القوات المسلحة ترسل طائرة مساعدات جديدة إلى غزة
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
45 طنا من المساعدات على متن الطائرة
استمراراً لتنفيذ التوجيهات الملكية السامية، أرسلت القوات المسلحة الأردنية ــ الجيش العربي/ خلية المساعدات الإنسانية والإغاثية، اليوم الاثنين، بالتنسيق مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، طائرة مساعدات طبية إلى قطاع غزة.
وتحمل الطائرة نوع IL-76 من الأدوية والمستلزمات الطبية ما مقداره 45 طنا، لتقديم يد العون والمساندة للأهل في قطاع غزة، تخفيفاً عنهم جراء ما يتعرضون له من ظروف صعبة، نتيجة استمرار الحرب الإسرائيلية المستعرة على القطاع.
اقرأ أيضاً : مجلس النواب يشرع بمناقشة الموازنة الأحد
ويأتي إرسال هذه الطائرة ضمن الجهود التي تبذلها القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي، للوقوف إلى جانب الأهل في قطاع غزة، ومساندة القطاع الصحي في القطاع، وتوفير ما يلزم من المستلزمات الطبية لتقديم الخدمات العلاجية للمرضى والجرحى والمصابين.
ويذكر أن الطائرة غادرت صباح اليوم إلى جمهورية مصر العربية - مطار العريش، تمهيداً لإرسال المساعدات برًّا إلى غزة عبر معبر رفح.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: القوات المسلحة الأردنية الجيش العربي الحرب في غزة مصر قافلة مساعدات
إقرأ أيضاً:
دخول 217 شاحنة مساعدات بينها 19 وقود لمعبرَيْ العوجة وكرم أبو سالم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفاد محمد عبيد، موفد القاهرة الإخبارية أمام معبر رفح، بوصول 43 مصابًا ومريضًا فلسطينيًا من قطاع غزة إلى المعبر، يرافقهم 69 من ذويهم، موضحًا أن هذه الأعداد هي الحصيلة النهائية لليوم، حيث كانت هناك كشوفات بأعداد أكبر، إلا أن القيود الإسرائيلية حالت دون وصول المزيد.
وأوضح خلال رسالته على الهواء، أن المعبر شهد إدخال 217 شاحنة مساعدات متنوعة، تضمنت مساعدات من الإمارات، وتركيا، والسعودية، وتم نقلها إلى معبري كرم أبو سالم والعوجة للخضوع لعمليات التدقيق الإسرائيلية، وشملت هذه الشاحنات 24 منزلًا متنقلًا (كرفانات)، إلى جانب معدات ثقيلة مثل الرافعات والناقلات، بهدف تمهيد الطرق وإزالة الركام والأنقاض لمساعدة جهود الإنقاذ داخل قطاع غزة.
وأشار “عبيد” إلى أن عمليات التدقيق التي تفرضها السلطات الإسرائيلية تتسبب في تأخير وصول المساعدات إلى القطاع، حيث تستغرق بعض الشاحنات ساعات طويلة للفحص، بينما تُعاد شاحنات أخرى إلى الجانب المصري دون السماح لها بالعبور، موضحًا أن ليس كل ما يتم نقله من الجانب المصري إلى معبري كرم أبو سالم والعوجة يتم إدخاله إلى غزة، إذ تعود بعض الشاحنات يوميًا للانتظار حتى يتم السماح لها بالدخول.
كما أكد وجود شكوى متزايدة داخل القطاع بسبب تأخير إدخال بعض المستلزمات الطبية، والمعدات الثقيلة، والاحتياجات الأساسية، رغم الحاجة الماسة إليها.
ولفت إلى أنه في ظل وقف إطلاق النار، كان من المتوقع إدخال 60 ألف منزل مؤقت إلى قطاع غزة، إلا أن عمليات الدخول تسير ببطء، فقبل يومين فقط، دخل 15 منزلًا متنقلًا، بينما دخلت اليوم 24 كرفانًا، دون تأكيد ما إذا كانت جميعها ستتمكن من الوصول إلى القطاع أم سيتم إعادتها إلى مصر.
وختم “عبيد” حديثه بالإشارة إلى استمرار تعطيل إسرائيل لعملية إدخال المساعدات، كما حدث سابقًا في تسليم الأسرى المبعدين الذين يعبرون إلى مصر قبل توجههم إلى وجهات أخرى.