أمير عسير: رؤية 2030 تسعى إلى إيجاد البدائل النسبية المتوفرة بالمناطق لتنويع مصادر الدخل
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
أكد صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير، أن رؤية المملكة 2030 بقيادة سمو ولي العهد -حفظه الله- تسعى إلى ضرورة إيجاد البدائل والميزات النسبية المتوفرة في كل مناطق المملكة لتنويع مصادر الدخل.
وقال خلال مشاركته في جلسة بعنوان "تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في مناطق المملكة"، ضمن فعاليات منتدى مستقبل العقار المنعقد اليوم الاثنين: "إن تحديد الميزات النسبية في كل منطقة وتحويلها إلى ميزات تنافسية، أسهمت في دعم عجلة التطوير في المنطقة"، مبينًا أن استراتيجية عسير أول استراتيجية مناطقية في المملكة.
أخبار متعلقة وزير العدل يعلن عن المنصة الموحدة لقسمة التركةمجانًا لأسر الضمان وذوي الإعاقة.. بدء التسجيل بخدمة النقل المدرسي عبر ”نور“"Tik Tok" كشف جريمته.. ضبط مقيم يدير متجرًا إلكترونياً مخالفاًوأشار إلى أنه وبفضل من الله تم تحديد 10 تحديات يجري العمل على حلها بالفعل أو في الطريق للانتهاء منها بموجب خطة زمنية محددة، ومنها إكمال المدينة الجامعية والمطار وطريق جيزان عسير والمدينة الطبية، ورفع مستوى جودة الاتصالات والكهرباء وايصال التحلية، وإنهاء العجز وإيصال شبكة المنازل وإكمال المدينة الصناعية والإسكان.
ولفت النظر إلى تنفيذ "المخطط الإقليمي" الذي أسهم في التعرف على التمدد السكاني والحدائق والمباني والمدارس والطرق حتى تُسهل عملية التطوير العقاري الذي اكتمل بنسبة 40% حتى الأن، خاصة بعدما كانت مدن المنطقة سابقًا تنمو بشكل عشوائي وتحتاج إلى بينة تحتية.جاهزية المجتمع العسيري للتطويروحول جاهزية المجتمع العسيري للمشاركة في التطوير شدد سمو أمير منطقة عسير على أن المجتمع في المنطقة، الذي يمثل 2.3 مليون نسمة من سكان المملكة، جاهز بما فيه الكفاية لتحقيق ما تطلبه الدولة منه، مشيرًا إلى عمل مبادرات تطوعية مجتمعية منها مبادرة أجاويد في رمضان شارك فيها عدد من أفراد المجتمع، ومبادرة فتبينو للحد من الشكاوة الكيدية.أهم المشروعات الاستثماريةوفي سؤال حول المشاريع الاستثمارية الكبرى بعسير، أوضح سموه أن هذه المشاريع كانت تُجهّز بشكل متوازن خلال السنوات الماضية وينطوي تحتها عدد من المبادرات لتحقق الاقتصاد والرفاهية للمجتمع، ومن هذه المشروعات:
مشروع قمم السودة الذي أطلق منذ شهرين الذي يُؤمّل منه أن يكون الوجهة السياحية الجبلية الفاخرة في المملكة، وكذلك مشروع الوادي "أرض الدارة" وادي طوال العام، ومشروع المطار الدولي، ومشروع محمية الأمام فيصل بن تركي الملكية التي تمتد من المياه الإقليمية إلى الساحل والجبال، ومشروع المدينة الملكية، ومجمع سيفن، وشركة عسير للاستثمار كأكبر خمس فنادق في الجنوب، بالإضافة إلى مشاريع أخرى لم تعلن بعد.القرى التراثية بعسيروبين أن عسير تمتلك 150 كيلومترًا على ساحل البحر، وسيتم ربطها مع الجبل والصحراء من خلال الطرق أو الأفكار وذلك عن طريق التعاون مع شركة البحر الأحمر وهيئة البحر الأحمر، كما تمتلك عسير 4000 قرية تراثية مستغل منها قريتان، ويتم العمل حاليًا على تطوير بقية القرى مثل قرية العكاز التي تبعد عن أبها بحوالي 10 كيلومترات، أسهم أهلها فيها كجزء من عملية التغير والتطوير، حتى أنهم تبرعو بأراضيهم حتى يجعلوا منها قرية أثرية ووجهة سياحية.
