غدا.. وزير خارجية فرنسا يترأس نقاشًا وزاريًا مفتوحًا لمجلس الأمن حول الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
يقوم وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورني غدا الثلاثاء بزيارة إلى نيويورك هي الأولى له منذ توليه منصبه ضمن التشكيل الجديد للحكومة الفرنسية ؛ وذلك في إطار رئاسة فرنسا لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة منذ الأول من يناير الجاري ولمدة شهر واحد.
وحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، أعلن نائب المتحدث باسم الخارجية اليوم الاثنين أن سيجورني سيترأس نقاشا وزاريا مفتوحا لمجلس الأمن حول الوضع في الشرق الأوسط ، بهدف إحراز تقدم في سبيل التوصل إلى حل سياسي وأمني وإنساني للأزمة الحالية والعمل على وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة.
وتعد هذه الزيارة فرصة لسيجورني لتبادل الحديث حول الوضع في الشرق الأوسط مع العديد من نظرائه في المنطقة، حيث سيلتقي عددا من نظرائه من بينهم وزراء خارجية الأردن أيمن الصفدي ولبنان عبدالله بوحبيب وإيران حسين أمير عبداللهيان بالاضافة إلى رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
كما سيجري وزير الخارجية الفرنسي مباحثات مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش حول الأزمات على الصعيد الدولي وعلى رأسها الحرب في أوكرانيا والتحديات الدولية التي يواجهها العالم، ولا سيما فيما يخص المناخ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غدا وزير خارجية فرنسا مجلس الأمن الشرق الأوسط ستيفان سيجورني رئاسة فرنسا الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
لغز بلا أدلة.. رصاصة فى الظلام تنهى حياة صحفى بريطانى فى القاهرة 1977
بعض الجرائم تُكشف خيوطها سريعًا، وبعضها يظل معلقًا لسنوات، لكن الأخطر هو تلك الجرائم التى وقعت أمام الجميع، ولم تترك وراءها أى دليل يقود إلى الجاني.
سرقات جريئة، اغتيالات غامضة، جرائم نفذت بإحكام، ومع ذلك، بقيت بلا حل رغم التحقيقات والاتهامات. كيف تختفى لوحة فنية لا تُقدر بثمن دون أن يراها أحد؟ كيف يُقتل عالم بارز وسط إجراءات أمنية مشددة دون أن يُعرف الفاعل؟ ولماذا تظل بعض القضايا غارقة فى الغموض رغم مرور العقود؟.
فى هذه السلسلة، نعيد فتح الملفات الأكثر إثارة للجدل، ونسلط الضوء على القضايا التى هزت العالم لكنها بقيت بلا أدلة.. وبلا إجابات!
الحلقة الرابعة عشر ..مقتل الصحفي البريطاني “ديفيد هولدن”
في ليلة باردة من شهر نوفمبر عام 1977، عُثر على جثة الصحفي البريطاني الشهير ديفيد هولدن، رئيس مكتب الشرق الأوسط لجريدة الصنداي تايمز البريطانية، مقتولًا بالقرب من مطار القاهرة الدولي.
رصاصة واحدة اخترقت رأسه من الخلف، لتنهي حياته في ظروف غامضة.
كان هولدن معروفًا بتقاريره الجريئة وتحقيقاته العميقة في شؤون الشرق الأوسط، وهو ما أثار تكهنات عديدة حول دوافع اغتياله.
هل كان ضحية لتصفية سياسية بسبب أسرار توصل إليها؟ أم أن مقتله جاء نتيجة لانخراطه في علاقات استخباراتية مشبوهة؟
ورغم فتح تحقيقات موسعة في القضية، لم يتم التوصل إلى أي خيط يقود إلى القاتل، وبقيت القضية لغزًا دون حل.
48 عامًا مرت على الحادث، ولا تزال هوية الجاني مجهولة، ليظل سر الجريمة غارقًا في ظلال الغموض، وتُقيد قضية جديدة ضد مجهول.
مشاركة