ماذا لو انسحب ترامب أو بايدن من سباق الانتخابات الأمريكية؟
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
سلط تقريره موقع "فويس أوف أمريكا"، الضوء على الانتخابات الأمريكية التي يقترب كل من الرئيس جو بايدن والرئيس السابق دونالد ترامب، نحو التنافس فيها مرة ثانية، والمزمعة في الخامس من تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.
وطرح التقرير تساؤلات عدة، منها ماذا سيحدث في الانتخابات الأمريكية لو اضطر بايدن أو ترامب للانسحاب منها؟، مشيراً إلى أن استطلاعات الرأي تظهر تقدم ترامب بفارق كبير على جميع المرشحين الجمهوريين الآخرين، في حين ليس هناك منافس كبير يتحدى ترشيح الحزب الديمقراطي بايدن.
ولفت التقرير إلى أن الإجابة على التساؤل السابق، تعتمد على وقت حدوث هذا السيناريو، في ظل الصعوبات القانونية التي يواجهها ترامب، ومسألة عمر كلا المرشحين التي تحوم في خلفية المشهد.
بين 15 يناير والمؤتمرات الحزبية
تعقد الولايات مؤتمرات حزبية وانتخابات تمهيدية في الفترة ما بين 15 يناير و4 يونيو 2024. وسيصبح المرشحان اللذان فازا بأكبر عدد من المندوبين رسميا مرشحي حزبيهما خلال المؤتمرات. ويعقد الحزب الجمهوري مؤتمره الوطني في الفترة من 15 إلى 18 يوليو في ميلواكي بولاية ويسكونسن، في حين يُعقد المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي في الفترة من 19 إلى 22 أغسطس في شيكاغو، إلينوي.
ومن المتوقع أن يرشح الحزب الجمهوري ترامب، والحزب الديمقراطي بايدن. ولكن في حالة انسحاب أحد المرشحين بين بداية موسم الانتخابات التمهيدية ومؤتمر حزبه، فقد تقوم بعض الولايات بتمديد المواعيد النهائية لتقديم المرشحين وتواريخ الانتخابات التمهيدية للسماح لمزيد من الأشخاص بالمشاركة في السباق، اعتمادا على وقت حدوث ذلك.
ومن المرجح أن يحدث مثل هذا التمديد مع الديمقراطيين، إذ ليس هناك منافس رئيسي ديمقراطي في مواجهة بايدن. ويفتقر منافساه، النائب دين فيليبس والمؤلفة ماريان ويليامسون، إلى الشهرة، وهما بالفعل غير مؤهلين ليكونا على بطاقات الاقتراع في عدة ولايات.
وفي تصريح لـ "فويس أوف أميركا"، قال جون سي. فورتيير، وهو زميل باحث في الانتخابات واستمرارية الحكومة في معهد أميركان إنتربرايز: «إنهم سيريدون أن يكون هناك ما يشبه الانتخابات التمهيدية، ستكون المهلة قصيرة جدا، لكن سيتعين عليهم القيام بذلك أمام الناس".
حتى مع وجود الإجراءات المعمول بها، قد لا يكون هناك وقت لتغيير الأسماء الموجودة على بطاقات الاقتراع، وقد ينتهي الأمر بالناخبين الأساسيين إلى رؤية اسم المرشح المتوفى أو العاجز (عن أداء المهمة) عند التصويت. ومع السماح بالتصويت المبكر في بعض الولايات، ربما يكون المرشح الذي انسحب من السباق قد حصل على بعض الأصوات بالفعل.
في هذه الحالة، يجوز للولايات أن تجري تغييرات طارئة في القوانين للسماح للمندوبين بتحويل أصواتهم إلى مرشح جديد خلال المؤتمر.
وللفوز بالترشيح، يحتاج المرشح الجمهوري إلى ما لا يقل عن 1215 من أصل 2429 مندوبا، ويحتاج المرشح الديمقراطي إلى 1969 من أصل 3936.
وقال مايكل ثورنينغ، مدير الديمقراطية الهيكلية في معهد السياسات الحزبية لفويس أو أميركا: "قد لا يكون المرشح هو الشخص الموجود حاليا في السباق"، وأضاف "قد يكون شخص، يحدده المؤتمر الحزبي، أفضل حامل للواء الحزب والشخص الأكثر احتمالا للفوز في الانتخابات العامة".
