اجتماع برئاسة بن حبتور يناقش الفرص الاستثمارية في عدد من القطاعات الخدمية
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
الثورة نت|
ناقش اجتماع حكومي عقد اليوم برئاسة رئيس حكومة تصريف الأعمال الدكتور عبدالعزيز بن حبتور، الفرص الاستثمارية المتاحة في عدد من القطاعات الخدمية وذلك في إطار التحضير لمؤتمر الاستثمار في البنية التحتية المقرر إقامته خلال الفترة القليلة القادمة.
واستعرض الاجتماع الذي ضم نائب رئيس حكومة تصريف الأعمال لشئون الخدمات والتنمية الدكتور حسين مقبولي ووزراء حكومة تصريف الأعمال للأشغال العامة والطرق غالب مطلق والنقل عبدالوهاب الدرة والكهرباء الدكتور محمد البخيتي والدولة لشئون مخرجات الحوار والمصالحة الوطنية أحمد الحماطي ورئيس الهيئة العامة للاستثمار ياسر المنصور، المشاريع الاستثمارية التي تم إعداد دراسات جدواها الاقتصادية من قبل هيئة الاستثمار والجهات الحكومية المعنية في قطاعات النقل والموانئ والمطارات والكهرباء والطاقة والصحة العامة والطرق والسياحة .
وأكد رئيس حكومة تصريف الأعمال رئيس مجلس إدارة هيئة الاستثمار، أهمية التنسيق والعمل المتواصل لإعداد البطائق الاستثمارية والوثائق الخاصة بها من كافة الجوانب خاصة دراسات ومواصفات المشاريع ومسودات العقود التنفيذية .. ووجه بالتركيز على عرض الفرص الواضحة الجاهزة دراسة جدواها وكذا المواقع والتصاريح وحوافز السياسة المالية الضريبة والجمركية المنافسة على مستوى الإقليم.
وأوضح أن الجاهزية العالية والمتكاملة ستؤدي إلى خروج المؤتمر بنتائج إيجابية والتوقيع على عدد من المشاريع ذات الأولوية التي سيلمس المواطن أثرها بصورة عاجلة.
كما وجه بعقد اجتماع الأسبوع المقبل لمتابعة سير الجوانب التحضيرية وتحديد موعد المؤتمر.
وكان الدكتور مقبولي قد استعرض أهم المشاريع المزمع طرحها في المؤتمر والتي تشكل باكورة النشاط الاستثماري في قطاع الخدمات والبنية التحتية، منوها بجهود الهيئة العامة للاستثمار في إعداد وتحضير تلك المشاريع التي تمثل جلها ضرورة ملحة وتدخل ضمن الأولويات الاستراتيجية للدولة اليمنية.
و خلال الاجتماع الذي شارك فيه نائبا وزيرا الأشغال العامة والطرق المهندس محمد الذاري والصحة العامة والسكان الدكتور محمد المروني ووكيل وزارة السياحة محمد غالب، أوضح رئيس هيئةالاستثمار، طبيعة الترتيبات الإجرائية والفنية التمهيدية المتصلة بعقد المؤتمر ..
وأوضح أن الهيئة تواصل عملها الفني بالشراكة مع كافة الجهات المعنية وذات الصلة من خلال فرق فنية مشتركة لإعداد ملفات المشاريع الاستثمارية في المجالات المستهدفة وذلك امتدادا لمخرجات منتديات الاستثمار التي عقدتها الهيئة خلال العام الماضي .
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الفرص الاستثمارية صنعاء حکومة تصریف الأعمال
إقرأ أيضاً:
عاجل: على وقع الضربات الامريكية ضد الحوثيين.. عقد اجتماع عسكري رفيع برئاسة العليمي حضرته قيادات كبيرة
تزامنا مع العملية العسكرية الواسعة التي بدأتها امريكا امس السبت ضد الحوثيين عقد الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، القائد الاعلى للقوات المسلحة، اليوم الاحد، اجتماعاً بهيئة العمليات المشتركة، بحضور وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري، ورئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة الفريق الركن صغير بن عزيز.
وفي الاجتماع استمع رئيس مجلس القيادة الرئاسي الى احاطة من وزير الدفاع، ورئيس هيئة الأركان حول الموقف العملياتي، ومستوى جاهزية القوات في مختلف المحاور.
كما استمع الرئيس في اجتماعه بهيئة العمليات المشتركة التي تضم ممثلين عن كافة التشكيلات العسكرية، الى تقرير من رئيس هيئة العمليات المشتركة اللواء الركن صالح طالب حول نشاط الهيئة خلال الفترة الماضية، ومدى تنفيذ المهام الموكلة اليها، خصوصا فيما يتعلق بتنسيق تعاون الوحدات، وتدقيق المعلومات بما يدعم صنع القرار، ويضمن الاستجابة المتكاملة للتحديات.
وتضمنت التقارير إيجازاً للموقف على امتداد مسرح العمليات في ضوء قرار مجلس القيادة الرئاسي بشأن وحدة الجبهات ومستوى الجاهزية القتالية لمواجهة كافة الخيارات التصعيدية التي قد تذهب اليها المليشيات الحوثية، على خلفية اعادة تصنيفها منظمة ارهابية دولية.
كما استمع الاجتماع الى تحديث بشأن التطورات المرتبطة بالغارات الجوية الامريكية على المواقع العسكرية للمليشيات الارهابية الحوثية المدعومة من النظام الإيراني.
وحمل الاجتماع المليشيات الحوثية المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد، فضلا عن جلب العقوبات الدولية وعسكرة المياه الاقليمية ومفاقمة الاوضاع الانسانية والمعيشية ومفاقمة معاناة اليمنيين.
وذكر الاجتماع بالمبادرات التي قدمها مجلس القيادة الرئاسي والحكومة والاشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، من اجل إحلال السلام، وانهاء الحرب وتخفيف المعاناة الانسانية، التي قوبلت جميعها بتعنت مليشيا الحوثي الارهابية وتصعيدها المدمر الذي امتد الى تجريف سبل العيش، واستهداف المنشآت النفطية، وخطوط الملاحة الدولية، والانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان، ومحاولة سلخ اليمن عن هويته الوطنية، والعربية.
وحذر الاجتماع مليشيا الحوثي الإرهابية من مغبة أي تصعيد إضافي لتعويض عجزها الواضح في مواصلة تضليل الرأي العام، مؤكدا جاهزية القوات المسلحة وجميع التشكيلات العسكرية للتعامل بحزم مع اي مغامرات غير محسوبة.
ودعا الاجتماع مليشيا الحوثي الارهابية الى التخلي عن المشروع الإيراني التوسعي، والانحياز الى مصالح الشعب اليمني، والجنوح الى السلام وفقا للمرجعيات المتفق عليها وطنيا واقليما ودوليا بما في ذلك القرار 2216.
وجدد الاجتماع تأكيد موقف مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، على ان السبيل الامثل لتحقيق الامن الاقليمي والدولي، يبدأ بدعم مؤسسات الدولة اليمنية، وقواتها المسلحة في إطار استراتيجية شاملة للشراكة مع المجتمع الاقليمي والدولي لتحرير ما تبقى من الأراضي اليمنية، وضمان الامن والسلم الدوليين.