٢٦ سبتمبر نت:
2025-03-06@04:07:03 GMT

ذا إنترسبت: واشنطن في ورطة جيوسياسية في اليمن

تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT

ذا إنترسبت: واشنطن في ورطة جيوسياسية في اليمن

كما تحدّث الموقع عن معطيات أفادت أن أنصار الله تحركت بجرأة أكبر بعدما بادرت الولايات المتحدة إلى العمل العسكري ضد أهداف في اليمن.

وتابع الموقع أن: "أنصار الله على ما يبدو وضعت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن على مسار جيوسياسي مسدود"، كما رجّح أن يزداد تعطيل حركة السفن نتيجة تصعيد الضربات ضد الجماعة، محذرًا من أن ذلك ربما سيحمل معه تداعيات تتناقض والحدّ من التداعيات الاقتصادية ويهدّد باندلاع حرب إقليمية.

كذلك أضاف الموقع أن: "التفاوض مع مطالب جماعة مسلحة من دولة هي من الأفقر في العالم أو الرضوخ أمام هذه المطالب، إنما سيعدّه الكثيرون استسلامًا أمريكيًا، الأمر الذي من شأنه تعزيز شعبية أنصار الله أكثر فأكثر"؛ بحسب تعبيره.

وشدّد الموقع على أنّ أنصار الله لا تبدو في وارد التراجع، حتى وإن كان يعني ذلك حربًا على نطاق أوسع، كما أردف أنّه: "ومع عدم تراجع أنصار الله، تبنّت وزارة الخارجية الأمريكية مقاربة مختلفة، فقد صنّفت الجماعة بالكيان الإرهابي العالمي المصنف تصنيفًا خاصًا (Specially Designated Global Terrorist Group)"، منبّهًا إلى أن ذلك هو تراجع جزئي عن القرار الذي اتخذ في العام ٢٠٢١ بحذف اسم الجماعة من قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية (Foreign Terrorist Organisation List)".

 كذلك أوضح الموقع أنّ: "التصنيف الجديد يفرض العقوبات السياسية والاقتصادية على أنصار الله، لكنه يتجنّب الإجراءات الأشد التي تُفرض عند إدراج الجهات في لائحة المنظمات الإرهابية الأجنبية"، وأشار إلى أن :"المجموعات الإنسانية تقول إن الإجراءات الأكثر تشددًا ستعرقل إرسال المساعدات إلى المناطق التي تسيطر عليها أنصار الله في اليمن".

كما لفت الموقع إلى أن أنصار الله استهدفت حاملة طائرات أمريكية بعد ساعتين من إعادة إدراجها منظمةً إرهابيةً، وإلى أن الولايات المتحدة بدورها ردّت بجولة أخرى من الضربات. كذلك قال الموقع :"إن أنصار الله تعلمت كيف ترد على جيوش أكثر قوة بكثير بعد التجارب التي خاضتها على مدار أعوام من "الحرب الأهلية" والتدخلات الخارجية"، بحسب توصيفها، مضيفًا أن: "الجماعة اكتسبت خبرة يبدو أنها تترجمها إلى فعل ضد الولايات المتحدة".

كما أردف الموقع بأنّ ما سمّاه "الحرب الأهلية" قد :"تحولت إلى ميدان تدريب حيث تعلمت أنصار الله كيف تتفوق على الأسلحة الأميركية، وخاصة القوة الجوية التي تُستخدم حاليًا في البحر الأحمر"، وأشار إلى أن أنصار الله تستخدم الصواريخ المضادة للسفن غير المكلفة والزوارق الصغيرة من أجل مهاجمة السفن، كذلك أردف أن: "الجماعة تستفيد من تفوق القوات المتحركة التي تزيد من الأثمان وتقوّض فاعلية هجمات الأعداء التي تشن من الجو".

وتابع الموقع أن: "أنصار الله لا تميز نفسها مُناصرًا للقضية الفلسطينية فحسب، بل هي: "تعيد تأهيل" سمعتها في الداخل"، كما رجّح أن تزداد وتيرة الغضب حيال الولايات المتحدة في المنطقة، وذلك لأنّ إدارة بايدن كما يبدو تضع الاقتصاد العالمي أولوية مقابل حياة الفلسطينيين من خلال استهدافها أنصار الله".

 

وختم الموقع مقاله: "إن الضربات الجوية الأمريكية على ما يبدو تعزز مكانة أنصار الله السياسية في الشرق الأوسط"، مشيرًا إلى أنه- وبحسب الخبراء- لا توجد خيارات جيدة لإدارة بايدن.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: الولایات المتحدة أنصار الله الموقع أن التی ت إلى أن

إقرأ أيضاً:

في خطوة تصعيدية قوية ضد الجماعة : واشنطن تفرض عقوبات على 8 قيادات حوثية بارزة

واشنطن - كشف موقع وزارة الخزانة الأمريكية أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات جديدة، الأربعاء، مرتبطة بمليشيا الحوثي المصنفة ارهابية.

وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على 8 قيادات حوثية، قالت إنهم متورطون في تهريب أسلحة حربية، وفقا لما أعلنته وزارة الخزانة الأمريكية في بيان الأربعاء.

القيادات المستهدفة:

محمد عبدالسلام فليته: هو المتحدث الرسمي للحوثيين المقيم في عمان، وقد لعب دورًا رئيسيًا في إدارة شبكة التمويل الداخلية والخارجية للحوثيين. كما سهل عبدالسلام جهود الحوثيين لتأمين الأسلحة والدعم من روسيا. كجزء من هذا الجهد، سافر عبدالسلام إلى موسكو للقاء مسؤولين من وزارة الخارجية الروسية، وتنسيق مع أفراد عسكريين روس لترتيب زيارة وفود حوثية إضافية إلى روسيا

إسحاق عبدالملك عبدالله المروني: هو قيادي حوثي رفيع المستوى ومساعد لمحمد عبدالسلام. وقد شارك المروني في وفود حوثية رفيعة المستوى إلى روسيا لإجراء مناقشات في وزارة الخارجية في موسكو، وتنسيق مع عناصر حوثية رفيعة أخرى لتعزيز مصالح الحوثيين دوليًا.

