قال وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورني عن أمله في فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على المستوطنين الإسرائيليين، ولاسيما بالضفة الغربية في المستقبل المنظور.

وقال الوزير للصحفيين لدى وصوله إلى اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل: "آمل أن يتم في الأيام المقبلة اعتماد عقوبات ضد المستوطنين الإسرائيليين، وخاصة في الضفة الغربية".

إقرأ المزيد أكاديمي فرنسي: مصير أوروبا عام 2024 سيتقرر في قطاع غزة

وأشار إلى أن فرنسا ترى أنه من الضروري التوصل إلى وقف مبكر لإطلاق النار في قطاع غزة، فضلا عن حل سياسي للصراع من خلال إقامة الدولتين.

وأضاف: "تصريحات بنيامين نتنياهو مثيرة للقلق. هناك حاجة إلى دولة فلسطينية مع ضمانات أمنية للجميع".

وفي وقت سابق، ذكرت وزارة الخارجية الفرنسية أن فرنسا ستفرض حظرا على دخول عدد من المستوطنين الإسرائيليين إلى أراضيها في إطار العقوبات.

وذكّرت الوزارة بأن باريس تؤيد اعتماد العقوبات على المستوى الأوروبي، مشيرة إلى أن فرنسا تدين بشكل عام بشدة سياسات الاستيطان غير القانونية.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحرب الباردة الضفة الغربية القضية الفلسطينية طوفان الأقصى عقوبات اقتصادية قطاع غزة المستوطنین الإسرائیلیین

إقرأ أيضاً:

“أوتشا” يحذر من تصاعد عنف المستوطنين في الضفة الغربية

حذّر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، من تصاعد عنف المستوطنين في بعض مناطق الضفة المحتلة، مما يُسبب خسائر بشرية وأضرارًا في الممتلكات ويُعرّض المجتمعات لخطر التهجير.
وأشار المكتب في تقريره اليومي، إلى أن عائلتين تم تهجيرهما في منطقة نابلس، بينهما رضيع وطفل صغير، بعد أن أشعل مستعمرون النار في منزليهما.
وقال المكتب، إنه وعلى مدار العامين الماضيين، وثّق مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية تهجير أكثر من 2000 فلسطيني في جميع أنحاء الضفة الغربية بسبب تصاعد عنف المستوطنين والقيود المفروضة على التنقل والوصول.
وفي شمال الضفة الغربية، دخل عدوان الاحتلال أسبوعه الثامن، حيث لا يزال المواطنون يُهجّرون، كما داهمت، في الأسبوع الماضي قوات العدو الإسرائيلية ما لا يقل عن 10 مساجد في جميع أنحاء الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية.
وفي جنين، تكثف ومنذ الاثنين، عدوان الاحتلال، حيث نزح أكثر من 500 شخص من ثلاثة أحياء في الجزء الشرقي من المدينة، وفقًا للبلدية.
وحذّرت الأمم المتحدة وشركاؤها من تزايد انعدام الأمن الغذائي، حيث يحدّ عدوان الاحتلال، والنزوح، والقيود المفروضة على الحركة من الوصول إلى الغذاء.
وفي هذا السياق، قال برنامج الغذاء العالمي إنه يدعم أكثر من 190 ألف شخص بقسائم نقدية شهرية، كما قدم مساعدة لمرة واحدة لآلاف من الأكثر احتياجًا.
وقال “أوتشا”، إن القيود التي تفرضها سلطات العدو لا تزال تمنع آلاف المصلين الفلسطينيين من الوصول إلى الأماكن المقدسة، للجمعة الثانية من شهر رمضان وأوضح: “للأسبوع الثاني، راقبت الفرق حركة الأشخاص عبر نقاط التفتيش لتحديد مخاطر الحماية المحتملة والتدابير الممكنة للفلسطينيين الذين يسعون إلى العبور، مع إيلاء اهتمام خاص للفئات الأكثر ضعفًا، مثل الأطفال والنساء الحوامل وكبار السن، حيث لاحظ الموظفون، أن عدد الأشخاص الذين عبروا أقل مقارنة بالعام الماضي”.
وأعلن المكتب أنه “لاحظ زيادة حادة في هدم المباني المملوكة للفلسطينيين في الضفة الغربية خلال الأسبوع والنصف الماضيين”.

مقالات مشابهة

  • وزير الداخلية الفرنسي يلوّح بالاستقالة إذا تراجعت باريس عن موقفها بشأن المهاجرين الجزائريين
  • وزير الداخلية الفرنسي يهدد بالاستقالة إذا لينت باريس موقفها في ملف الجزائر
  • “أوتشا” يحذر من تصاعد عنف المستوطنين في الضفة الغربية
  • الاتحاد الأوروبي يرفع اسم وزير روسي من قائمة العقوبات
  • روبيو : الولايات المتحدة تعارض فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات جديدة على روسيا
  • روبيو: أمريكا تعارض فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات جديدة على روسيا
  • وزير الخارجية يتلقى اتصالًا هاتفيًا من الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي
  • وزير الخارجية يبحث المستجدات الإقليمية والدولية مع ممثلة الاتحاد الأوروبي
  • سمو وزير الخارجية يتلقى اتصالًا هاتفيًا من الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي
  • رئيس المجلس الوطني الفلسطيني يطالب بتفعيل لجان الحماية للتصدي لجرائم المستوطنين الإسرائيليين