RT Arabic:
2024-07-02@09:11:26 GMT

ناسا تستعيد الاتصال بمروحية المريخ بعد صمت دام يومين

تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT

ناسا تستعيد الاتصال بمروحية المريخ بعد صمت دام يومين

لمدة يومين، اعتقد علماء ناسا على الأرض أنهم فقدوا مروحية إنجينويتي المريخية إلى الأبد، لكنهم تمكنوا من إعادة الاتصال بها أمس، حسب ما أعلن مختبر الدفع النفاث (JPL).

وفقدت المروحية الروبوتية التي يبلغ طولها 1.6 قدم (نحو 49 سم)، والتي تشبه طائرة دون طيار، الاتصال بالمركبة الجوالة بيرسيفيرانس يوم السبت.

Good news today: We've reestablished contact with the #MarsHelicopter after instructing @NASAPersevere to perform long-duration listening sessions for Ingenuity’s signal.



The team is reviewing the new data to better understand the unexpected comms dropout during Flight 72. https://t.co/KvCVwhZ5Rk

— NASA JPL (@NASAJPL) January 21, 2024

وكشف مختبر الدفع النفاث التابع لوكالة ناسا عبر منصة "إكس" أن العلماء يبحثون في المعلومات الجديدة لمعرفة سبب فقدان الاتصال المفاجئ أثناء رحلة المروحية الثانية والسبعين.

إقرأ المزيد ناسا تفقد الاتصال بمروحية غير مؤهولة كانت في مهمة في المريخ

وكما أوضحت سلطات ناسا سابقا، فقد حققت مروحية إنجينويتي المريخية (Ingenuity Mars) الارتفاع المحدد مسبقا وهو 40 قدما (12 مترا) بدقة، ومع ذلك، حدث انقطاع في الاتصال مع المركبة الجوالة بيرسيفيرانس أثناء مرحلة الهبوط.

وما يزال السبب وراء انقطاع الاتصال هذا بعيد المنال، ما دفع فريق إنجينويتي إلى فحص البيانات بدقة والنقاشات بشأن استراتيجيات استعادة الاتصال بالمركبة الجوية.

وتمكنت مروحية إنجينويتي من إكمال 71 رحلة ما يعد إنجازا كبيرا. وكانت الخطة الأصلية، عندما تم إرسالها إلى الكوكب الأحمر قبل عامين تقريبا، في فبراير 2021، هي أن تقوم المروحية بخمس رحلات تجريبية فقط لعرض تقنيتها الرائدة.

وقد أمضت حتى الآن أكثر من 128 دقيقة في تحدي الجاذبية وغطت مسافة هائلة تبلغ 17.7 كيلومترا على سطح المريخ، كما هو موثق في سجل رحلات البعثة.

وهذه ليست المرة الأولى التي تتوقف فيها مروحية إنجينويتي عن العمل، حيث سبق لها ذلك مرات عدة ولفترات أطول.

على سبيل المثال في يونيو الماضي تعذر الاتصال بالمروحية لمدة 63 يوما. وبمساعدة مركبة بيرسيفيرانس، تمكنت المروحية من الاتصال بالمركبة في 28 يونيو.

المصدر: Interesting Engineering

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الفضاء المريخ كواكب مركبات فضائية معلومات عامة ناسا NASA

إقرأ أيضاً:

«بوابة الإمارات».. طريق العالم للقطب الجنوبي القمري

دبي: يمامة بدوان

يستعد العالم لاستكشاف القطب الجنوبي للقمر، من خلال «بوابة الإمارات»، التي ستكون طريق الرواد والعلماء في استكشاف الفضاء السحيق، والتي من المقرر إطلاقها في العام 2030، بالتزامن مع المرحلة الرابعة من مهمة «أرتميس»، حيث سيعمل مركز محمد بن راشد للفضاء على توفير طاقم البوابة القمرية وغرفة معادلة الضغط العلمية التي ستسمح بنقل الطاقم والعلوم من وإلى الفضاء.

