وزير الخارجية الفرنسي يأمل بفرض عقوبات أوروبية على المستوطنين الإسرائيليين
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
قال وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورني عن أمله في فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على المستوطنين الإسرائيليين، ولاسيما بالضفة الغربية في المستقبل المنظور.
وقال الوزير للصحفيين لدى وصوله إلى اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل: "آمل أن يتم في الأيام المقبلة اعتماد عقوبات ضد المستوطنين الإسرائيليين، وخاصة في الضفة الغربية".
وأشار إلى أن فرنسا ترى أنه من الضروري التوصل إلى وقف مبكر لإطلاق النار في قطاع غزة، فضلا عن حل سياسي للصراع من خلال إقامة الدولتين.
وأضاف: "تصريحات بنيامين نتنياهو مثيرة للقلق. هناك حاجة إلى دولة فلسطينية مع ضمانات أمنية للجميع".
وفي وقت سابق، ذكرت وزارة الخارجية الفرنسية أن فرنسا ستفرض حظرا على دخول عدد من المستوطنين الإسرائيليين إلى أراضيها في إطار العقوبات.
وذكّرت الوزارة بأن باريس تؤيد اعتماد العقوبات على المستوى الأوروبي، مشيرة إلى أن فرنسا تدين بشكل عام بشدة سياسات الاستيطان غير القانونية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب الباردة الضفة الغربية القضية الفلسطينية طوفان الأقصى عقوبات اقتصادية قطاع غزة المستوطنین الإسرائیلیین
إقرأ أيضاً:
ترامب يهدد أوروبا بفرض رسوم جمركية إذا لم تزد شراء النفط والغاز
هدد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الاتحاد الأوروبي بفرض تعريفات جمركية إذا لم تشتر الدول الأعضاء كميات أكبر من النفط والغاز من الولايات المتحدة.
وقال في منشور على منصة "تروث سوشيال" (Truth Social): "أطلعت دول الاتحاد الأوروبي أنه ينبغي عليها تعويض عجز الميزان التجاري مع الولايات المتحدة بشراء كميات كبيرة من النفط والغاز، وإلا فرض تعريفات جمركية على كل السلع والمنتجات".
الولايات المتحدة هي أكبر دولة منتجة للنفط ومصدرة للغاز الطبيعي المسال في العالم، وقد ناقش مشترو الغاز المسال -بما فيهم الاتحاد الأوروبي وفيتنام- شراء كميات أكبر من الوقود من الولايات المتحدة، سعياً لتجنب خطر التعريفات الجمركية من بين أسباب أخرى.
أوروبا المتحدة في مواجهة أميركا أولاً
يستعد مسؤولو الاتحاد والدول الأعضاء لحرب تجارية منذ فوز ترمب بالانتخابات الشهر الماضي. فقد بوغت التكتل في 2017، عندما فرض ترمب خلال فترته الرئاسية السابقة رسوماً جمركية على واردات الصلب والألمنيوم من أوروبا، بذريعة مخاوف الأمن القومي. ومنذ ذلك الحين،جدد الاتحاد مبادئه التجارية وعزز أدواته، ما يوفر له مجموعة من الخيارات المتنوعة لمواجهة الإجراءات التعسفية.