المبادرات الرئاسية ودورها في تنمية الأسرة المصرية.. ندوة بإعلام الداخلة
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
واصل مركز إعلام الداخلة ،التابع للهيئة العامة للاستعلامات ، تنفيذ فعاليات الحملة التثقيفية التي أطلقها قطاع العلام الداخلي بهدف تنمية الأسرة المصرية تحت شعار " أسرتك ثروتك " ، بتوجيهات من رئيس قطاع الاعلام الداخلي الدكتور أحمد يحيى ، حيث نظم مركز اعلام الداخلة اليوم ٢٢ يناير ندوة تحت عنوان " المبادرات الرئاسية ودورها في تنمية الأسرة المصرية " ، بقرية الشيخ والي ، التابعة لمركز الداخلة ، شارك فيها مستشار محافظ الوادي الجديد للمشروعات الوطنية المهندس عبد الحكم جبالي ، والشيخ أحمد عبد اللطيف إمام وخطيب بإدارة أوقاف الداخلة ، والدكتورة إسراء محمد حنفي طبيب الوحدة الصحية لقرية الشيخ والي .
وأكد مستشار محافظ الوادي الجديد المهندس عبد الحكم جبالي ، على الأهمية الكبيرة للمبادرات الرئاسية التي تغطي مجالات صحية واجتماعية متنوعة ، في دفع عجلة التنمية في البلاد ، مشددا على أهمية هذه المبادرات في مواجهة المشكلة السكانية وحصد ثمار التنمية بدون عوائق .
وأشار جبالي إلى أن عدد المبادرات الرئاسية بلغت ٣٠ مبادرة ، من بينها ١٠ مبارات إستهدفت القطاع الصحي بتكلفة بلغت نحو ٧ مليارات جنيه، لافتا هنا الى النجاح الذي حققته المبادرات الصحية ولعل أبرزها القضاء على فيروس سي بتكاتف من كافة الوزارات واستخدام التكنولوجيا والتحول الرقمي في هذه المنظومة ٠
وعدد عبدالحكم المبادرات الرئاسية في مجال الصحة وهي : ١٠٠مليون صحة ، قوائم الانتظار للتدخلات الحرجة، دعم صحة المرأة ، الكشف المبكر عن الأنيميا والسمنة والتقزم، الاكتشاف المبكر وعلاج السمع، صحة الأم والجنين، متابعة وعلاج الأمراض المزمنة والإعتلال الكلوي ، نور الحياة ( مكافحة فقد البصر )، العزل المنزلي لكورونا .
وأكد جبالي على أن الدولة ومن خلال توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي تعطي ملف القضية السكانية إهتماما كبيرا بات واضحا وملموسا من قبل الجميع وانعكس هذا الاهتمام ، في جانب منه ، من خلال المبادرات الرئاسية التي استهدفت القرى والنجوع قبل المناطق الحضرية ، مطالبا كافة الجهات بدعم هذه المبادرات الرئاسية. وأشاد جبالي بالتعاون الذي تبديه وزارة الأوقاف ووزارة الصحة وكذلك وزارة الثقافة من أجل أن تحقق جهود مواجهة المشكلة السكانية النجاعة المأمولة ومن ثم تحقيق التنمية التي تستهدفها الدولة .
ومن جانبه أشار الشيخ أحمد عبد اللطيف أن منزلة الأسرة فى الإسلام كمنزلة القلب فى الجسد إذا صلح صلحت كافة الجوارح، وإذا فسد فسدت الجوارح كلها، ولا سعادة لأى أسرة إلا بطاعة الله ورسوله فالبعد عنها هو سبب التفكك الأسري والانتشار المتزايد لحالات الطلاق التى نشهدها فى عصرنا الحالى.واضاف قائلا إن أسس تكوين الأسرة السليمة يبدأ بالاختيار الصحيح للزوج والزوجة ثم التنشأة الإسلامية والأخلاقية للأبناء ، وعلى الأسرة المسلمة أن تتحلى بأخلاق القرآن الكريم وتلتزم الصدق فى كل أمورها وتبتعد عن الكذب كى ننشء مجتمع مترابط قادر على التنمية والتطوير.
