وزيرة خارجية بلجيكا تدعو لوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
دعت حاجة لحبيب وزيرة خارجية بلجيكا إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة واستئناف عملية سياسية لإنهاء الصراع في الشرق الأوسط.
وقالت لحبيب في تصريحات لها اليوم في العاصمة بروكسل: إن الصراع في الشرق الأوسط لن يحل بالسلاح، مشددة على أهمية إطلاق عملية سياسية تفضي إلى حل الدولتين.
كما أبدت وزيرة خارجية بلجيكا خشيتها من مخاطر توسع الحرب في قطاع غزة إلى صراع إقليمي .
وتأتي تصريحات وزيرة خارجية بلجيكا على هامش مشاركتها في اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي والذي تتركز مباحثاته حول إيجاد حل للحرب في قطاع غزة.
وكان بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي، قد كرر أمس /الأحد/ رفضه لحل الدولتين، في وقت يواصل فيه الاحتلال عدوانه الغاشم على قطاع غزة منذ أكثر من 3 أشهر، مخلفا آلاف الشهداء.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: بلجيكا فلسطين غزة وزیرة خارجیة بلجیکا فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: الاحتلال الإسرائيلي يواصل المماطلة في تنفيذ اتفاقات وقف إطلاق النار
يواصل الاحتلال التهرب من الالتزام بتنفيذ اتفاقات وقف إطلاق النار، حيث أن الاحتلال لم يلتزم بالانسحاب من محور فيلادلفيا، وهو ما يعكس استمرار المماطلة في تنفيذ التفاهمات المتعلقة بالهدنة والإعمار وتبادل الأسرى.
وفي هذا الصدد، يقول أستاذ العلوم السياسية الدولية بجامعة القدس، أيمن الرقب، أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل التهرب من الالتزام بإتمام اتفاقات وقف إطلاق النار، حيث انتهت المرحلو الأولى السبت الماضي، وهو الاحتلال من محور فيلادلفيا.
وأضاف الرقب- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن أما عن المرحلة الثانية كان الاتفاق على الانسحاب من كل قطاع غزة، والبدء في ترتيبات الإعمار وصفقات تبادل الأسرى.
وتابع الرقب، أنه تم الطلب من الاحتلال التهدئة خلال شهر رمضان وعيد الفطر، وزيادة حجم المساعدات ولكن الاحتلال حينها أعلن عن تقليص حجم المساعدات الإنسانية.
وأشار الرقب، إلى أن وزير الحرب الإسرائيلي كاتس صرح بعدم نية الاحتلال الانسحاب من محور فيلادلفيا، وهو ما يعكس استمرارية المماطلة.
ومن ناحية أخرى، كشفت وكالة رويترز عن قيادي بحماس أن الحركة لن توافق على تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.
وتابعت رويترز عن قيادي بحماس أن إطلاق سراح المحتجزين لن يتم إلا بموجب الاتفاق المرحلي المتفق عليه.
والجدير بالذكر، أن الطرف الإسرائيلي لديه القدرة على التحجج لإفساد أي اتفاق، كما أن إسرائيل لا تريد الانسحاب الكامل من قطاع غزة، وأيضا لا تريد وقف إطلاق النار.
و السياسة الخارجية المصرية، وكل هيئات الدولة المصرية التي كانت تعمل على خط الأزمة من أول لحظة تبذل جهدا كبيرا لعدم خرق الاتفاق وإفساده، والعمل على تثبيته.
مصر ستظل تعمل في هذا الاتجاه، لأنها طرف في التوصل للاتفاق، وطرف في تثبيته خلال الفترة الماضية، ولكن الموقف الأمريكي أصبح طرف مشجع على المزيد من الخرق ومخالفة الاتفاق.