إقامة المهرجان الرابع للموروث الشعبي في الحديدة
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
أقيم اليوم في ميناء بن عباس التاريخي بمديرية المنيرة في محافظة الحديدة، المهرجان الرابع لإحياء الموروث الشعبي وتأصيل الهوية الإيمانية اليمانية.
هدف المهرجان الذي نظمته جمعية ساحل تهامة التعاونية السمكية، وملتقى أبناء الساحل للتراث والثقافة والتنمية بالشراكة مع هيئة المصائد السمكية، والاتحاد السمكي، واللجنة الزراعية والسمكية العليا، بتمويل من وحدة تمويل المشاريع والمبادرات الزراعية والسمكية، إلى إبراز الموروث الشعبي التهامي بما يجسد عمق وأصالة وتميز الفن الشعبي على امتداد الزمن.
وخلال المهرجان الذي حضره نائب وزير الثروة السمكية طاهر خاطر، أشاد وكيل أول المحافظة أحمد البشري، بالجهود التي بذلت في تنظيم المهرجان الذي يتزامن مع إحياء ذكرى جمعة رجب، لتعزيز الارتباط برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وآل بيته الأطهار وأعلام الهدى.
وأوضح أن احياء هذا المهرجان يجسد الروح الإيمانية الأصيلة للشعب اليمني ومدى ارتباطه بالقرآن والسير على منهاجه في مقارعة طغاة الاستكبار العالمي.
وعبر وكيل أول المحافظة عن الفخر والاعتزاز بما وصل إليه الشعب اليمني من مستوى في الارتباط بقضايا الأمة ومناصرتها بكل بأس وشجاعة تجسيدا لهويتهم الدينية والوطنية.
وأوضح ، أن الوطن أصبح في قلب معركة مواجهة العدو الصهيوني والأمريكي والبريطاني، الأمر الذي يحتم تحمل المسؤولية في مواصلة التحشيد والتعبئة ورفع الجهوزية، للدفاع عن الوطن وسيادته ودعم ونصرة الشعب الفلسطيني.
وفي المهرجان الذي حضره وكيلا المحافظة لشئون الثقافة والإعلام علي قشر، وشئون مديريات المربع الشمالي غالب حمزة ورئيس الهيئة العامة للمصائد السمكية حسين العطاس وقائد المحور الشمالي اللواء فاضل الضياني، وعضو اللجنة الزراعية والسمكية العليا عبدالواحد الشرقي، ذكر مدير المديرية بكر المهدلي، أن إحياء المهرجان تقليد سنوي لابراز الموروث الشعبي التهامي المتنوع الذي تزخر وتتميز به عبر التاريخ.
ودعا إلى تعزيز الاهتمام بالموروث الشعبي التهامي لما يمثله من أصالة تجسد هوية الإنسان التهامي المستمدة من هويته الإيمانية، التي حافظ عليها منذ مئات السنين.
من جانبه أوضح رئيس ملتقى أبناء ساحل تهامة الدكتور عبدالعزيز قشرة، أن المهرجان يعكس العديد من الدلالات التاريخية للشعب اليمني ويجسد الهوية التهامية المتجذرة منذ القدم.
تخلل المهرجان، الذي حضره نائب رئيس هيئة المصائد عبدالملك صبرة ورئيس جمعية ساحل تهامة محمد نجيب ومدير وحدة تمويل المشاريع والمبادرات الزراعية والسمكية بالمحافظة يحيى الوادعي، ونائب مدير الجمعيات بوزارة الثروة السمكية مراد طرموم، أوبريت طوفان البحر الأحمر والأهازيج الشعبية والفلكلورية التي يشتهر بها أبناء محافظة الحديدة وخاصة الساحلية وقصيدة للشاعر علي مغربي.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي الزراعیة والسمکیة المهرجان الذی
إقرأ أيضاً:
بعد اتفاق السلام.. الفريق المتقدم للجيش الشعبي لتحرير السودان يصل جوبا
وصل فريق متقدم من فصيل الجيش الشعبي لتحرير السودان - كيت غوانغ ، بقيادة سيمون جاتويتش دوال ، إلى جوبا يوم الأربعاء ، بعد توقيع اتفاق سلام مع حكومة جنوب السودان في السودان.
