تغيرت النظرة إليها إلى سلبية.. تايم: إسرائيل فقدت الكثير من الدعم العالمي
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
قالت مجلة "تايم" الأمريكية إن الدعم العالمي لإسرائيل في تراجع مستمر منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، في إشارة إلى تصاعد الأوضاع في قطاع غزة.
وبحسب بيانات نقلتها "التايم" عن شركة Morning Consult للأبحاث، فإن 42 من أصل 43 دولة، شهدت تراجعا في الدعم المقدم لإسرائيل سابقا.
وتم التوصل إلى هذه النتيجة عبر استطلاع للرأي أجري في 43 دولة بـ 6 قارات، خلال الفترة بين أكتوبر إلى ديسمبر/ كانون الأول 2023، حيث تلقت الشركة خلالها آلاف الإجابات المكتوبة من المستطلع آراؤهم.
ونتيجة للاستطلاع، فقد تحولت الكثير من الآراء "الإيجابية"حيال إسرائيل إلى "سلبية" في كل من الصين وجنوب أفريقيا والبرازيل، وغيرها من دول أمريكا اللاتينية.
كما شهدت بلدان مثل اليابان وكوريا الجنوبية وبريطانيا تراجعا في التأييد والدعم لإسرائيل، إلى أن بات الرأي "السلبي" هو السائد في هذه المجتمعات.
اقرأ أيضاً
مسؤول إسرائيلي ينفي مقتل 8 رُضع يوم 7 أكتوبر
في المقابل، برزت الولايات المتحدة الأمريكية لوحدها كبلد تواصل فيه الدعم لإسرائيل رغم تراجعها مقارنة بالسابق.
وفي حديثها لـ"تايم"، قالت سونات فريسبي، نائبة رئيس قسم الاستخبارات السياسية في شركة Morning Consult للأبحاث، إن هذه المعطيات تظهر "مدى صعوبة المسار الذي تسلكه إسرائيل حاليًا في المجتمع الدولي".
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين أول 2023 يشن الجيش الإسرائيلي حربًا مدمرة على قطاع غزة، خلفت حتى صباح الاثنين "25 ألفا و295 شهيدا و63 ألف إصابة معظمهم أطفال ونساء"، وفق السلطات الفلسطينية، وتسببت بـ"دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب الأمم المتحدة.
اقرأ أيضاً
عائلات أسرى إسرائيليين تقتحم اجتماعا للكنيست.. ونتنياهو: لا مقترح حقيقي لدى حماس
المصدر | الأناضولالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: إسرائيل الدعم الدولي لإسرائيل حرب غزة طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
رقم قياسي جديد... 14.6 مليون سائح وافد على المغرب بمتم أكتوبر
كشفت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، اليوم الأربعاء بالداخلة، أن عدد السياح المتوافدين على المغرب وصل إلى 14.6 مليون سائح حتى متم أكتوبر الماضي، متجاوزا في ظرف عشرة أشهر فقط الرقم القياسي لسنة 2023 بأكملها.
وجاء الإعلان عن هذا الإنجاز الاستثنائي الذي يثبت مرة أخرى جاذبية المغرب للسياح، خلال كلمة للسيدة عمور بمناسبة التوقيع بالداخلة على اتفاقية بين المكتب الوطني المغربي للسياحة، وشركة ريان إير لإطلاق خطين جويين دوليين جديدين يربطان الداخلة بالوجهتين الأوربيتين، مدريد ولانزاروتي.
وأوضحت عمور أن هذا الأداء يمثل زيادة بنسبة 19 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023، أي 2.3 مليون وافد إضافي، مبرزة أن هذا النمو الملحوظ يخص كلا من السياح الأجانب، بزيادة 22 في المائة (1.3+ مليون)، والمغاربة المقيمين بالخارج، بزيادة 16 في المائة (1+ مليون).
وفي السياق ذاته، أضافت أن أداء شهر أكتوبر الماضي كان متميزا، حيث سجل استقبال حوالي 1.5 مليون سائح، بزيادة استثنائية قدرها 30 في المائة مقارنة بأكتوبر 2023.
كما أشارت الوزيرة إلى أنه من بين العوامل التي ساهمت في هذا النجاح، تأتي الشراكات الاستراتيجية الموقعة مع شركات الطيران، والتي مكنت من ربط المملكة بعدد من الأسواق العالمية، مذكرة بأنه تم التوقيع قبل نحو عام على اتفاقية شراكة لمدة ثلاث سنوات مع شركة «ريان إير»، والتي ستوفر 10 ملايين مقعد جوي للمغرب بحلول 2027.
وأوضحت أنه خلال العام الجاري، ستوفر «ريان إير» 5.6 ملايين مقعد جوي من وإلى المغرب، بما في ذلك 500,000 مقعد داخلي، بزيادة تصل إلى 37 في المائة مقارنة مع سنة 2023. كما تمتلك الشركة حالياً 15 طائرة في المغرب، 7 في مراكش، و 3 في أكادير وفاس، و 2 في طنجة، لافتة إلى أنه من المرتقب افتتاح قاعدة جوية خامسة في الرباط.
وفي معرض حديثها، أكدت عمور أن الداخلة تلعب دورا مهما في خارطة طريق السياحة 2023-2026، لا سيما وأنها تعتبر وجهة سياحية عالمية للرياضات المائية، وهي أيضا وجهة تجتمع فيها الصحراء بالمحيط، مما يجعلها مؤهلة لتقديم تجارب فريدة من نوعها.
وأبرزت أن السياحة في لؤلؤة الجنوب تتطور باستمرار، حيث سجلت 250 ألف ليلة مبيت حتى شهر شتنبر المنصرم، بزيادة قدرها 26 في المائة، وارتفع معدل ملء الفنادق إلى 40 في المائة، بزيادة 7 نقاط. وفي مجال النقل الجوي، تم تسجيل زيادة بنسبة 30 في المائة في عدد المقاعد الجوية، (31000 مقعد جوي في 2024).
في هذا الصدد، أشارت الوزيرة إلى أن الداخلة تستقبل كل أسبوع 3 رحلات من باريس، رحلة مع «الخطوط الملكية المغربية»، ورحلتين مع «ترانسافيا»، بالإضافة إلى رحلتين أسبوعيا من «لاس بالماس» مع «بينتر كاناريا»، واعتبارا من يناير 2025، ستبدأ «ريان إير» بربط الداخلة بكل من «مدريد» و «لانزاروتي»، برحلتين أسبوعياً لكل مدينة. وستمكن هذه الخطوط الجديدة من إضافة 16000 مقعد جوي إضافي، مما سيرفع الطاقة الاستيعابية بنسبة 50 في المائة.
وتابعت أن الأمر يتعلق بخطوة كبيرة نحو الهدف المتمثل في الوصول إلى 4 خطوط جوية دولية للداخلة خلال عامين.
كلمات دلالية الإقتصاد السياحة