أفادت إذاعة «صوت أمريكا»، اليوم الاثنين، أن أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي، سيحضر مباراة كأس الأمم الإفريقية المقامة بين كوت ديفوار وغينيا الاستوائية، وذلك في إطار جولته داخل القارة الإفريقية.

ومن المقرر أن يبدأ وزير الخارجية الأمريكي جولته الإفريقية، خلال الساعات القادمة، من كاب فيردي أو «الرأس الأخضر» وخلالها يلتقي بنظيره كوريبا أي سيلفا، ثم بعد ذلك تبدأ الجولة لدول أخرى منها «كوت ديفوار، ونيجريا، وأنجولا».

جولة وزير الخارجية الأمريكي في القارة الإفريقية

يذكر أن، ماثيو ميلر المتحدث الرسمي باسم الخارجية الأمريكية، أفاد بأن بلينكن يؤكد خلال جولته تعزيز التعامل التجاري والاستثمارات، بجانب البنية التحتية في إفريقيا وتعتبر وسيلة تعزيز ذات اتجاهين.

وقال المتحدث الأمريكي ماثيو، إن الجولة تشمل أيضاً توفير فرص العمل في البلاد وعلى مستوى القارة، بجانب مساعدة إفريقيا على التنافس في الأسواق العالمية.

وتأتى هذه الجولة الأمريكية في الوقت الذي تشهد فيه المنطقة العربية والقارة الإفريقية تصاعد وتوتر شديد بسبب الأزمات الموجودة داخل الدول منهم «النيجر، والجابون، والسودان، وفلسطين، وجمهورية الكونغو الديمقراطية».

موعد مباراة كوت ديفوار وغينيا الاستوائية في كأس الأمم الإفريقية

وتنطلق مباراة كوت ديفوار وغينيا الاستوائية، في تمام الساعة 7 مساءً بتوقيت القاهرة، و 8 مساءً بتوقيت مكة المكرمة والدوحة، و 9 مساءً بتوقيت أبو ظبي، وذلك على أرضية ملعب «الحسن واتار» بكوت ديفوار.

ويتصدر منتخب غينيا الاستوائية صدارة المجموعة الأولى برصيد 4 نقاط من فوز وتعادل، فيما جاء منتخب نيجيريا في المركز الثاني برصيد 4 نقاط، وفي المركز الثالث منتخب كوت ديفوار برصيد 3 نقاط، ويتزايل المجموعة منتخب غينيا بيساو برصيد صفر نقاط.

اقرأ أيضاًبلينكن: إيران معزولة مع شركائها في المنطقة وهناك قرارات قادرة على تحقيق رؤية جديدة

"بلينكن".. الشيطان المتجول!!

بلينكن: أبلغت نتنياهو برفض واشنطن أي مقترحات بشأن إعادة توطين الفلسطينيين

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أحداث السودان أخبار إسرائيل أخبار إسرائيل اليوم أخبار السودان أخبار لبنان أخبار لبنان اليوم أزمة السودان أم درمان أمريكا أنتوني بلينكن احداث السودان احداث فلسطين اخبار السودان اخبار فلسطين اسرائيل اسرائيل ولبنان اشتباكات أم درمان الاحتلال الاسرائيلي الجيش السوداني الحدود اللبنانية الحدود مع لبنان الخارجية الأمريكية الخرطوم الدعم السريع الرأس الأخضر الرأس الأخضر كاب فيردي السودان العاصمة السودانية انتوني بلينكن تل ابيب جيش السودان حرب السودان حرب في السودان صراع اسرائيل ولبنان صراع السودان طوفان الاقصى عاصمة فلسطين غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف أم درمان قصف اسرائيل قطاع غزة قوات الاحتلال كأس الأمم الأفريقية كاب فيردي كاس الامم الافريقية كوت ديفوار وغينيا الاستوائية لبنان لبنان واسرائيل مباراة غينيا الاستوائية مباراة كوت ديفوار مباراة كوت ديفوار وغينيا مدينة أم درمان مستشفيات غزة منطقة أم درمان ميليشيا الدعم السريع نزاع السودان وزير الخارجية الأمريكي وزير خارجية أمريكا وزير خارجية امريكا الخارجیة الأمریکی

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: تخفيض التمويل الأمريكي للمنظمات الأممية سيكون له عواقب مدمرة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش" أن تخفيض التمويل الأمريكي للمنظمات الأممية سيكون له عواقب مدمرة، إذ ستؤثر هذه التخفيضات على مجموعة واسعة من البرامج المهمة والمساعدات الإنسانية المنقذة للحياة، ودعم المجتمعات الهشة التي تتعافى من الحروب أو الكوارث الطبيعية، والتنمية ومكافحة الإرهاب والاتجار غير المشروع بالمخدرات.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أكد "جوتيريش" أن أكثر من تسعة ملايين شخص في أفغانستان سيُحرمون من الخدمات الصحية وخدمات الحماية، مع تعليق الخدمات التي تقدمها مئات الفرق الصحية المتنقلة. أما في شمال شرق سوريا، حيث يحتاج 2.5 مليون شخص إلى المساعدة، ووفقًا للأمين العام فإن غياب التمويل الأمريكي يعني أن البرامج ستترك أعدادا كبيرة من السكان أكثر عرضة للخطر.

وفي أوكرانيا، تم تعليق البرامج القائمة على النقد في مناطق رئيسية. وقال "جوتيريش" إن تلك البرامج تعد سمة رئيسية للاستجابة الإنسانية وقد وصلت إلى مليون شخص عام 2024. أما في جنوب السودان، فقد نفد التمويل المخصص لبرامج دعم الأشخاص الفارين بسبب النزاع في السودان المجاور، مما ترك المناطق الحدودية مكتظة بشكل خطير.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة إن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة سيُضطر إلى وقف العديد من برامجه لمكافحة المخدرات، بما في ذلك برنامج مكافحة أزمة الفنتانيل، وتقليص أنشطة مكافحة الاتجار بالبشر بشكل كبير. كما توقف تمويل العديد من برامج مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز والسل والملاريا والكوليرا.