في خطوة مفاجئة ، وقع الجنرال سيمون جاتويتش، لعبت الحكومة العسكرية السودانية دورا رئيسيا في تسهيل المحادثات بين الفصائل المتحاربة في جنوب السودان.
ولدى وصوله، صرح غاتلواك كوينيوار، رئيس وفد الجيش الشعبي لتحرير السودان وكيت غوانغ، بأن المجموعة جاءت إلى جوبا استجابة لاتفاق السلام الموقع في 2 فبراير، وبناء على طلب رئيس جنوب السودان، سلفا كير مايارديت.
وأكد كوينيوار أن زعيم الفصيل وافق على الدخول في حوار مع الحكومة وأشاد بجهاز الأمن القومي لدوره الفعال في تسهيل عملية السلام التي أدت إلى الاتفاق.
وقال كوينيوار :"رسالة من رئيسي إلى شعب جنوب السودان هي أنه ملتزم بشروط اتفاقية السلام هذه، هذا هو السبب في أنه أرسلنا إلى هنا - للمساهمة في تنفيذ الشروط المتفق عليها، وجودنا هنا اليوم يدل على التزامنا باتفاق السلام، سنعمل جنبا إلى جنب مع جهاز الأمن الوطني للبدء في تنفيذ الاتفاقية، ويستمر حتى وصول رئيسنا وتولي منصبه".
كما أعرب موسى جاتلواك، المتحدث باسم المجموعة، عن امتنانه لرئيس المجلس السيادي السوداني عبد الفتاح البرهان لدوره الرئيسي في التوسط في اتفاق السلام.
وقال غاتلواك "أود أن أشكر الرئيس البرهان على صدقه خلال المفاوضات التي اختتمت في 2 شباط/فبراير". "تحت قيادة سايمون جاتويتش ، نحن هنا لإرسال رسالة سلام إلى شعب جنوب السودان ، الذي عانى سنوات من الصراع".
وتابع غاتلواك بنقل رسالة الجنرال سيمون جاتويش: "لقد حان الوقت لكي نتحد ونجلب السلام إلى بلدنا. إن الشعب، الذي سئم من سنوات الحرب، يستحق العودة إلى مناطقه والعيش بسلام. وجودنا هنا دليل على التزامنا بالاتفاق الموقع. نحن هنا كوفد مسبق للبدء في تنفيذ هذه الاتفاقية".
كما سلط ديفيد جون كوموري، المتحدث باسم جهاز الأمن الوطني، الضوء على جهود الجنرال أكيك تونغ أليو، المدير العام لمكتب الأمن الداخلي، الذي قاد المفاوضات التي توجت باتفاق السلام.
وأشار كوموري إلى أنه كجزء من الصفقة ، سيتم دمج الجنرال سيمون جاتويتش وقواته في الجيش الوطني لجنوب السودان.
وقال: "هذه خطوة حاسمة ، وسيتم اتخاذ الترتيبات اللازمة للوصول النهائي للجنرال سيمون جاتويتش دوال قريبا".
وأضاف: "سيتم استقباله في جوبا لإبرام الاندماج العسكري في قوة الدفاع الشعبية لجنوب السودان".
كما طمأن كوموري الفريق المتقدم على سلامتهم في جوبا ، قائلا: "لا يزال جهاز الأمن الوطني ملتزما بحماية السلامة الإقليمية والمصالح الوطنية لجنوب السودان ، مع تعزيز السلام والأمن والوئام. أريد أن أؤكد لكم جميعا أن الوضع الأمني في جوبا طبيعي، وأنتم بأمان هنا".