بين المؤتمرات ويوم الانتخابات
ولكل حزب قواعده الخاصة التي يستخدمها في حالة انسحاب مرشحه خلال هذه الفترة، ولكن في الجوهر، سيستبدل اسم المرشح في الاقتراع الرئاسي. وقد يقتضي الأمر إجراء تغييرات طارئة على بعض قوانين الولاية.
وقال فورتييه: "هناك عملية إجرائية، لا يستطيع بموجبها المؤتمر بأكمله، بل مجموعة صغيرة من الأشخاص الذين يقودون الحزب، أشخاص غير معروفين للأميركيين، اتخاذ هذا القرار بتعيين شخص آخر كمرشح" بديل. وأضاف أن الأحزاب ستحتاج على الأرجح إلى مخاطبة الشعب الأميركي وتوضيح سبب اختيار المرشح الجديد.
وفيما يمكن أن يُطلب من نائبة الرئيس، كامالا هاريس، أن تكون مرشحة الحزب الديمقراطي، على سبيل المثال، لكن ذلك ليس مفروضا بموجب القانون.
وقال ثورنينغ: إن وضع المرشح لمنصب نائب الرئيس في تلك المرحلة لا يمنحه أي ضمان بأنه سيخلف المرشح لمنصب الرئاسة.
مرة أخرى، قد لا يكون هناك وقت لاستبدال اسم المرشح السابق في بطاقات الاقتراع، وقد يكون هذا المرشح قد حصل بالفعل على أصوات بسبب الاقتراع المبكر.
بين يوم الانتخابات واجتماع الهيئة الناخبة
وبعد حسم الأسئلة أو الطعون المتعلقة بنتائج الانتخابات، سيجتمع أعضاء الهيئة الناخبة في كل ولاية في 17 ديسمبر لاختيار الرئيس المنتخب ونائب الرئيس المنتخب.
وفي حالة وفاة ترامب أو بايدن أو إصابتهما بالعجز خلال هذه الفترة، فلن يكون نائب الرئيس المنتخب هو البديل تلقائيا، لأن أحكام قانون الخلافة الرئاسية لا تكون نافذة في هذه المرحلة.
إن عملية الاستبدال خلال هذه المرحلة هي في الأساس ذاتها: يقوم أعضاء الهيئة الناخبة بالتصويت لمرشح جديد. ليس ثمة توجيهات فيدرالية بشأن هذه العملية، ولدى بعض الولايات قواعدها الخاصة بشأن كيفية تصويت أعضاء الهيئة الناخبة.
سيكون نائب الرئيس المنتخب خيارا منطقيا، لكنه ليس خيارا يضمنه القانون.
وإذا لم يتمكن أعضاء الهيئة الناخبة من الاتفاق على رئيس-منتخب جديد، فبموجب التعديل الثاني عشر، ينتخب مجلس النواب الرئيس، وينتخب مجلس الشيوخ نائب الرئيس، في إجراء يعرف باسم "الانتخابات الطارئة".
وإلى أن يعين الكونغرس رئيسا منتخبا جديدا، بموجب التعديل العشرين، يصبح نائب الرئيس المنتخب رئيسا بالنيابة في يوم التنصيب.
بين اجتماع الهيئة الناخبة وتصديق الكونغرس
ليس واضحا ما الذي سيحدث إذا مات أحد المرشحين أو أصبح عاجزا بين اجتماع الناخبين في 17 ديسمبر وفرز الأصوات الانتخابية والتصديق عليها في الكونغرس في 6 يناير.
بين شهادة الكونغرس ويوم التنصيب
وفقا للتعديل العشرين، سيتم تنصيب نائب الرئيس المنتخب رئيسا في 20 يناير 2025، إذا توفي الرئيس المنتخب أو أصبح عاجزا، بعد تصديق الكونغرس على نتيجة الانتخابات.
وفي كل مرحلة، هناك احتمال حدوث أزمة قانونية وسياسية، خاصة إذا تعرضت نتائج الانتخابات للطعن كما حدث في عام 2020. ومع احتفاظ الديمقراطيين بأغلبية ضئيلة في مجلس الشيوخ والجمهوريين في مجلس النواب، فإن إمكانية معرفة من الذي سيصبح الرئيس القادم بمكن أن تصبح عملية فوضوية للغاية وتتجرجر طويلا في المحاكم.
