الجزيرة:
2025-04-17@11:01:37 GMT

كيف أصبح التبرؤ من إسرائيل مربحا لشركات الشحن؟

تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT

كيف أصبح التبرؤ من إسرائيل مربحا لشركات الشحن؟

أصبح إعلان شركات الشحن وقف تعاملها مع الموانئ الإسرائيلية، وجهر سفنها بذلك، عبر أجهزة معلومات الملاحة، خلال مرورها في البحر الأحمر مربحا لها، خاصة بعد الخطوات التي اتخذتها شركات شحن كبرى كان آخرها من شركة "ميرسك" اليوم.

استفادة صينية

وذكرت صحيفة غلوبس الإسرائيلية الاقتصادية أن قرار شركة كوسكو الصينية للشحن، الذي كشفت عنه قبل أسبوعين، بعدم زيارة الموانئ الإسرائيلية؛ أثار اهتماما وقلقا دوليين، لكنها أشارت اليوم، في تقرير، إلى مدى استفادة الصين من الخطوة.

يأتي ذلك على خلفية احتدام التوترات في المدخل الجنوبي للبحر الأحمر عند مضيق باب المندب بفعل هجمات جماعة الحوثي والتي تقول إنها تستهدف السفن الإسرائيلية والمتجهة إلى إسرائيل فقط؛ في تطور لحربها على قطاع غزة، وعلى إثر ذلك ردت الولايات المتحدة وبريطانيا بغارات على مواقع حوثية؛ وهو ما أجج التوترات في المنطقة.

ووفقا لمجلة "لويدز ليست" لأخبار الشحن، فإن قرار خطوط الشحن الكبرى، وعلى رأسها مجموعة الشحن الدانماركية "ميرسك"، بتجنب المرور في البحر الأحمر اعتبارا من 17 ديسمبر/كانون الأول الماضي، أدى إلى انخفاض عدد السفن التي تعبر الطريق من أكثر من 100 أسبوعيا إلى ما دون 36.

وأكّدت الصحيفة الإسرائيلية، أن تجنب البحر الأحمر، الذي يمر من خلاله 12% من التجارة العالمية يعني رحلة أطول أسبوعين أو 3 أسابيع عبر طريق رأس الرجاء الصالح.

وبحسب الصحيفة، فإن أكبر المستفيدين من هذا التراجع في حركة سفن الشحن في البحر الأحمر هي الشركات الصغيرة التي تعلن سفنها عدم ارتباطها بإسرائيل، وهو ما يطالب به الحوثيون، فضلا عن السفن المملوكة للصين، التي زادت في نسبتها إلى إجمالي السفن المارة في البحر الأحمر.

استيلاء الحوثيين على سفينة الشحن "غالاكسي ليدر" في نوفمبر/تشرين الأول الماضي بسبب تداعيات حرب غزة (وكالة الصحافة الفرنسية) المنفعة الاقتصادية

ورأت الصحيفة أن التوجه الصيني يظهر، بما لا يدع مجالا للشك، أنه إلى جانب الضغوط التي يسعى الصينيون إلى فرضها على إسرائيل، فإنهم مهتمون أيضا بالمنفعة الاقتصادية الناشئة عن حقيقة أن المستوردين الأوروبيين من الشرق الذين يريدون سلاسل توريد قصيرة أصبحوا يعتمدون بشكل كبير على خطوط الشحن الصينية.

وأكّدت الصحيفة الإسرائيلية أن الطريق الأقصر بكثير عبر البحر الأحمر مقارنة بطريق رأس الرجاء الصالح يضمن أيضا وفرة سفن كوسكو أكثر من منافسيها.

وفي سياق متصل، ستحوّل مجموعة ميرسك الدانماركية للشحن مسار خدمة الحاويات "إم إي 2" بعيدا عن البحر الأحمر وخليج عدن إلى رأس الرجاء الصالح، حسبما أبلغت عملاءها، في مذكرة استشارية اليوم.

