عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريراً تلفزيونياً بعنوان «مدينة صيدا اللبنانية.. الأكثر عراقة وأصالة»، حول المدينة الواقعة على ساحل البحر المتوسط، وهي ثالث أكبر مدينة في لبنان، بعد بيروت وطرابلس، ومن أكثرها أهمية وأعرقها تاريخاً.

«صيدا».. أسسها الكنعانيون على البحر المتوسط

وتعتبر مدين صيدا من أقدم المدن التي أسسها الكنعانيون على شواطئ البحر الأبيض المتوسط، وخاضت لقرون طويلة منافسة مع مدينة صور، في جنوب لبنان أيضاً، حول دور العاصمة السياسية والاقتصادية للدويلات الكنعانية التي قامت على الساحل الشرقي للبحر المتوسط خلال فترات تاريخية سابقة.

منذ القرن الحادي عشر قبل الميلاد، تعرضت المدينة لاجتياحات عديدة أرهقتها سياسيا واقتصاديا وأدت إلى تراجع مكانتها، فقد غزاها الآشوريون ثم شعوب البحر فالملك البابلي نبوخذ نصر ثم الامبراطور الأخميني الفارسي قمبيز الثاني ثم الإسكندر المقدوني، وبعده البيزنطيون.

جدران صيدا تحكي تاريخ الحروب الصليبية 

ولم تسلم المدينة الساحلية من الكوارث الطبيعية، حيث تعرضت لعدة زلازل عبر تاريخها، كان لبعضها آثار فادحة، وعندما دخل المسلمون صيدا، بعد الفتح الإسلامي للشام، ورغم أنها أعتبرت بلدة صغيرة، إلا أنها شهدت العديد من المعارك، ومنها الحروب الصليبية، التي مازالت آثارها ماثلة على جدران المباني القديمة في صيدا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: صيدا لبنان جنوب لبنان البحر المتوسط

إقرأ أيضاً:

تقرير أمريكي يكشف عجز قدرات واشنطن البحرية

وأضافت المجلة في تقريرها : لقد فشلت القوى البحرية الرائدة في العالم في البحر الأحمر، ما يثير تساؤلات مؤلمة حول جدوى القوة البحرية وكفاءة القوى البحرية الغربية التي يفترض أن تتحمل العبء في أي مواجهة مستقبلية مع منافس رئيسي مثل الصين.

ونقلت المجلة عن خبير بحري في مركز الاستراتيجية والأمن البحري قوله " لقد أثبت  اليمنيون أنهم قوة هائلة، إنهم جهة فاعلة تمتلك ترسانة أكبر وهي قادرة حقًا على إحداث صداع للتحالف الغربي البحري.

 وأشارت المجلة الى ان القوات البحرية الأميركية والبريطانية والأوروبية حاولت استعادة حركة الشحن في البحر الأحمر دون نجاح يذكر، وقد أرتفعت أسعار التأمين على تغطية الحرب للسفن بنحو 1000% عن مستويات ما قبل الصراع.

 ونوهت المجلة ان إحدى شركات التأمين قامت بإطلاق تأمينًا خاصًا ضد الحرب هو الأول من نوعه، وهي علامة أكيدة على أن الوجود البحري الغربي في البحر الأحمر، لم يحقق نجاح يذكر، ولم يجلب الهدوء إلى الأسواق وان السفن التي تتعرض بالفعل للاستهداف من اليمن هي تلك المرتبطة بـ"إسرائيل" أو الولايات المتحدة أو دول أخرى يُنظر إليها على أنها تدعم "إسرائيل".

 وتابعت المجلة ان الجهود التي بذلتها الولايات المتحدة وبريطانيا "لتقليل" قدرة  اليمنيين على استهداف الشحن انتهت إلى "لعبة" باهظة الثمن.

وقالت المجلة  يتمتع اليمنيون بمستوى مذهل حقًا من العمق في قوتهم من الصواريخ والقذائف الصاروخية والصواريخ الباليستية المضادة للسفن حيث أدت عمليات النشر والاعتراضات المستمرة في البحر الأحمر إلى تآكل القدرات الخاصة بالبحرية الأمريكية.

 ونقلت فورين بوليسي عن مساعدون في الكونجرس ان الولايات المتحدة لا تنتج ما يكفي تقريبًا من صواريخ الدفاع الجوي القياسية التي تستخدمها سفن الحراسة الأمريكية في البحر الأحمر لاعتراض الأهداف .

وتابعت عن أحد المساعدين في الكونغرس متحدثًا بشرط عدم الكشف عن هويته للحديث بصراحة عن نقص الذخائر الأمريكية، قال "طالما ظل معدل الاحتراق مرتفعًا بشكل حاد في البحر الأحمر، فنحن في وضع أكثر خطورة".

ونوهت فورين بوليسي الى ان البحرية الأمريكية وشركات الصناعات العسكري الأمريكية مثل رايثيون، تبحث عن بدائل أرخص لاستخدامها ضد أسلحة اليمنيين .

 

مقالات مشابهة

  • «القاهرة الإخبارية»: تحليق كثيف للطيران الإسرائيلي في أجواء صيدا والجنوب اللبناني
  • "القاهرة الإخبارية" تعرض تقريرًا بعنوان "حكومة جديدة تستكمل مسار الإصلاح الاقتصادى
  • «القاهرة الإخبارية»: غارة إسرائيلية على شرق حي الشيخ رضوان في مدينة غزة
  • تقرير أمريكي يكشف عجز قدرات واشنطن البحرية
  • روسيا ضمن الدول الأكثر دخلا في العالم وفلسطين تدخل قائمة الأقل دخلا في تقرير البنك الدولي 2024
  • "إكسترا نيوز": مهرجان العلمين شهد زخمًا كبيرًا بنسخته الأولى (فيديو)
  • اغتصاب فتاة مراهقة وخنقها أمام والدتها على متن قارب في البحر الأبيض المتوسط
  • "القاهرة الإخبارية": متوقع حضور مليون زائر بمهرجان العلمين الجديدة بدورته الثانية
  • القاهرة الإخبارية: الأجواء حماسية استعدادا لمهرجان العلمين الجديدة في دورته الثانية
  • زحلة تطلق النقل العام في شوارعها.. تجربة رائدة تجعلها نموذجاً للمناطق اللبنانية