وزير المالية الإسرائيلي يعلن موقف الحكومة من أي صفقة تتضمن إنهاء الحرب
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
قال وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، اليوم الإثنين، إن إسرائيل لن توافق على صفقة تتضمن وقف الحرب.
وخاطب سموتريش في افتتاح اجتماع حزب الصهيونية الدينية الإسرائيلي، عائلات الرهائن، قائلا: “أتفهم مطالبتكم ببذل كل ما في وسعنا لإعادة أحبائكم إلى الوطن، لكن كما قالت عضو الكنيست الراحلة جيولا كوهين: “لو كان ابني أسيراً لكنت طالبت الحكومة بدفع أي ثمن لإطلاق سراحه، لكن لم يسمح لكم يا وزراء الحكومة بالامتثال لي”.
وأضاف: "يجب أن نستمر في زيادة شدة الحرب ، وزيادة الضغط على حماس وجميع مؤيديهم في غزة”.
كان وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف، إيتمار بن جفير، قال اليوم الإثنين، إنه لن تكون هناك حكومة إذا انتهت الحرب، وهو ما يمثل رسالة تحذير مباشرة لرئيس الوزراء نتنياهو باتخاذ أي قرار في هذا الصدد.
وزير الأمن القومي يهدد نتنياهو: لن تكون هناك حكومة إذا انتهت الحرب مدير مستشفى يوسف النجار في غزة يفضح الأعمال الإسرائيلية في المنشآت الطبيةوفي اجتماع لحزبه داخل الكنيست الإسرائيلي، قال بن جفير، إنه “على الرغم من أن الرهائن هم إخوتنا ولدينا التزام أخلاقي بإعادتهم إلى وطنهم، إلا أن لدينا أيضًا التزامًا تجاه العشرة ملايين مواطن إسرائيلي بعدم اختطافهم أو قتلهم”.
وأضاف: “أول ما يجب القيام به هو اتخاذ القرار والاستمرار حتى النهاية حتى نتمكن من تدمير حماس وإعادة الرهائن… لا يوجد خيار آخر”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل وزير المالية الإسرائيلي سموتريش حماس
إقرأ أيضاً:
الحرب انتهت والمعاناة مستمرة.. هكذا يتحدى الغزيون أوجاع الإبادة
الثورة /
بعد 471 يوماً من الإبادة والقتل الهمجي، وضعت الحرب أوزارها، وتنفس الأهالي الصعداء، إلا أن مشاهد الدمار الهائل في الأحياء السكنية صادمة، لكن العزيمة ستتجاوز الواقع المظلم.
تعهد المواطنون أن يعيدوها أجمل، وأكثر زهاء، وهم الذين يرون في قطاع غزة قلبا وفؤادا، يسكنونه ولا يسكنهم.
دمرت إسرائيل مظاهر الحياة الإنسانية برمتها، المساجد، والمدارس، والمنازل، والطرقات، والبنى التحتية، حولها إلى مدينة غير صالحة للسكن، ظانا أنه سيكسر الإرادة والعزيمة، لكنه خاب.
صدم الأهالي من هول الدمار، وبشاعة الخراب، وفظاعة الموت المنتشر، إلا أن الأمل يعتليهم، بأن ما جرى يهون في سبيل القضية الأكثر قداسة في العالم.
قد يتبادر إليهم تساؤلات كبيرة متى سينتهي الألم، متى تنتهي المعاناة، ومتى ستقتلع الخيمة، ومتى يبدأ الإعمار؟
أسئلة كبيرة، تشي بأن الحرب انتهت لكن المعاناة ليس بعد، إلا أن المواطنين قرروا البقاء والتحدي، واستمرار الحياة.
المواطن معاذ أبو مصطفى أبو بكر يقول إن الاحتلال دمر منزله في حي الأمل بمدينة خان يونس، والآن يسكن خيمة مقابله.
يضيف أن الحرب بكل تأكيد انتهت، والموت والقتل مضى، إلا أن المعاناة مستمرة، مشددا أنهم قرروا الحياة وتحديها.
وأكد أن من عاش ويلات الإبادة، سيتحدى المعاناة والألم، بانتظار فجر جديد بدأ بالبزوغ.
وفي الحي ذاته، بدأ المواطنون بتجهيز ما يعرف بالأقواس، لأداء الصلوات، بعد تدمير الاحتلال مسجد حسن البنا، وهو واحد من آلاف المساجد التي دمرها الاحتلال.
يقول الشاب فهد وادي وهو أحد القائمين على المسجد إن الاحتلال دمر المساجد، ليحرمنا ارتباطنا بها، إلا أنه فشل وسيفشل، فالأرض كلها مساجد.
وأما المواطنة عبير البيرم فقد أكدت أن انتهاء الحرب بالنسبة لها لا يعني انتهاء معاناتها، فشقيقتها نهلة، لا تزال ضمن مفقودي الحرب الذين تجاوز عددهم ١١ ألفا.
تقول إن معاناتها تنتهي عندما يتكشف مصير شقيقتها المفقودة.
حرب الإبادة التي استمرت 15 شهراً فعلت فيها إسرائيل ما لا يمكن أن يخطر على بال أحد، خلفت آلاما ومعاناة هائلة، إلا أن الأمل المتجدد والإرادة القوية تقفان كطوفان يخمد نار الوجع.
* المركز الفلسطيني للإعلام