وتربط هذه الخدمة إيطاليا وغرب البحر المتوسط بالساحل الشرقي للهند والإمارات.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: فی البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

مصر.. انسحاب شركات عالمية من التنقيب في البحر الأحمر

يمن مونيتور/قسم الأخبار

أعلن مسؤول مصري عن انسحاب ثلاث شركات نفط عالمية من مناطق امتيازها للتنقيب عن الغاز في البحر الأحمر، بعد نتائج غير مشجعة للمسوح الزلزالية في المنطقة.

وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته لـ”بلومبرغ” إن شركات “شل” الهولندية البريطانية و”شيفرون” الأمريكية و”مبادلة” الإماراتية أبلغت شركة جنوب الوادي القابضة للبترول التابعة لوزارة البترول المصرية بنتائج المرحلة الثانية من عمليات المسح السيزمي التي أظهرت عدم جدوى اقتصادية للتنقيب في هذه المناطق.

من جهته، أوضح مسؤول في شركة “شل مصر” أن قرار الانسحاب يأتي في إطار استراتيجية الشركة للتركيز على عمليات الاستكشاف في منطقة البحر المتوسط، مشيراً إلى أن نتائج المسح السيزمي في البحر الأحمر لم تكن بالمستوى المطلوب.

وقال المسؤول الحكومي إن الجهات المعنية ستقوم بإعادة تقييم الوضع الحالي للمناطق الاستكشافية في البحر الأحمر، ودراسة إمكانية طرحها مجدداً على شركات البترول العالمية خلال الفترة المقبلة، مؤكداً أن هناك شركات أخرى أبدت اهتماماً بالمنطقة رغم الحاجة لمزيد من الدراسات.

يأتي هذا القرار بعد حصول الشركات الثلاث على حقوق التنقيب في أول مزايدة عالمية للبترول والغاز في البحر الأحمر طرحتها مصر عام 2019، حيث فازت الشركات بمناطق امتياز تزيد مساحتها عن 10 آلاف كيلومتر مربع، مع التزام باستثمارات أولية تقدر بـ326 مليون دولار كان من المقرر زيادتها إلى مليارات في حال تحقيق اكتشافات تجارية.

وكانت شركة “شل” قد حصلت على امتياز قطاعي الاستكشاف 3 و4 في المزايدة، حيث تعمل كمشغل رئيسي في المنطقتين. وطبقاً للاتفاقيات الموقعة، كان من المفترض أن تستثمر الشركة أكثر من 120 مليون دولار لحفر بئرين استكشافيين في مناطق امتيازها بالبحر الأحمر.

يذكر أن مصر تسعى لتعزيز إنتاجها من الغاز الطبيعي لسد الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك الذي يبلغ 6.2 مليار قدم مكعبة يومياً مقابل إنتاج محلي يصل إلى 4.6 مليار قدم مكعبة. وقد قدمت الحكومة المصرية مؤخراً حزمة حوافز للشركات الأجنبية تشمل السماح بتصدير جزء من الإنتاج الجديد ورفع أسعار الحصص المخصصة للشركات، في محاولة لزيادة جذب الاستثمارات في قطاع الطاقة.

المصدر: بلومبرغ

 

 

 

مقالات مشابهة

  • ضبط مخدرات بقيمة 3.5 مليون جنيه فى البحر الأحمر
  • منظمة دولية: الشحن الجوي يظل قويًا رغم عودة الشحن البحري المحتملة في البحر الأحمر
  • رئيس هيئة قناة السويس: نعمل على إضافة خدمات جديدة مثل التموين بالوقود والإنقاذ البحري
  • رئيس قناة السويس: أزمة البحر الأحمر تسببت في انخفاض الإيرادات 61% خلال 2024
  • رئيس هيئة قناة السويس: أزمة البحر الأحمر أثرت علينا خلال سنة 2024
  • بهدف زيادة الحركة التجارية بالسواحل السورية.. تخفيض سعر طن الوقود للسفن التي تؤمها
  • مدبولي: الأشهر الماضية شهدت تحسن أمن الملاحة في البحر الأحمر وتوقف الهجمات على السفن
  • صحيفة أردنية: استقرار حركة الشحن البحري في العقبة رغم التوترات في البحر الأحمر
  • مصر.. انسحاب شركات عالمية من التنقيب في البحر الأحمر
  • ينافي المزاعم الامريكية.. ارتفاع حركة سفن الشحن التجاري في البحر الأحمر