ومثلما شهدته البلاد خلال حصار أنصار ترامب لمبنى الكابيتول في 6 يناير 2021، يمكن أن تكون العملية دموية مرة أخرى.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الانتخابات بايدن ترامب انسحاب الرئاسة امريكا انسحاب بايدن الانتخابات الرئاسة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة من هنا وهناك سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الفنان عبد الرحيم حسن: لا يصح أن يكون هناك أسرار بين الأم وابنتها ويغفل عنها الأب
عبد الرحيم حسن.. قال الفنان عبد الرحيم حسن إنه لابد من احتضان الأب لابنته ومصادقتها خاصة في ظل الفكر الذي نعيشه الآن والتطورات الحديثة، مؤكدا على ضرورة احتواء الأب لابنته أكثر من الولد، ولكن علاقة البنت بأمها لا بد أن تكون قوية، وبتوجيه الأب.
وشددعبد الرحيم حسن خلال لقائه ببرنامج «الحياة أنت وهي» على أنه لا يصح أن يكون هناك أسرار بين الأم وابنتها، ويغفل عنها الأب، إذ أنه لا بد أن يكون الأب والأم على علم بكل ما يحدث مع أبنائهم، ويسير كل منهما بتوجيه الآخر.
وأشار إلى أن الصداقة بين الأب وابنه لابدأن تكون بشكل راقٍ وأخلاقي، ولكن لا بد من احترام كل منهما خصوصية الآخر، موضحًا أن الأب يعتبر قدوة لأبنائه، إذ أنهم ينظروا لسمعة آبائهم في مجال عملهم.. ليس من الصحيح نصح الأبناء بترك أو تجنب فعل أمر معين ومن ثم يفعله الأب أمامهم.
وكشف الفنان عبد الرحيم حسن، عن رؤيته حول علاقة الأب بأبنائه موضحا أن الأب لابد أن يكون صديقا لأبنائه وأخ، بشرط ألا يكون أبًا متسلطًا، علاوة على ذلك فإنه يجب أن يتسم الأب بسمات معينة، تعمل على الحد من زيادة الفجوة التي تكون بين الأبناء والآباء وتتمثل أهمها في الحنية.
ولفت إلى أن جيل الفترة الحالية تحكمه العديد من الأمور خلال فترة تربيته لا تقتصر على الأسرة فقط، بل تتعدى إلى ما أكثر من ذلك مشير أن الهواتف الذكية والإنترنت يشاركا في تربية الأبناء في الفترة الحالية، فضلا عن أن السينما والفن باتوا عوامل تساعد في التربية..
أما عن الطريقة التي يتبعها في تربية أبنائه قال عبد الرحيم حسن: «الأسلوب الذي اتبعه مع أحمد ابني في هذه الفترة، الأسلوب الذي كان ينتهجه معي والدي، فضلا عن أن والدي لم يضربني غير مرة واحدة، ولكن عقابه كان في غاية الخطورة لاسيما حين كان يخاصمنا، إذ أنها كانت بمثابة عقوبة إعدام بالنسبة لي ولأخوتي».
آخر أعمال عبد الرحيم حسنيذكر أن آخر أعمال عبد الرحيم حسن، كان مسلسل «بابا المجال»، وهو من بطولة الفنان مصطفى شعبان ودارت أحداثه حول شخصية زين الذي يعمل ميكانيكي ويكافح لأجل لقمة العيش لكي يعيش حياة شريفة مع أسرته ومن جانب آخر تقوم والدته بإخفاء حقيقة أن والده مازال على قيد الحياة، ولكن هذا السر الذي أخفته لوقت طويل يهدد حياة زين ويقلبها رأسًا على عقب.
أبطال مسلسل «بابا المجال»وشارك مصطفى شعبان بطولة مسلسل بابا المجال، عدد من نجوم الفن أبرزهم: باسم سمرة، نسرين أمين، سوسن بدر، جومانا مراد، رياض الخولي، سماء إبراهيم، محمود حافظ، أحمد كشك، محمد رضوان، عارفة عبد الرسول، هبة حسن، فرح يوسف، سهر الصايغ.. من تأليف وإخراج أحمد خالد موسى، وإنتاج كامل أبو علي.
اقرأ أيضاًسميرة سعيد تروج لأغانيها القديمة من خلال الذكاء الاصطناعي
أحمد حافظ عن مسلسله «moon night»: كل الأشياء في التجربة كانت مخيفة