صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد تصعيد كبير في دارفور يذكر برعب الجنجويد في 2003، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي سيارات متفحمة بسبب الحرب في السودان أرشيف الثلاثاء 18 يوليو 2023 00 08اندلعت اشتباكات عنيفة .، والان مشاهدة التفاصيل.

تصعيد كبير في دارفور يذكر برعب الجنجويد في 2003

سيارات متفحمة بسبب الحرب في السودان (أرشيف)

الثلاثاء 18 يوليو 2023 / 00:08

اندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني في بلدة كاس جنوب إقليم دارفور، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى، وحدوث عمليات نهب كبيرة، معلنة بدء موجة نزوح جديدة، في تصعيد وصف بأنه مشابه لهجمات الجنجويد على المجتمعات القبلية في 2003.

قوات الدعم السريع والجيش في أنحاء بلدة كاس بفرار نحو 5 آلاف أسرة، بعضها من مخيمات للنازحين، بحسب نظام تتبع تديره المنظمة الدولية للهجرة.

كما أدت الحرب التي اندلعت بين الجيش وقوات الدعم السريع في العاصمة السودانية الخرطوم، إلى تزايد النزوح والعنف بدافع عرقي في إقليم دارفور، وهو معقل قوات الدعم السريع ويعاني بالفعل من صراع طويل الأمد.

وقالت قوات الدعم السريع يوم، الأحد، إنها سيطرت على قاعدة للجيش في كاس، إذ استولت على مركبات وأسلحة وأسرت 30 جندياً في إطار الصراع الأشمل.

ونددت هيئة محامي دارفور التي تراقب الصراع بما وصفته بأنه هجوم على كاس من جانب قوات الدعم السريع أدى إلى حالات نهب وسرقة.

وقال الفاضل محمد، أحد الشهود، إن اشتباكات عنيفة وقعت في البلدة أسفرت عن ثلاث حالات وفاة على الأقل ونزوح سكان نحو الشرق.

وقال مرصد نزاع السودان، ومقره في الولايات المتحدة، يوم الجمعة، إن قوات الدعم السريع وقوات موالية لها نفذت هجوماً مزعوماً استهدف تدمير 26 مجتمعاً قبلياً على الأقل في إقليم دارفور، ما اضطر ما لا يقل عن 668 ألف مدني على النزوح منذ منتصف أبريل (نيسان).

هيئة محامي دارفور وشركاؤها

ما تعرضت لها مدينة كاس ٨٤ كلم غربي مدينة نيالا اعمال نهب وسلب وقعت المدينة يومي السبت والأحد الماضيين ، وذلك في اثناء هجوم قوات الدعم السريع ، وقد تم في الهجوم استباحة المدينة pic.twitter.com/KpUevkXUvZ

— Darfur Victims Support (@dvs2030) July 17, 2023 تذكير بفظائع "الجنجويد"

وذكر المرصد أن نمط الهجمات التي تُشن بشكل رئيسي على المجتمعات القبلية غير العربية مطابق للهجمات التي شنتها الحكومة السودانية وفصائل الجنجويد المسلحة الموالية لها في 2003-2004 عندما ارتُكبت فظائع جماعية في ظل قتال لسحق تمرد.

الجنجويد لتكون قوة قتالية ضخمة ومزودة جيداً بالعتاد ولها وضع رسمي، وتقول إن أحدث حالات الع

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس قوات الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

“الدعم السريع” وجماعات متحالفة معها توقّع على “دستور انتقالي”

الخرطوم: «الشرق الأوسط» وقّعت «قوات الدعم السريع» السودانية وحلفاؤها على دستور يمهّد الطريق إلى تشكيل حكومة موازية، حسب ما أفاد عضو في التحالف، اليوم (الثلاثاء)، وقال العضو في اللجنة التحضيرية لـ«تحالف السودان التأسيسي»، أحمد تقد لسان: «تمّ التوقيع على الوثيقة الدستورية في نيروبي الليلة الماضية من قِبل جميع الأطراف المشاركة في التوقيع على الميثاق التأسيسي»، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

كانت الحكومة السودانية قد نددت باستضافة كينيا اجتماعاً لتوقيع اتفاق سياسي بين «قوات الدعم السريع» وقوى سياسية وجماعات مسلحة لتشكيل «حكومة موازية»، لافتة إلى أن ذلك يعني تشجيع تقسيم الدول الأفريقية وانتهاك سيادتها. ويخوض الجيش السوداني حرباً ضد «قوات الدعم السريع» منذ أبريل (نيسان) 2023 بعد خلافات حول خطط لدمج «الدعم السريع» في القوات المسلحة في أثناء عملية سياسية للانتقال إلى حكم مدني.

وأدت الحرب إلى مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 12 مليون سوداني. كما تسببت في واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم.  

مقالات مشابهة

  • قائد في الجيش السوداني: الدعم السريع يرتب لانسحاب وشيك من الخرطوم
  • مؤتمر دولي بلندن منتصف أبريل لـ«السلام وحماية المدنيين» في السودان .. وزير الخارجية السوداني لـ«الشرق الأوسط»: زيارة وفد بريطاني للتشاور
  • الجيش السوداني: دمرنا أسلحة ومعدات عسكرية لميليشيا الدعم السريع في عدة مناطق
  • 6 قتلى بقصف نفذته الدعم السريع على مخيم للنازحين في دارفور
  • مجزرة جديدة لميليشيا الدعم السريع في الفاشر بالسودان
  • قوات الدعم السريع وحلفائها توقع على "دستور انتقالي"  
  • قوات الدعم السريع السودانية وحلفاؤها يوقعون دستورا انتقاليا يمهد لحكومة موازية
  • هكذا يتم تهريب الصمغ العربي السوداني الشهير.. ما علاقة الدعم السريع؟
  • “الدعم السريع” وجماعات متحالفة معها توقّع على “دستور انتقالي”
  • السودان: الدعم السريع وجماعات متحالفة معها توقّع على دستور انتقالي