حزب الله يعلن وفاة عنصر ثانِ في جنوب لبنان
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
أعلن حزب الله اللبناني، اليوم الاثنين، عن وفاة عنصر ثانِ من قواته في المواجهات مع إسرائيل جنوب لبنان.
وحسب موقع "لبنان 24"، نعى حزب الله في بيان، علي سعيد يحيى، من بلدة الطيبة في جنوب لبنان.
وكانت بلدة الطيبة الجنوبية، تعرضت اليوم لقصف مدفعي إسرائيلي.
وكان وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي، يواف جالانت، أكد في وقت سابق من اليوم الاثنين، أنه لن يكون هناك وقف لإطلاق للنار على الحدود مع لبنان حتى ضمان عودة السكان.
وخلال لقاء نظيره الفرنسي، حذر جالانت من أن الحرب في الشمال ستكون مدمرة بالنسبة لحزب الله ولبنان.
وجاء ذلك خلال لقائه نظيره الفرنسي، سيباستيان لوكورنو.
ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في السابع من أكتوبر الماضي، انخرطت قوات حزب الله في اشتباكات شبه يومية مع القوات الإسرائيلية على طول الحدود.
وبالرغم من أن الاشتباكات اقتصرت في السابق على شريط ضيق على بعد بضعة كيلومترات من الحدود بشكل أساسي، فإن إسرائيل انتقلت على ما يبدو في الأسابيع الأخيرة إلى استراتيجية القتل المستهدف لشخصيات من حزب الله والجماعات المتحالفة معه، وضربت في بعض الأحيان مناطق بعيدة نسبيا عن الحدود، كما كان الحال في غارة يوم الأحد.
وأدت غارة أخرى ، قرب مدينة صور الساحلية اللبنانية إلى مقتل شخصين داخل سيارة- أحدهما قيادي في حزب الله- واثنين آخرين في بستان قريب.
وفي الثاني من يناير الجاري، أسفرت غارة جوية يفترض أنها إسرائيلية، عن مقتل صالح العاروري أحد كبار مسؤولي حماس، في إحدى ضواحي بيروت، في أول ضربة من نوعها في العاصمة اللبنانية منذ خاضت إسرائيل وحزب الله حربا وحشية استمرت لمدة شهر في عام 2006.
جدير بالذكر أنه مع تصاعد مخاطر تأجج صراع إقليمي على جبهات متعددة، انخرط مسؤولون من الولايات المتحدة وأوروبا في موجة من المساعي الدبلوماسية المكوكية في الأسابيع الأخيرة بين إسرائيل ولبنان، في مسعى لتجنب تصعيد الصراع إلى حرب شاملة على الجبهة اللبنانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حزب الله جنوب لبنان لبنان
إقرأ أيضاً:
إرجاء زيارة وزير الدفاع اللبناني إلى دمشق بطلب سوري.. كانت مقررة اليوم
أرجئت زيارة كانت مقررة، الأربعاء، لوزير الدفاع اللبناني ميشال منسى إلى دمشق لمناقشة مسألة ضبط الحدود بين البلدين بعد مواجهات أسفرت عن قتلى وجرحى، على ما أفاد مسؤول لبناني ومصدر حكومي سوري.
وقال المسؤول اللبناني الذي فضّل عدم الكشف عن هويته لوكالة "فرانس برس: "تبلّغنا بإرجاء زيارة وزير الدفاع اللبناني الثلاثاء"، مضيفا أن الإرجاء جاء "بناء على تنسيق من الجانبين وليس بسبب خلاف أو توتر"، بدون أن يحدّد موعدا آخر للزيارة.
وقال مصدر حكومي سوري من جهته لـ"فرانس برس" إن الإرجاء مرتبط "بالاستعدادات في سوريا لتشكيل حكومة جديدة" حيث كان من المفترض أن يلتقي منسى نظيره السوري مرهف أبو قصرة.
ويعدّ تشكيل الحكومة الانتقالية من بين خطوات عديدة أعلنها الرئيس الانتقالي أحمد الشرع في أعقاب تسلّمه السلطة بعد الإطاحة بالرئيس بشار الأسد في كانون الأول/ ديسمبر بهدف إدارة المرحلة الانتقالية، من بينها إقرار إعلان دستوري منتصف/ آذار.
لكن البلاد لا تزال تواجه تحديات عديدة سياسية واقتصادية وأمنية، من بينها التوترات الحدودية مع لبنان التي اندلعت منتصف آذار/ مارس بعد مقتل ثلاثة عناصر أمن سوريين، وأسفرت عن مقتل سبعة أشخاص في الجانب اللبناني.
واتهمت دمشق حزب الله الحليف السابق للأسد، بخطف عناصر الأمن السوريين وقتلهم في منطقة حدودية في شرق لبنان، وهو ما نفاه الحزب.
وبعد أيام من تبادل إطلاق النار، أعلن الجانبان على المستوى الرسمي، عن وقف لإطلاق النار، ليعود الهدوء إلى المنطقة.
وتضم الحدود بين لبنان وسوريا الممتدّة على 330 كيلومترا، معابر غير شرعية، غالبا ما تستخدم لتهريب الأفراد والسلع والسلاح.
وأطلقت السلطات السورية الشهر الماضي حملة أمنية في محافظة حمص الحدودية، لإغلاق الطرق المستخدمة في تهريب الأسلحة والبضائع.
واتهمت حزب الله بشن هجمات، وبرعاية عصابات تهريب عبر الحدود.