ومن جانبها قالت الدكتورة اسراء محمد حنفي أن تنظيم الأسرة ما هو إلا قرار من جانب الزوجين قائم على العلم والمعرفة وحسب الظروف المعيشية والصحية للمحافظة على صحة الأم والأطفال، وأشارت إلى أن السن المناسب للإنجاب ما بين ٢٠ إلى ٣٥ عام حتى لا تتعرض الأم أو الجنين للعديد من المشاكل الصحية .واكدت على أهمية معرفة الفرق بين تنظيم النسل وتحديد النسل فالتنظيم هو المباعدة بين فترات الحمل للمحافظة على صحة المرأة وتقدر هذه الفترة من ٣ إلى ٥ سنوات ،أما التحديد فهو التوقف عن الحمل نهائيا وبدون اي أسباب .
أدار الندوة مسئول البرامج بالمركز محمود عزت ٠
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اجتماعية أحمد يحيى أحمد عبد اللطيف التنفيذ التفصيل والخياطة التحول الرقمي ف القرى والنجوع العلم والمعرفة المبادرات الرئاسي المبادرات الصحية القيادات التنفيذية والشعبية المبادرات الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
بيت العائلة المصرية يُعزز قيم المواطنة في ندوة تثقيفية بمكتبة القاهرة الكبرى
في إطار الجهود المستمرة لترسيخ قيم المواطنة وتعزيز التعايش المشترك، نظمت لجنة الشباب ببيت العائلة المصرية بالتعاون مع مكتبة القاهرة الكبرى، ندوة ثقافية بعنوان “دور بيت العائلة في تعزيز قيم المواطنة”، وذلك يوم 20 فبراير 2025 بمقر مكتبة القاهرة الكبرى بالزمالك.
شهدت الندوة حضور نُخبة من الأساتذة والمتخصصين في مجالات الفكر والتاريخ والإعلام والتعليم، ، وكان من بينهم الدكتور مسعد عويس، مقرر لجنة الشباب ببيت العائلة المصرية، والنائبة الدكتورة عايدة نصيف، عضو مجلس الشيوخ ومقرر مساعد لجنة الشباب، والأستاذ الدكتور عبد السميع سمعان، مقرر لجنة التعليم، والأستاذ الدكتور طارق منصور، الكاتب والمؤرخ ومقرر مساعد لجنة الإعلام.
أدارت الندوة الدكتورة جيهان رجب، عضو لجنة الشباب، فيما قامت بتنسيقها الدكتورة ناهد عبد الحميد، المنسق التنفيذي للجنة الشباب. كما شاركت فى الندوة عضوات المجلس القومي للمرأة فرع القاهرة، إلى جانب عدد من المهتمين والمتخصصين في الشأن الاجتماعي والثقافي.
افتُتحت الندوة بحوار معمّق حول العلاقة بين الهوية والمواطنة، حيث أكد المشاركون أن المواطنة ليست مجرد مفهوم نظري، بل هي ركيزة أساسية لتحقيق التماسك المجتمعي. وشددوا على أهمية دور بيت العائلة المصرية في تعزيز قيم التسامح وقبول الآخر من خلال برامجه التثقيفية ومبادراته التوعوية.
تناولت المناقشات سبل تعزيز الانتماء الوطني والحد من التمييز، مع التأكيد على ضرورة تفعيل دور المؤسسات التربوية والإعلامية في نشر ثقافة المواطنة، وإبراز النماذج الإيجابية التي تكرّس مبادئ العدالة والمساواة. كما تم استعراض آليات دعم المبادرات المجتمعية التي تسهم في تحقيق التلاحم الوطني، وتعزز المشاركة الفاعلة في بناء المجتمع.
واختُتمت الندوة بتفاعل واسع من الحضور، الذين أكدوا على أهمية استمرار مثل هذه الفعاليات التي تساهم في نشر الوعي وتعزيز قيم المواطنة الفاعلة، باعتبارها مسؤولية مشتركة تتطلب تضافر الجهود لضمان مجتمع أكثر تماسكًا يسوده السلام والتكافل الاجتماعي.