وأعرب "جوتيريش" عن امتنانه للدور الرائد الذي قامت به الولايات المتحدة على مدى عقود. وقال إن الأمم المتحدة - بفضل سخاء المانحين وعلى رأسهم الولايات المتحدة - تساعد وتحمي أكثر من 100 مليون شخص كل عام من خلال برامجها الإنسانية من غزة إلى السودان وأفغانستان وسوريا وأوكرانيا وغيرها.

وأضاف "جوتيريش": "يدعم التمويل الأمريكي بشكل مباشر الناس الذين يعيشون في الحروب والمجاعات والكوارث، ويوفر لهم الرعاية الصحية الأساسية والمأوى والمياه والغذاء والتعليم - والقائمة تطول. الرسالة واضحة. إن سخاء الشعب الأمريكي وتعاطفه لم ينقذ الأرواح ويبني السلام ويحسّن حالة العالم فحسب، لقد ساهم في تحقيق الاستقرار والازدهار الذي يعتمد عليه الأمريكيون".

وذكر الأمين العام أن المضي قدما في هذه الاقتطاعات سيجعل العالم أقل صحة وأمنا وازدهارا. وقال إن تقليص دور الولايات المتحدة الإنساني ونفوذها سيتعارض مع المصالح الأمريكية على الصعيد العالمي.

وأعرب "جوتيريش" عن أمله في أن يتم التراجع عن هذه القرارات بناء على مراجعات أكثر دقة، وقال إن الأمر نفسه ينطبق على الدول الأخرى التي أعلنت مؤخرا عن تخفيضات في المساعدات الإنسانية والإنمائية.

وأكد أن جميع وكالات الأمم المتحدة تقف على أهبة الاستعداد لتقديم المعلومات والمبررات اللازمة لمشاريعها. وأعرب عن تطلعه إلى العمل مع الولايات المتحدة في هذا الصدد. كما أكد فعل كل ما يمكن لتقديم المساعدات المنقذة للحياة لمن هم في حاجة ماسة إليها، ومواصلة الجهود لتنويع مجموعة المانحين.

ووفقًا لصندوق الأمم المتحدة للسكان،أوقفت الولايات المتحدة الأمريكية تمويلا يقدر بـ377 مليون دولار المعني بتعزيز الصحة الإنجابية والجنسية مما يثير مخاوف من حدوث "آثار كارثية" على النساء والفتيات بمختلف أنحاء العالم.

وذكر الصندوق أن القرار ستكون له آثار مدمرة على النساء والفتيات والصحة وعاملي الإغاثة الذين يخدمونهن في أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم. وكانت منح الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية مخصصة لتوفير الرعاية الصحية الحرجة للأمومة والحماية من العنف والعلاج بعد الاغتصاب وغير ذلك من الرعاية المنقذة للحياة.

ويشمل ذلك عمل صندوق الأمم المتحدة للسكان في مناطق منها غزة والسودان وأوكرانيا، لإنهاء الوفيات أثناء الحمل والولادة، وتعزيز الولادات الآمنة، ومعالجة العنف المروع الذي تواجهه النساء والفتيات.

ويعمل الصندوق بالشراكة مع 150 دولة لتوفير نطاق واسع من خدمات الصحة الجنسية والإنجابية منها تنظيم الأسرة والوقاية من وفيات الحمل والولادة والعنف القائم على النوع الاجتماعي والممارسات الضارة مثل تزويج الأطفال وتشويه الأعضاء التناسلية للأطفال.

وكانت المنح الأمريكية تمول برامج في دول مثل سوريا والسودان وأفغانستان وتشاد وجمهورية الكونغو الديمقراطية ومالي وهايتي.

ويأتي وقف التمويل الحالي بعد تدابير أمريكية مماثلة سابقة تجاه منظمات إنسانية منذ أواخر يناير، بما يؤثر على ملايين المستفيدين من خدمات وإمدادات أساسية من وكالات أممية مثل صندوق الأمم المتحدة للسكان وبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بالإيدز. ويعتمد صندوق الأمم المتحدة للسكان بشكل كامل على التبرعات الطوعية من الحكومات والمنظمات الحكومية والمؤسسات والقطاع الخاص والأفراد.
 

مقالات مشابهة

  • الطالبي العلمي يتفق مع وزير الخارجية الألباني على التنسيق في المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية
  • موعد مباراة منتخب مصر أمام إثيوبيا بالتصفيات المؤهلة لكأس العالم
  • تصفيات مونديال 2026: تحكيم مغربي لمباراة رواندا ونيجيريا
  • الأمم المتحدة: تخفيض التمويل الأمريكي للمنظمات الأممية سيكون له عواقب مدمرة
  • أرسنال يتحدى ليفربول بـ «معجزة 1998»؟
  • المغرب.. قبلة كرة القدم الإفريقية يستضيف 12 مباراة حاسمة في تصفيات المونديال
  • تصفيات مونديال 2026: الحكم المغربي الكزاز يقود مباراة بوروندي وكوت ديفوار
  • مواعيد مباريات منتخب مصر أمام إثيوبيا وسيراليون بتصفيات المونديال
  • الخارجية هل يحضر (الشرع) لقمة بغداد أم لا ” لا نعرف” !
  • منتخب مصر للمحليين في مواجهة مُرتقبة ضد جنوب إفريقيا بتصفيات كأس الأمم