افتتاح أول قاطع مرور للطرق السريعة في العراق
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
الاقتصاد نيوز ـ بغداد
افتتح وزير الداخلية، عبد الامير الشمري، الاحد، أول قاطع مرور للطرق السريعة في العراق بمدينة الفلوجة ضمن 7 قواطع يتم إنشاؤها حالياً.
وذكرت وزارة الداخلية في بيان، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، أن "وزير الداخلية عبد الأمير الشمري افتتح قاطع مرور الطريق السريع (كيلو 28) في مدينة الفلوجة بمحافظة الأنبار، ويعد أول قاطع مرور في العراق للطرق السريعة، ورافق سيادته وكيل الوزارة لشؤون الشرطة وعدد من القادة في الوزارة وممثلون عن المحافظة".
وأضافت إن "افتتاح هذا القاطع يأتي من ضمن 7 قواطع يتم إنشاؤها حالياً، في ظل اهتمام الوزارة بالطرق السريعة الرئيسة ولمتابعة حركة السير ومنع وقوع الحوادث التي يذهب ضحيتها العشرات خلال الحوادث المرورية".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
إحصاء الأنبار: نسبة إنجاز التعداد حتى منتصف النهار وصلت إلى 70%
الاقتصاد نيوز - بغداد
تتواصل عملية التعداد السكاني في محافظة الأنبار، فيما أكدت مديرية الإحصاء فيها إنجاز 70%.
وقال مدير إحصاء الأنبار علي فخري عبد الملك، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "نسبة إنجاز التعداد إلى غاية منتصف النهار لهذا اليوم وصلت إلى 70%"، مؤكدا، أنه "في نهاية اليوم سيتم إكمال جميع البيانات المطلوبة".
وأضاف عبد الملك، أن "الباحثين سيصلون إلى جميع العوائل في الساعات المقبلة؛ كونها مثبتة ضمن الأجهزة الخاصة بالباحثين".
وأشار عبد الملك إلى، أن "نسب الإنجاز متفاوتة بعض في الأقضية، حيث تم إنجازها بنسبة 100% في كل من أقضية عنة وراوة والرطبة، وناحية النخيب والوليد وكبيسة والرحالية، أما بقية الأقضية الأخرى ذات الكثافة السكانية كقضاء الرمادي والحبانية والفلوجة والكرمة وهيت، ما زال العمل فيها مستمرا".
من جانبه، أكد خبير التعداد السكاني في الأمم المتحدة علاء الدين محمود، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، أن "التعداد ليس له أي علاقة بالضريبة أو براتب الرعاية الاجتماعية".
وأضاف محمود، "أما بخصوص المواطنين المهجرين إلى محافظات أخرى داخل العراق أو خارجه، أو الموجودين داخل العراق، فيتم تسجيلهم في أماكن تواجدهم، أما المهجرون خارج العراق ستتولى السفارات العراقية عملية تسجيلهم".
وتابع، "أما في ما يخص الطلاب الذين يدرسون خارج المحافظة أو خارج العراق، إضافة إلى منتسبي القوات الأمنية والمرضى الراقدين في المستشفيات والسجناء فيتم تسجيلهم ضمن أسرهم".
وأوضح، أن "التعداد ليس له أي علاقة بالضريبة أو براتب الرعاية الاجتماعية، وإنما هو تعداد تنموي يرسم الخطط التنموية، ويوفر الخدمات للمواطنين في القطاعات كافة"، مبينا، أنه "في حال عدم وجود أو فقدان بطاقة الأحوال المدنية، فيتم اعتماد أي مستمسك رسمي بدلا عنها كجواز سفر أو بيان ولادة".
وواصل حديثه، أن "الوضع جيد جدا ولم تسجل أي خروقات"، مشيرا إلى، أنه "في حال عدم وصول الباحث الى المنزل، فعلى المواطن إبلاغ مديرية الإحصاء، كما أنه ومن المفترض أن يتم اليوم إكمال ملء الاستمارات الأولية".
وأشاد محمود، "بالتعاون الكبير الذي قدمه المواطنون للعدادين"، مؤكدا، "عدم وجود أي مشكلة أو امتناع للإدلاء بالمعلومات الإحصائية".