محافظ الغربية يتابع الأعمال بمشروعات القطاع الصحي بطنطا
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
أكد الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، على المتابعة الدورية والمستمرة لمشروعات قطاع الصحة من خلال الجولات الميدانية والتقارير الدورية، بهدف إنهائها طبقا للجدول الزمني الموضوع.
وأشار إلى أن مشروعات القطاع الطبي ركيزة رئيسية نحو بناء الجمهورية الجديدة، وتسعى الدولة إلى تقديم الخدمات الصحية اللائقة بكل فئات المجتمع وان القطاع الصحي في مصر يمر بلحظة فارقة في ظل ما توليه القيادة السياسية من أولوية لهذا القطاع بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، جاء ذلك خلال الجولة التي قام بها المحافظ لمتابعة مشروعات القطاع الطبي بمركز طنطا والتي وجه خلالها بسرعة الانتهاء من المستشفيين، وذلك لأهميتهما الكبرى في تخفيف الضغط على المستشفيات القائمة بالمحافظة .
بدأت الجولة بتفقد مشروع إنشاء مستشفى طنطا العام الجديد بسبرباي والمقامة على مساحة 13100 م2 ووصلت نسبة الإنجاز بها إلى 91 % لتكون جاهزة خلال هذا العام بديلة عن مستشفى المنشاوي العام، ويضم المستشفى 11 غرفة عمليات، و31 ماكينة غسيل كلوي، و21 عيادة خارجية، و4 غرف رعاية مركزة.
وتضم أقسام "طوارئ، العيادات الخارجية، قسم غسيل كلوي، قسم العلاج الطبيعي، العناية المركزية، قسم الأشعة، التعقيم المركزي، غرف العمليات، الإنعاش، قسم قسطرة القلب، الحروق، جراحة المناظير، المعامل وبنك الدم، معمل الكيمياء والبكتريولوجي، قسم النساء والولادة، غرف عمليات قيصرية، مخزن أدوية، إقامة مرضى فندقية، استراحات الأطباء والتمريض، المطبخ، المغسلة والمشرحة" إلى جانب مشتملات أخرى تابعة للموقع العام للمستشفى.
وتابع المحافظ جولته بتفقد مستشفى الأورام الجديد بسبرباي ، والمقام على مساحة 6 آلاف و400 متر مربع، بإجمالي تكلفة مليار و62 مليون جنيه، ومن المقرر أن يضم كافة التخصصات الطبية المتعلقة بتشخيص وعلاج الأورام ويضم 350 سريرا، ليخدم سكان 5 محافظات مجاورة، وأن يكون مركزا لإجراء عمليات زرع النخاع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مشروعات قطاع الصحة
إقرأ أيضاً:
محافظ بني سويف يناقش تطوير منظومة العمل وزيادة الإنتاجية بمشروعات الدواجن المركزية
تفقد الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف،مشروعات الدواجن المركزية شرق النيل، لمتابعةسيرالعمل بالمشروع، والوقوف على متطلبات دعمه وتطويره وزيادة الإنتاجية،ضمن خطة المحافظة لدعم القطاع الداجني.
وذلك في حضور : اللواء سامي علام السكرتير العام المساعد، أسامة سعيد وكيل وزارة الزراعة، أحمد الجبالي مدير الطب البيطري ، جمعة عبد الحفيظ مدير مديرية التموين، دينا عمر سليمان رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي ، على يوسف رئيس مدينة بني سويف، علاء سعيد مدير وحدة التنمية الاقتصادية،ومن مشروعات الدواجن:هاني عبد الموجود مدير المشروعات ، مصطفي ،المهندس مصطفي كامل مدير المحطة ،
محافظ بنى سويف يشدد على تكثيف حملات الرقابة على الأسواق والمنشآت الغذائية
استهل المحافظ الزيارة بمتابعة سير وانتظام العمل بمنفذ بيع بيض المائدة بمحطة السادات، والتقى عددا من المواطنين الذي تصادف وجودهم لشراء احتياجاتهم من البيض بسعر 150 جنيها، وتم الإطلاع علي كميات وحجم الإنتاج وأعمال التوريد والتوزيع لتوفير احتياجات المنافذ التي تم توفيرها بالمراكز ضمن خطة المحافظة "بجانب المنافذ التي تم إقامتها شرق وغرب النيل بمدينة بني سويف العاصمة " لتوفير هذه السلعة الحيوية ودعماً لاستقرار السوق وتخفيف الأعباء عن المواطنين ، مما يساهم في ضبط الأسعار في السوق المحلي بالمحافظة
وتجول المحافظ داخل أقسام ومكونات المحطة،حيث تفقد المشروع المجري الذي يضم عنبرا حديثا للتربية أوتوماتيك يعمل بطاقة خمسون ألف كتكوت، وعنبر قديم داخل خطة التطوير ،و3عنابر إنتاج قديمة يثعمل كل عنبر منها بطاقة 22.5 ألف طائر ، بإجمالي إنتاج يومي 42 ألف بيضة ، إضافة لمخزن بيض لبيع الإنتاج اليومي من العنبرين المجرى والألماني ، حيث أن المستهدف من المشروع المجري تربية 75 ألف طائر بطاقة إنتاجية 15 مليون بيضة سنويا ، علاوة على تفقد المشروع الألماني الذي يضم عنبرا للتربية وعنبرين للإنتاج " الأول العنبر القديم بطاقة 22.5ألف طائر وعنبر مُطور بطاقة 45 ألف طائر ، بإجمالي إنتاج للعنابر الثلاث 50 ألف بيضة في اليوم
كما ناقش المحافظ مع القائمين على المشروع بعض النقاط والمقترحات والإجراءات اللازمة لتعزيز إنتاجية المشروع ، والتي تتعلق بمدى الجدوى من إنتاج السلالات داخل المحطة ، وتوفير بعض العمالة من المشرفين الزراعيين للإشراف على العنابر، وإدراج بعض العنابر القديمة ضمن خطة التطوير وتحسين منظومة شبكة المياه والصرف، موجها بإعداد مذكرة وافية تتضمن تقييم الوضع الحالي لمنظومة العمل بالمشروع لتذليل المعوقات وتعظيم نقاط القوة بالمشروع الذي يعد من مشروعات الأمن الغذائي.
وذلك في إطار توجيهات الحكومة بالنهوض بالمشروعات الإنتاجية لتكون قوة داعمة للناتج المحلي وتساهم في خفض أسعار السلع الأساسية، خاصة في ظل الظروف الحالية، ، فضلاً عن تعظيم الاستفادة من الموارد المتاحة بالمحافظة لتلبية احتياجات مواطنيها.