وقتربت اجازة منتصف العام.. أبرز معالم مدينتي الأقصر وأسوان
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
ينتظر الكثير من المواطنين إجازة منتصف العام الدراسي حتى يتمكنوا من الحصول على عطلة شتوية مميزة في رحلة إلى أحد الأماكن الهادئة برفقة الأهل أو الأصدقاء، حتى تتجدد لديهم الطاقة والرغبة في العودة للدراسة مرة أخرى، وتعد مدينتي الأقصر وأسوان من أكثر الأماكن المناسبة للعطلة الشتوية، نظرا لما تتمتع به من أجواء دافئة، ومناظر طبيعية وأثرية جميلة وخلابة.
من أحد المعالم السياحية التي تعود للعصر الفرعوني، كونها عاصمة المملكة المصرية القديمة والحديثة كما تتوزع تلك الاماكن السياحية في الاقصر بين كلاً من البر الشرقي والبر الغربي؛ مع وجود نهر النيل كرابط الوصل بينهما، ومصدرًا لجذب السياح لتجربة النقل النهري على المراكب الخشبية والفلوكة التقليدية.
مدينة أسواناعتبرت أسوان تاريخيًا إحدى أهم مدن جنوب مصر والبوابة الجنوبية لها، حيث يقع إلى الجنوب منها الشلال الأول لنهر النيل والذي مَثَّل حدًا طبيعيًا بين صعيد مصر والنوبة. تقع المدينة على الضفة الشرقية لنهر النيل يصلها بالقاهرة خط سكة حديد وطرق برية صحراوية وزراعية ومراكب نيلية ورحلات جوية محلية.
أبرز معالم مدينتي الأقصر وأسوان
معبد الأقصرمعبد الأقصر
من أشهر المعالم الأثرية في مدينة الأقصر، ويقع بالقرب من معبد الكرنك بالضفة الشرقية من نهر النيل ، ويتميز بتمثالي رمسيس الثاني على جانبي المعبد، ومسلتين كبيرتين في المدخل، إلى جانب العديد من الأعمدة البردية القيمة والأحجار المميزة، كما يتواجد بحواره ميدان أبو الحجاج أكبر ميدان بمدينة الأقصر.
معبد الكرنكمعبد الكرنكهو واحد من أقدم المعالم الأثرية في العالم، ويسبقه طريق شهير والمعروف بطريق الكباش حيث يتواجد على الجانبين تماثيل مصغرة للكباش، ويقام في المعبد مساء كل يوم عروض الصوت والضوء التي تشرح للزوار تاريخ المعبد في عصر الفراعنة.
جزيرة الموزجزيرة الموز بالأقصرعلى ضفاف نهر النيل بالبر الغربي، جزيرة مميزة صنعتها الطبيعة الساحرة بتدخلات طفيفة من أيدى الأقصريين لتمثل مملكة من السحر والهدوء والصفاء الذهنى للزائرين، وتتمتع الجزيرة الواقعة غرب الأقصر بالطبيعة الساحرة حيث المناظر الخضراء والهدوء وتشتهر بأشجار الموز والنخيل، كما يوجد وهي واجهة أساسية في البرامج السياحية حيث يمكن الوصول إلى الجزيرة من خلال رحلات المراكب السياحية، والتقاط الصور التذكارية.
متحف الأقصرمتحف الأقصرمتحف فريد يضم حوالي 376 قطعة أثرية نادرة وموميات لأهم ملوك مصر، ويتكون من طابقين، الأول يضم القطع الأثرية، والثاني يحتوي على التماثيل والأواني الأثرية وقطع الحلي.
معبد وادي الملوكمعبد وادي الملوكيضم المعبد الواقع على الضفة الغربية لنهر النيل،64 مقبرة للأسر الفرعونية، أهمها مقبرة الملك توت عنخ أمون، ويتميز جدران المعبد بنقوش رائعة.
معبد الدير البحري الدير البحري
مجموعة من المعابد والمقابر الفرعونية الموجودة، التي بنيت من الحجر الجيري، فهو أكبر وأهم المعابد في عصر الدولة الفرعونية، يقع الضفة الغربية من نهر النيل، وتم تصميم هذا المعبد من ثلاثة مستويات بشرفات مفتوحة، ويوجد عدة تماثيل رائعة للملكة حتشبسوت ويشتهر الدير البحري بضم مجموعة رائعة من التماثيل للملكة حتشبسوت التي تولت حكم مصر في عهد الفراعنة، هذا بالإضافة إلى وجود مجموعة المعابد والمقابر الفرعونية المطلة على الجانب الغربي لنهر النيل.
المعبد الجنائزيالمعبد الجنائزي
هو المعبد الجنائزي لأمنحتب الثالث ويطلق عليه لقب “معبد ملايين السنين”، ويقع في منطقة كوم الحيتان، بالبر الغربي في الأقصر والتي تعرف بمدينة الموتى.
وادي الملكاتوادي الملكاتتم بناء وادي الملكات في جنوب البر الغربي لنهر النيل ليكون مدفنا لسيدات الأسر الحاكمة والأميرات والأمراء، ويضم مقابر شهيرة منها مقبرة الملكة نفرتاري.