واستعرضت وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» وحدات المحطة القمرية، والمكونة من 8 أقسام رئيسية، ومكوناتها الهيكلية من زوايا مختلفة، في رسم متحرك ثلاثي الأبعاد، وذلك في مقطع فيديو، مدته دقيقة و50 ثانية، نشرته على «إكس».

وقالت «ناسا»، إنها ستقوم وشركاؤها من دولة الإمارات العربية المتحدة وكندا واليابان وأوروبا، باستكشاف الألغاز العلمية للفضاء السحيق، من خلال المحطة القمرية، أول محطة فضائية للبشرية تدور حول القمر، بدءاً من مهمة «أرتميس 4» التي تنطلق عام 2028، في بعثة دولية إلى منطقة القطب الجنوبي القمري، والتي تدعم إعادة البشر إلى القمر، وترسم مسار البعثات البشرية الأولى إلى المريخ.

وبحسب «ناسا» فإن مركبة أوريون، سترسو بداية في غرفة معادلة الضغط الخاصة بالطاقم والعلوم «بوابة الإمارات»، لتنقل فرقاً دولية من رواد الفضاء، حيث تم التعاقد مع شركتي «سبيس إكس» و«بلو أوريجن»، لتوفير أنظمة هبوط بشري من وإلى منطقة القطب الجنوبي القمري على التوالي، لتصبح بذلك غرفة معادلة الضغط نقطة عبور بين الأرض والقمر في المهمات المأهولة وإجراء الأبحاث العلمية مستقبلاً.

مسيرة معرفية

وأوضحت «ناسا» أن الرسم ثلاثي الأبعاد لوحدات المحطة، جرى بواسطة الحاسوب، ليقدم تفاصيل مذهلة للأقسام الرئيسية، والتي تشمل غرفة معادلة الضغط الخاصة بالطاقم والعلوم «بوابة الإمارات»، مقدمة من مركز محمد بن راشد للفضاء في دولة الإمارات، لنقل الطاقم والأجهزة من داخل البوابة إلى الفضاء.

وستحصل الإمارات على مقعد دائم، وإسهامات علمية في أكبر برنامج لاستكشاف القمر والفضاء، وستكون بين أوائل الدول التي ترسل رائد فضاء إلى القمر، كما سيكون للدولة الأولوية في الحصول على البيانات العلمية والهندسية المقدمة، والتي ستحصل عليها المحطة، ما يعزز مسيرتها المعرفية، كما سيتولى مركز محمد بن راشد للفضاء مسؤولية تشغيل «بوابة الإمارات» وإدارتها لمدة تصل إلى 15 عاماً قابلة للتمديد، وتتمثل استخدامات البوابة في إجراء مهمات السير في الفضاء من المحطة القمرية، وإجراء الأبحاث العلمية ونقلها إلى الفضاء، كذلك تعد منفذاً لالتحام المركبات بالمحطة، كما يمكن للرواد العيش فيها لمدة 90 يوماً.

مقالات مشابهة

  • مركبة ناسا "الأطول عمرا" تلتقط صورة غير مسبوقة لأكبر بركان في النظام الشمسي
  • إعلام إسرائيلي: إدارة بايدن تؤخر طلب تل أبيب شراء مروحيات أباتشي
  • فيديو.. عائلة مقدسية تستعيد منزلها من المستوطنين
  • الرئيس العراقي يقرر إضافة يومين إلى الأعياد الوطنية.. وثيقة
  • بوينج ستارلاينر لا تزال غير محددة موعدًا للهبوط
  • «بوابة الإمارات».. طريق العالم للقطب الجنوبي القمري
  • خبير عسكري: المقاومة الفلسطينية تستعيد قدراتها وتنفذ عمليات احترافية ضد الاحتلال
  • ناسا تكشف مصير رواد فضاء ستارلاينر في محطة الفضاء الدولية
  • محمد الدعيع: مشكلتي مع سامي الجابر لم تتعد يومين.. فيديو
  • بحجم الهرم الأكبر.. الأرض تستعد لعبور كويكب ضخم بالقرب منها بعد ساعات