قال هيثم القيار الأمين العام وعضو جمعية رجال الأعمال بالإسكندرية، إنه في ظل طبيعة الهيكل الصناعي المتنوع للصناعات الكيماوية المصرية، والظروف التي فرضتها الأزمات العالمية على خطوط الشحن، وتعطل العديد من سلاسل الإمداد العالمية، أدى إلى التركيز على مصر كسوق وموقع «جيو اقتصادي» عالمي، انتبهت له الصناعات الكيماوية العالمية، لتوطين صناعات مستلزمات الإنتاج والخامات المصنعة للصناعات الكيماوية النهائية.

مصر تمتلك سوقا ضخما يفوق حجمه 100 مليون مستهلك

وأضاف «القيار» في حوار له مع برنامج «أوراق إقتصادية» بقناة «النيل للأخبار»، أنه من ضمن عوامل السوق الجاذبة لصناعة مستلزمات الإنتاج والخامات المصنعة لقطاع الصناعات الكيماوية المصرية، امتلاك مصر سوق ضخم، يفوق حجمه 100 مليون مستهلك، ما يعني أن السوق متوافر وكبير، بالإضافة إلى موقع جيواقتصادي متميز واتفاقيات تجارة حرة مع كل دول العالم، ومع كل المناطق الاقتصادية الإستراتيجية في العالم، بالإضافة إلى توافر الخبرات التاريخية الكبيرة، في صناعات السلع الكيماوية النهائية.

لدينا العديد من الكيانات الصناعية التي تتجاوز أقل خبراتها مستوى 30 عاما

وأشارعضو جمعية رجال الأعمال بالإسكندرية، إلى أن هيكل الصناعات الكيماوية المصرية نفسه، يعد أحد عوامل السوق الجاذبة لصناعة مستلزمات الإنتاج المصنعة حيث يتميز بقدرات كامنة لجذب الإستثمار الأجنبي الضروري لنقل تكنولوجيات هذه الصناعة، مؤكدا توفر العديد من الكيانات الصناعية التي تتجاوز أقل خبراتها مستوى 30 عاما، وبالتالي توافر وتعدد خيارات الشركاء المحليين بالإضافة إلى توافر السوق الكبيرة، الأمر الذي يساعد المستثمر الأجنبي على ضخ استثماراته ونقل نموذجه الناحج الى الهيكل المصري.

وأكد عضو جمعية رجال الأعمال، أنه جار حاليا عمل دراسة جدوى، لتأسيس أول مصنع لكربونات الصوديوم في منطقة العلمين الصناعية، فخامة مثل هذه، عندما يتم تصنيعها في مصر، قطاع كبير في هيكل الصناعات الكيماوية خصوصا صناعة المنظفات، لن تحتاج إلى استيراد لاستمرار العجلة الإنتاجية فيها، وبالتالي لن تتأثر العملية الإنتاجية وتدفق الصادرات المصرية منها تحت أي ظرف خارجي غير مناسب.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: صناعة الكيماويات صناعة المنظفات الصناعات الكيماوية الصناعات الکیماویة

إقرأ أيضاً:

الزراعة تبحث التعاون مع السنغال في مجال مستلزمات الإنتاج وصوامع الحبوب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عقد الدكتور سعد موسي المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية بوزارة الزراعة اجتماع عبر الفيديو كونفرانس مع وزير الزراعة السنغالي وبعض الشركات المصرية العاملة في مجال صناعة وانتاج الأسمدة والمعدات الزراعية لبحث امكانية قيام الشركات المصرية بتصدير بعض مستلزمات الإنتاج وما يتطلبه الجانب السنغالي لتطوير قطاع الزراعة هناك .
جاء ذلك بحضور السفير خالد عارف - سفير مصر في السنغال والسفير كوميكو دايا - سفير السنغال في مصر والدكتور احمد حلمى مدير معهد بحوث البساتين، ومحمد عبد العليم - المدير التجاري لشركة حلوان للاسمدة وعلاء ابو فريخه - رئيس مجلس إدارة شركة طنطا موتورز والدكتور خالد السلامونى رئيس الادارة المركزية لانتاج التقاوي وممثل عن الادارة المركزية لفحص واعتماد التقاوي .
في بداية الاجتماع "موسى" رحب بالوزير السنغالي ونقل تحيات وزير الزراعة المصري الى نظيره السنغالي مؤكدًا على إهتمام الدولة المصرية في تعزيز أواصر التعاون بين البلدين الشقيقين، وفي هذا الإطار أشار إلى أن اجتماع اليوم يتناول بحث آليات تقديم الدعم للجانب السنغالي تنفيذًا لما تم الاتفاق عليه في الإجتماع الثنائي بين الوزراء على هامش اجتماعات القمة الافريقي في العاصمة الأوغندية كمبالا وبحث موضوعات الأسمدة والميكنة الزراعية والتقاوي.

