يقوم وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورني غدا الثلاثاء بزيارة إلى نيويورك هي الأولى له منذ توليه منصبه ضمن التشكيل الجديد للحكومة الفرنسية ؛ وذلك في إطار رئاسة فرنسا لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة منذ الأول من يناير الجاري ولمدة شهر واحد.

 

وحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، أعلن نائب المتحدث باسم الخارجية اليوم الاثنين أن سيجورني سيترأس نقاشا وزاريا مفتوحا لمجلس الأمن حول الوضع في الشرق الأوسط ، بهدف إحراز تقدم في سبيل التوصل إلى حل سياسي وأمني وإنساني للأزمة الحالية والعمل على وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة.

 

 

وتعد هذه الزيارة فرصة لسيجورني لتبادل الحديث حول الوضع في الشرق الأوسط مع العديد من نظرائه في المنطقة، حيث سيلتقي عددا من نظرائه من بينهم وزراء خارجية الأردن أيمن الصفدي ولبنان عبدالله بوحبيب وإيران حسين أمير عبداللهيان بالاضافة إلى رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

 

كما سيجري وزير الخارجية الفرنسي مباحثات مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش حول الأزمات على الصعيد الدولي وعلى رأسها الحرب في أوكرانيا والتحديات الدولية التي يواجهها العالم، ولا سيما فيما يخص المناخ.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غدا وزير خارجية فرنسا مجلس الأمن الشرق الأوسط ستيفان سيجورني رئاسة فرنسا الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تكشف خططها بـ«الشرق الأوسط».. من أعداءها الجدد؟

قال يائير رافيد رافيتز، القائد السابق للمنطقة الشمالية في “الوحدة 504” ورئيس الفرع العملياتي للموساد الإسرائيلي في بيروت، “إن على إسرائيل الاستعداد لمواجهة الجيش التركي”.

وأكد رافيتز، بمقال نشره في صحيفة “يديعوت أحرنوت”، أن “العدو الثاني “بعد الرئيس السوري أحمد الشرع”، هو تركيا بقيادة رجب طيب أردوغان التي تحاول تثبيت نفسها وأخذ مكانه في سوريا”.

وتابع: “لدى أردوغان أهداف عديدة، وإسرائيل واحدة منها، لكنها ليست على رأس قائمة أولوياته”.

وأوضح أن أردوغان “في المستقبل سيضيف إسرائيل إلى خطط عمله، ومن ثم سيقوم بإعداد قواته في جنوب سوريا بشكل يهدد إسرائيل، في هذه المرحلة يجب أن يكون الاستعداد الإسرائيلي مبنيا على الاستخبارات، ولكن يجب على العناصر المناسبة أن تكون قد بنت القوة بالفعل، وعندما يحين الوقت، يجب أن تستعد أيضا لمواجهة الجيش التركي، الذي يعتبر من أكبر الجيوش في العالم”.

في السياق، ذكرت وكالة أسوشيتد برس، “أن تفاقم العلاقات المتوترة بين تركيا وإسرائيل ومصالحهما المتضاربة في سوريا تدفعهما نحو مسار تصادمي محتمل”.

وأضافت الوكالة أن “إسرائيل حذرة تجاه نفوذ تركيا في سوريا، ويبدو أنها تريد أن ترى سوريا مجزأة”.

وقال أصلي أيدينتاسباس، من معهد بروكينغز بواشنطن: “أصبحت سوريا مسرحًا لحرب بالوكالة بين تركيا وإسرائيل، اللتين تعتبر إحداهما الأخرى بوضوح مثابة منافسين إقليميين، هذه ديناميكية خطيرة للغاية، إذ تشهد جميع جوانب العملية الانتقالية في سوريا تضاربا في المواقف التركية والإسرائيلية”.

وكانت تركيا وإسرائيل حليفتين وثيقتين في السابق، لكن العلاقة اتسمت بتوترات عميقة في ظل حكم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي يعتبر منتقدا صريحا لسياسات إسرائيل تجاه الفلسطينيين”.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تكشف خططها بـ«الشرق الأوسط».. من أعداءها الجدد؟
  • قيادة الشرق الأوسط بعيدًا عن أمريكا
  • الجامعة العربية: روسيا داعمة لحل الأزمة الليبية
  • وزير الخارجية التركي: منظمات إرهابية تحاول استغلال الوضع في سوريا
  • الهادي إدريس لـ«الشرق الأوسط»: حكومتنا لإبعاد «شبح الانقسام» في السودان
  • «وزير الخارجية» يكشف تفاصيل عمل لجنة إدارة غزة.. ومن سيتولى الأمن في القطاع؟
  • وزير خارجية مصر يكشف الجهة التي ستتولى الأمن في غزة
  • لغز بلا أدلة.. رصاصة فى الظلام تنهى حياة صحفى بريطانى فى القاهرة 1977
  • «مجموعة السبع» تصدر بياناً بخصوص الأوضاع في الشرق الأوسط
  • وزير الخارجية عرض مع بلاسخارت تطورات الوضع في الجنوب