معبد كوم أمبومعبد كوم أمبو
يقع كوم أمبو على ضفاف نهر النيل بأسوان، ويتميز أيضا بالقاعات ذات الأعمدة الكبيرة، والتماثيل التي تحظى بقدسية لدى الفراعنة.
متحف النوبةمتحف النوبةيعرض هذا المتحف المعروف داخل مدينة أسوان الحضارة النوبية القديمة وجانبا من الحضارة المصرية، حيث يزخر بالعملات والأواني البرونزية والفخارية والتماثيل الصغيرة.
معبد فيلة معبد فيلةيعد المعبد الواقع في مدينة أسوان أحد أشهر المعالم السياحية في العالم، ويمكن الوصول إليه عبر المراكب النيلية والاستمتاع بالمناظر الخلابة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اجازة منتصف العام إجازة منتصف العام الدراسي مناظر طبيعية مدينة الأقصر مدينة أسوان معبد الأقصر معبد الكرنك جزيرة الموز متحف الأقصر معبد وادي الملوك معبد كوم أمبو متحف النوبة نهر النیل
إقرأ أيضاً:
انتهاء أعمال ترميم مقبرة TT 39 بمنطقة الخوخة بالبر الغربي في الأقصر
قامت البعثة الأثرية المكسيكية بالأقصر، اليوم الخميس، بالانتهاء من أعمال الترميم بمقبرة 39 TT، بعد ترميمها، بعد إنتهاء مشروع الترميم والتوثيق والتسجيل على مدى 19 عاما، فى المنطقة التاريخية بمنطقة الخوخة فى البر الغربى بالأقصر.
وقامت اليوم الدكتورة جابريلا أراتشى ، رئيسة البعثة الأثرية المكسيكية، بمرافقة سفيرة المكسيك بالقاهرة، السفيرة ليونورا رويدا، فى إطار المؤتمر الصحفى الذى أقيم أمام مقبرة 39 TT، بحضور الدكتور أيمن عشماوى ، رئيس قطاع الأثار المصرية، ممثلا عن الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للاثار بجمهورية مصر العربية، كما حضر المؤتمر الدكتور عبد الغفار وجدي مدير عام الآثار المصرية واليونانية والرومانية بالأقصر، والدكتور بهاء جابر، المدير العام لآثار البر الغربى بالأقصر.
حظى المؤتمر الصحفى بحضور الدكتور زاهى حواس، عالم الآثار و المصريات الشهير ، و وزير الآثار المصرى الأسبق، و الذى شهد بداية أعمال ترميم البعثة بالمقبرة.
يعد المشروع شاهدا على التعاون الدولى الذى يصب فى مصلحة التراث الثقافى، و الذى يبرز الدور المكسيكي للاهتمام بالآثار.
المقبرة منحوته ، وذات أبعاد تتمثل فى : 16:77متر طول ، 12.15 متر عرض، و 3,79 متر إرتفاع، تم نحتها فى طبقة صخرية من الحجر الجيرى، بها فناء خارجى به رواق، و ممر يؤدى إلى ثلاث غرف داخلية مزخرفة و متعددة الألوان.
تعد مقبرة 39 TT رمزا هاما للفن المعمارى و الجنائزى الذى يميز مقابر النبلاء المصريين من الأسرة الثامنة عشر، أى 1500 عاما قبل الميلاد تقريبا، و هى مقبرة الكاهن بو ام رع، الذى شغل منصب الكاهن الثانى للإله أمون أثناء حكم الملكة حتشبسوت و الملك تحتمس الثالث.
منذ عام 2005، قامت البعثة الأثرية المكسيكية، تحت قيادة الدكتورة جابريلا أراتشى، و عضوية عدد كبيرا من علماء الآثار ، و المتخصصين فى الترميم ، و المؤرخين و الخطاطين المكسيكيين ببذل جهود دؤوبة من أجل الحفاظ على هذا الأثر الهام، و طوال فترة المشروع استطاع فريق العمل من ترميم قطع أثرية فريدة ذات أهمية تاريخية بالغة، كما تم استخدام وسائل ترميم مستدامة لفترة طويلة للتأكد من الحفاظ على هذا الكنز الثقافى للأجيال القادمة.
يعبر مشروع ترميم مقبرة 39 TT عن إلتزام المكسيك بالحفاظ على التراث الثقافى للبشرية، و على مدى عمق أواصر الصداقة و التعاون بين مصر و المكسيك. حيث قام فريق العمل بالبعثة المكسيكية، بمساندة ما بين 15 و 50 عاملا مصريا، فى فترات العمل المختلفة بالمقبرة ببذل جهود مشتركة من أجل الحفاظ على هذا الأثر الهام.
كما يجسد هذا المشروع الجهد الجماعى المبذول من أجل حماية التراث الثقافى المصرى و التعبير عن مدى تقدير العالم له.
إن مقبرة 39 TT بعد ترميمها الآن، ستظل شاهدا على التراث الثقافى و الفنى للعصر الفرعونى، و تعد اسهاما فى فهم التاريخ المصرى القديم و شاهدا على مدى التقارب بين الأمم.