مهدي محمد حسين المشاط: هو رئيس المجلس السياسي الأعلى الموالى للحوثيين. عمل المشاط على زيادة التعاون بين الحوثيين وحكومة روسيا، بما في ذلك مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. كما أصدر المشاط بيانات رسمية نيابة عن الحوثيين تحدد المواقف العسكرية والدبلوماسية للمجموعة.

محمد علي الحوثي: هو قيادي بارز ضمن مجموعة الحوثيين، حيث يشغل عضوية المجلس السياسي الأعلى وكان رئيسًا سابقًا للجنة الثورية العليا السابقة. خلال حملة الهجمات البحرية المستمرة للحوثيين، تواصل محمد علي مع مسؤولين من روسيا وجمهورية الصين الشعبية لضمان عدم استهداف الحوثيين للسفن الروسية أو الصينية العابرة للبحر الأحمر. وتحدث محمد علي نيابة عن الحوثيين، مؤكدًا التزام الحوثيين بضمان مرور آمن للسفن الروسية. كما خطط محمد علي للسفر إلى روسيا مع عناصر حوثية عسكرية واستخباراتية أخرى لمناقشة المساعدات الروسية للحوثيين.

علي محمد محسن صالح الهادي: هو رئيس الغرفة التجارية بصنعاء الموالية للحوثيين حيث شغل هذا المنصب منذ أن استولى الحوثيون على الغرفة في مايو 2023. بعد تعيينه في الغرفة، أصبح الهادي ممولًا رئيسيًا لشراء الأسلحة للحوثيين، مستخدمًا منصبه في الغرفة وشركته الوهمية لتمويل وإخفاء مشتريات المعدات العسكرية المتطورة نيابة عن الحوثيين. كجزء من هذا الجهد، سافر إلى روسيا لتأمين معدات دفاعية للمقاتلين الحوثيين والاستثمار في الصناعات الخاضعة لسيطرة الحوثيين.

عبدالملك عبدالله محمد العجري: هو قيادي حوثي رفيع المستوى. سافر العجري كعضو في وفود حوثية سياسية وعسكرية بارزة إلى موسكو، حيث مثل مصالح الحوثيين في اجتماعات مع مسؤولين روس رفيعي المستوى، وكذلك إلى جمهورية الصين الشعبية. كما أصدر العاقري بيانات رسمية نيابة عن الحوثيين تصف جهود المجموعة لمواجهة الضغوط الاقتصادية الدولية ضد المؤسسات المصرفية الموالية للحوثيين في اليمن.

خالد حسين صالح جابر: هو قيادي حوثي سافر مع وفود حوثية إلى روسيا، حيث شارك في اجتماعات مع مسؤولين من وزارة الخارجية الروسية. كما يحتفظ جابر بعلاقة وثيقة مع المسؤول المالي الحوثي سعيد الجمل، ويتنسق مع شبكة الجمل في أنشطة التوريد والتمويل غير المشروعة.

تجنيد اليمنيين للقتال نيابة عن روسيا

ابتكر قادة الحوثيين العديد من المخططات المدرة للإيرادات لتمويل حملاتهم الهجومية، غالبًا على حساب الفئات الأكثر ضعفًا في اليمن. في إحدى هذه الجهود، قام أفراد يعملون نيابة عن الحوثيين بتشغيل عملية تهريب بشرية مربحة، حيث قاموا بتجنيد مدنيين يمنيين للقتال نيابة عن روسيا في أوكرانيا، غالبًا تحت ذرائع كاذبة ومضللة.

عبدالولي عبده حسن الجابري: وهو قيادي حوثي عسكري خدم كـ"لواء" في الميليشيات الحوثية، سهل جزءًا رئيسيًا من هذا الجهد باستخدام شركته، شركة الجابري العامة للتجارة والاستثمار. من خلال شركة الجبري، قام الجابري بتسهيل نقل المدنيين اليمنيين إلى الوحدات العسكرية الروسية التي تقاتل في أوكرانيا مقابل المال، مما وفر مصدرًا جديدًا للإيرادات نيابة عن قادة الحوثيين.

للاطلاع على النص الأصلي باللغة الانجليزية اضغط هنا

 

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • البخيتي: تصنيف واشنطن لأنصار الله يغلق باب السلام ويفرض خيار التحرير العسكري
  • العزي: تصنيف واشنطن يعكس عمى سياسياً وكراهية لقيم السلام
  • رد ناري لقيادي في أنصار الله على قرار التصنيف الأمريكي
  • في خطوة تصعيدية قوية ضد الجماعة : واشنطن تفرض عقوبات على 8 قيادات حوثية بارزة
  • عاجل. بأمر تنفيذي من ترامب.. واشنطن تصنف الحوثيين "جماعة إرهابية"
  • الولايات المتحدة: لن نتسامح مع أي دولة تتعامل مع الحوثيين
  • الولايات المتحدة تدرج جماعة “الحوثيين” على قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية
  • هل تستطيع أوروبا تعويض كييف عن المعدات العسكرية التي أوقفتها واشنطن؟.. خبراء يجيبون
  • هل تستطيع أوروبا تعويض كييف المعدات العسكرية التي أوقفتها واشنطن.. خبراء يجيبون
  • بينهم محمد عبدالسلام.. أمريكا تستهدف عددا من قيادات الحوثيين