وخلال اللقاء أشار السفير خالد عارف سفير مصر بالسنغال الى استعداد مصر للتعاون مع الجانب السنغالى والمساهمة في تحقيق الأمن الغذائى تحت مظلة مذكرة التفاهم المقترح توقيعها بين الجانبين خلال الفترة القادمة.

وانتهى الإجتماع إلى قيام شركة حلوان للأسمدة بتقديم عرض أسعار للأسمدة المتاحة لديهم الي الجانب السنغالي في غضون ٤٨ ساعة وكذلك قيام شركة طنطا موتورز تقديم عرض بمنتجاتها ووسابقة اعمالها.
كما تم الاتفاق على عقد لقاء فني بين شركة طنطا موتورز وبعض قيادات الوزارة في هذا الخصوص  وقيام الجانب المصري بتقديم الدعم الفني للجانب السنغالي فيما يتعلق بإنشاء صوامع لتخزين كميه نحو ٢٥٠-٣٠٠ الف طن الحبوب ⁠والانتهاء من اجراءات الموافقة على توقيع مذكرة التفاهم المقترحة للتعاون في مجال الزراعة وذلك خلال مدة شهر حتى تكون جاهزة التوقيع عليها على أن تتولى العلاقات الزراعية الخارجية بوزارة الزراعة التنسيق مع كل هذه الجهات لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه.

من جانبه وجه وزير الزراعة السنغالي الشكر الى الدولة المصرية ونظيره وزير الزراعة مشيدًا بالعلاقات الوطيدة بين مصر والسنغال ومتطلعا إلى زيادة آفاق التعاون الزراعي بين البلدين ولمصلحة الشعبين الشقيقين 
وتجدر الإشارة الى تجربة تصدير تقاوى القمح المصرى إلى جمهورية السنغال والتى لقت نجاحًا واسعاً تحت الظروف المناخية بالسنغال بالإضافة إلى امكانية التعاون في مجال زراعة وإنتاج الأرز ، والثروة الحيوانية لتحقيق الأمن الغذائى والتنمية الإقتصادية بالسنغال وتحسين السلالات.

1000175439 1000175442

مقالات مشابهة

  • أوبو تطلق A5 Pro 4G: هاتف اقتصادي بتصميم آيفون وجنون المواصفات
  • محافظة الإسكندرية تكشف تفاصيل أعمال حفر داخل أحدي العقارات بمنطقة كرموز بحي غرب
  • محافظة الإسكندرية تعلن تشكيل لجنة عاجلة للرقابة على الأسواق و الأسعار
  • مدبولي يتفقد وكالة الفضاء المصرية.. غدًا
  • من الحجاز إلى الإسكندرية.. كيف تطورت "الحجازية" عبر الأجيال؟
  • محافظ الإسكندرية يوجه برفع كفاءة وصيانة شبكة الطرق وتحقيق الانسيابية المرورية
  • مصرع فتاة إثر اندلاع حريق داخل منزلها بحي الزهور في بورسعيد
  • مصرع فتاة إثر اندلاع حريق داخل منزلها فى حى الزهور ببورسعيد
  • شاهد.. الممثلة المصرية الشهيرة ياسمين عبد العزيز تقوم بمشاركة مقطع فيديو للفنانة السودانية أفراح عصام
  • الزراعة تبحث التعاون مع السنغال في مجال مستلزمات الإنتاج وصوامع الحبوب