا تلويثها، تأبى الاستعباد، وترفض الاحتلال، ويزيد الأمر إذا كانت هذه الفطرة تحملها جينات شعب اعتمد على غيره لينصفه فخذله، فصدق في مقولة "ما حك جلدك مثل ظفرك".

مقالات مشابهة

  • صحيفة إسرائيلية: نتنياهو قد يوافق على مشاركة فلسطينيين في إدارة غزة
  • صراع اليوم التالي في غزة ورهان الغرب المرتعش
  • “نكبة واحدة أكثر من كافية”.. سفير فلسطين: تمكنا في نيويورك من توحيد الموقف العربي وفق 3 أهداف
  • عائلات مقاومين بطوباس تدعو السلطة الفلسطينية لوقف مطاردة أبنائهم
  • تفاصيل خطة إسرائيلية لإدارة قطاع غزة
  • "نكبة واحدة أكثر من كافية".. سفير فلسطين: تمكنا في نيويورك من توحيد الموقف العربي وفق 3 أهداف
  • حرب غزة.. لحظة فاصلة تعيد تشكيل مستقبل السلطة الفلسطينية
  • السلطة الفلسطينية ترفض استقدام قوات أجنبية إلى غزة
  • السلطة الفلسطينية ترفض استقدام قوات أجنبية لغزة
  • فلسطين تدعو لاجتماع عربي طارئ بشأن استيطان الضفة والحرب على غزة