جامعة المنصورة تحقق أعلى مؤشر أداء عام 99.5% بمنظومة الشكاوى الحكومية الموحدة
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
استعرض الدكتور شريف يوسف خاطر رئيس جامعة المنصورة، اليوم الإثنين، التقرير السنوي لمؤشرات أداء منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة بالجامعة خلال الفترة من يناير وحتي ديسمبر 2023.
وأعلن “خاطر” في بيان له اليوم، أن التقرير أفاد بأن جامعة المنصورة قد حققت أعلي معدلات في انجاز وسرعة حسم الشكاوى الموجهة لها خلال عام 2023.
كما أوضحت نجوى العثمالى مدير خدمة المواطنين ومنظومة الشكاوى الموحدة بالجامعة، من خلال التقرير بأن الجامعة استقبلت عدد 1591 شكوى بمعدل انجاز 98%. ومؤشر أداء عام 99.5% بمنظومة الشكاوى الحكومية الموحدة بمجلس الوزراء.
كما أشاد رئيس الجامعة بالاستجابة السريعة للقطاع الطبي بالجامعة مع الاستغاثات الطبية، حيث استقبلت الجامعة عدد (261) استغاثة طبية من غرفة العمليات الخاصة بشكاوى التدخل السريع بمنظومة الشكاوى الحكومية بالجامعة ومنها توفير عناية مركزة وجراحات الأورام وزراعة الكلى، وحضانات وجراحات قلب دقيقة للأطفال، وكذلك استقبال بعض حالات من الإخوة العرب لتلقى العلاج الكيمائى.
وقد تم الاستجابة لها بأسرع وقت ممكن وقد أشادت غرفة العمليات بمجلس الوزراء بأداء الجامعة في هذا الشأن، وحرصا على سرعة الاستجابة ومعدل الأداء، فقد تم فتح عدد (3) جهات فرعية جديدة لمنظومة الشكاوى الحكومية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشكاوى الحكومية جامعة المنصورة رئيس جامعة المنصورة منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة بمجلس الوزراء الشکاوى الحکومیة
إقرأ أيضاً:
الأسهم الأميركية تسجل أسوأ أداء أسبوعي منذ 2023
شريف عادل (واشنطن)
أخبار ذات صلةشهدت أسواق الأسهم الأميركية انتعاشاً قوياً يوم الجمعة، آخر جلسات الأسبوع، لتعوض جزء من الخسائر الفادحة التي تكبدتها خلال الأسبوع، بعدما غابت الأخبار السلبية المتعلقة بالتعريفات الجمركية، إلا أن ذلك لم يكن كافياً لتعديل الأداء الأسبوعي، الذي كان الأسوأ منذ عام 2023.
وفي تعاملات آخر أيام الأسبوع، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 674.62 نقطة، أي بنسبة 1.65%، ليغلق عند 41.488.19 نقطة.
كما صعد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 2.13% ليصل إلى 5.638 نقطة، بينما تقدم مؤشر ناسداك المركب بنسبة 2.61% ليغلق عند 17.754 نقطة.
ومع ذلك، كانت الخسائر الأسبوعية كبيرة، إذ تراجع مؤشر داو جونز بنحو 3.1%، مسجلاً أسوأ أسبوع له منذ مارس 2023، في حين انخفض مؤشرا ستاندرد آند بورز 500 وناسداك بأكثر من 2%، ليحققا رابع أسبوع خاسر على التوالي.
وكان يوم الجمعة الأفضل في عام 2025 لمؤشري ستاندرد آند بورز 500 وناسداك، حيث تعافت أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى التي شهدت اضطرابات في وقت سابق من الأسبوع، لتقفز أسهم إنفيديا بأكثر من 5%، وترتفع أسهم تسلاً بنحو 4%، كما ارتفعت أسهم ميتا بلاتفورمز بنسبة تقارب 3%. ولم تغب شركتا آبل وأمازون عن تحقيق المكاسب.
ونشطت القوى الشرائية في وول ستريت في آخر أيام أسبوعٍ شهد تصعيداً في الحرب التجارية بين الولايات المتحدة وشركائها التجاريين الأساسيين، كندا والصين والاتحاد الأوروبي، فيما كان الجمعة من الأيام النادرة مؤخراً التي لا يعلن فيها الرئيس الأميركي فرض، أو التهديد بفرض، تعريفات جمركية جديدة. ومحا هدوءُ اليوم تأثيرَ التصريحات السلبية التي صدرت يوم الخميس، حين قال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، إن البيت الأبيض لا يكترث بـ«التقلبات البسيطة» في سوق الأسهم، بينما أكد ترامب عدم التراجع عن تطبيق التعريفات الجديدة.
وكان انخفاض يوم الخميس، الذي تجاوز 1%، قد دفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 إلى منطقة التصحيح، بعد انخفاضه بنسبة تتجاوز 10% عن الإغلاق القياسي الذي تم تحقيقه قبل 16 يوماً فقط. كما أدى هذا الانخفاض إلى دفع مؤشر ناسداك بشكل أعمق نحو التصحيح، بينما اقترب مؤشر راسل 2000، الذي يقيس أداء الشركات الصغيرة، من الدخول في سوق هابطة، بعد انخفاض بنسبة 20% من أعلى مستوياته. وأكملت تراجعات الأسهم الأميركية ثلاثة أسابيع، بسبب حالة عدم اليقين التي أثارتها التعريفات الجمركية.
وساهم في تحسن الأجواء يوم الجمعة إعلان زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ تشاك شومر (ديمقراطي من نيويورك) أنه لن يعرقل مشروع قانون تمويل الحكومة الذي يقدمه الجمهوريون.
ومع ذلك، أظهرت البيانات الصادرة عن جامعة ميشيغان يوم الجمعة أن ثقة المستهلك قد تأثرت سلباً بسبب استمرار حالة عدم اليقين المرتبطة بالتعريفات الجمركية، مما زاد من الضغوط على السوق خلال الأسابيع الثلاثة الماضية. وتراجع مؤشر ثقة المستهلك لشهر مارس إلى 57.9، وهو أقل من التوقعات التي أشارت إلى 63.2، وفقاً لاستطلاع أجرته داو جونز.