وقال: "لجعل منطقة عالمية طوال العام لابد من توفير البيئة الصحية لاستقطاب المستثمرين، لذا خططنا لعمل "لجنة استثمار" في هيئة تطوير عسير تجمع الجهات من المستثمرين والمعنين بالتطوير في المنطقة، مما أسهم في تنظيم العمل الاستثماري والتطوري وهو مامكننا من جمع مبلغ 6 مليارات ونصف المليار من الحجم المطلوب لتطوير القطاع الخاص البالغ قدره 8 مليارات ريال"
وأكمل: "كما أسّسنا لجنة لتذليل التحديات التي تواجه رجال الأعمال أسهمت في حلّ 90% من التحديات الكبرى التي تواجه المستثمرين التي نعلم بها بالتعاون مع الوزارات المعنية".
واختتم سموه حواره بالتأكيد على أهمية تواجد القطاع الخاص في القطاع العقاري لأنهم أحد وسائل تحقيق جودة الحياة، وتقليل النمو العشوائي للعقار وكذلك الاستدامة البيئية، مشددًا على أهمية التعاون مع القطاع الخاص لحل أزمة عدم وجود مجمعات نموذجية ومباني محاطة بالخدمات، مع الحفاظ على روح عسير الشعبية المتطورة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الريا ض منطقة عسير رؤية المملكة 2030 مناطق المملكة مصادر الدخل
إقرأ أيضاً:
في إجتماع “المؤتمر الدولي” .. وزير الموارد البشرية: المملكة تسعى لتصبح مركزا رئيسياً لاستشراف مستقبل أسواق العمل
البلاد ــ الرياض
اخُتتمت أمس، أعمال الاجتماع الوزاري “الطاولة المستديرة” لوزراء العمل ضمن النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل، برئاسة معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، بحضور 40 وزيرًا للعمل من دول مختلفة حول العالم، تشمل مجموعة العشرين وأوروبا وآسيا ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، والأمريكيتين، إضافة إلى المدير العام لمنظمة العمل الدولية السيد جيلبرت هونغبو.
وأشار معاليه إلى أن المملكة تسعى من خلال استضافة المؤتمر إلى أن تصبح مركزًا رئيسًا لاستشراف مستقبل أسواق العمل وتطويرها عالميًا، مؤكدًا في الوقت ذاته أن المؤتمر يمثل منصة إستراتيجية عالمية؛ لتعزيز التعاون وتوحيد الجهود الدولية وتبادل الخبرات؛ بهدف صياغة حلول مبتكرة لمواجهة تحديات أسواق العمل وتعزيز استدامتها، خاصة في ظل التحولات التقنية المتسارعة.
وناقش الاجتماع التحديات الملحّة التي تواجه أسواق العمل العالمية، مع التركيز على صياغة حلول مبتكرة ومستدامة لمعالجتها، كما تخلله تبادل للأفكار والخبرات، حيث استعرض الوزراء أبرز الاتجاهات والتحديات الراهنة لسوق العمل، مما أسهم في وضع أسس قوية لرسم إستراتيجيات عملية تدعم التحولات المستقبلية وتعزز استدامة أسواق العمل.
واستنادًا على مناقشات الاجتماع الوزاري، أعلن معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي رئيس الاجتماع، عن ثماني إجراءات حاسمة تُمثل رؤية شاملة لتعزيز مرونة وشمولية أسواق العمل، لمواجهة التحديات الراهنة مثل: بطالة الشباب، التحولات التقنية، وتحقيق استدامة القوى العاملة.
وجاءت الإجراءات الثمانية على النحو التالي: “تعزيز البرامج والمبادرات الداعمة لتسهيل انتقال الشباب من التعليم إلى بيئة العمل – تمكين قوة العمل لمواجهة مستقبل العمل في عصر الذكاء الاصطناعي – زيادة الاستثمار في مبادرات تطوير رأس المال البشري، بما في ذلك التدريب وإعادة التدريب – تحسين مرونة سوق العمل للسماح بأشكال مختلفة من العمل بما في ذلك العمل عن بعد والفرص الجزئية – دعم نمو الشركات الصغيرة والمتوسطة من خلال تعزيز إيجاد فرص العمل – استخدام منصات التكنولوجيا والتصنيفات المهارية التي تربط التعليم، الباحثين عن عمل، أصحاب العمل – إنشاء مبادرات لدعم توظيف الفئات المهمشة، بما في ذلك الأشخاص ذوي الإعاقة والعاطلين عن العمل لفترات طويلة – إقامة نظام بيانات سوق عمل شامل لتتبع اتجاهات التوظيف والمهارات والأجور وتركيبة القوى العاملة لدعم التحولات في سوق العمل.