أستاذ علاقات دولية: زيارة رئيس الصومال إلى مصر تأتي في توقيت دقيق وحساس
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
قال الدكتور حامد فارس أستاذ العلاقات الدولية، إنّ زيارة الرئيس الصومالي إلى مصر تأتي في توقيت دقيق وحساس تمر به الصومال على اعتبار أن ثمة مهددات للأمن القومي الصومالي وهناك تهديد واضح لوحدة وسيادة الصومال، حيث تأتي في إطار الحرص بشكل كبير على دفع الأمن والاستقرار في المنطقة بما يتوافق مع الرغبة الصومالية.
وأضاف حامد فارس، في مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، مع الإعلامية داليا نجاتي، أنّ هذه الزيارة تأتي في إطار تنسيق الجهود المصرية الصومالية للعمل على الحفاظ على وحدة واستقرار الصومال في ظل العلاقات التاريخية والقوية والمتينة التي تربط البلدين الشقيقين على مرّ العصور.
وتابع الدكتور حامد فارس أستاذ العلاقات الدولية، أن : "منذ تولي الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي سُدة الحكم في عام 2014 كانت هناك أكثر من 20 زيارة متبادلة بين الطرفين، وبالتالي هذه الزيارات المتكررة تعكس وجود رغبة وإرادة سياسية مشتركة للعمل على الوقوف في مواجهة التحديات التي تواجه الأمن القومي المشترك وبالأخص في منطقة القرن الأفريقي، وكان العام الماضي 2023 من أهم الأعوام التي تم العمل فيها على تعزيز العلاقات المصرية الصومالية، كما رئيس الصومال القاهرة في يوليو 2022 وتم توقيع أكثر من 5 مذكرات تفاهم بين الطرفين".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حامد فارس الدكتور حامد فارس استاذ العلاقات الدولية إثيوبيا وأرض الصومال السيسي القاهرة الإخبارية العلاقات المصرية الصومالية العلاقات التاريخية زيارة الرئيس سيادة الصومال رئيس الصومال عبدالفتاح السيسي تأتی فی
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: مصر تقدم نموذج للبناء والسلام في ظل عالم يموج بالصراعات
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن مصر تقدم نموذج للبناء والسلام في ظل عالم يموج بالصراعات، مشيرًا إلى أن مصر تقدم فلسفة في السياسة الخارجية والعلاقات الدولية أكثر من رائعة تستحق الدراسة.
وأضاف «أحمد»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن شعار قمة القاهرة للدول الثماني النامية الاستثمار في الشباب وفي المشروعات الصغيرة والمتوسطة بما يعكس التطلع إلى المستقبل، مؤكدًا على أن مصر ترى أنه من حق شعوب المنطقة أن تعيش في استقرار وازدهار وهذا لن يأتي إلا بأمرين الأول تعزيز التعاون بين الدول الثماني وفقًا للمصالح المشتركة والمنافع المتبادلة.
وتابع: « الأمر الثاني هو مواجهة التهديدات والتحديات وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، وبالتالي كانت الرؤية والفلسفة المصرية إطفاء الحرائق ووقف العدوان في غزة وحل القضية الفلسطينية ودعم سيادة لبنان وتنقيذ القرار 1701 ومساعدة سوريا في العملية الانتقالية الشاملة ومنع التصعيد في الإقليم».