أربيل ترد على إيران: لا يمكن التغطية على الجريمة بتزييف الأخبار وفبركة الصور
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
الأثنين, 22 يناير 2024 5:19 م
بغداد/ المركز الخبري الوطني
ردت حكومة إقليم كردستان العراق، لبيوم الاثنين، على تصريح لوزارة الخارجية الإيرانية بشأن عدم تعارض الاستهداف الصاروخي على أربيل للسيادة العراقية.
وقال المتحدث باسم حكومة الإقليم بيشوا هوراماني في بيان تلقاه/ المركز الخبري الوطني/، إنه”في يوم الاثنين 22 يناير 2024، برر المتحدث باسم وزارة خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية في مقابلة مع الصحفيين مرة أخرى، وأشار إلى أن الهجوم الصاروخي الذي وقع الأسبوع الماضي على أربيل والذي زُعم أنه استهدف قاعدة الموساد الإسرائيلي في أربيل بصواريخهم الخاصة (نقتا زن وكودك زن) وأن الهجوم لم يكن ضد سيادة العراق وإقليم كردستان”.
وأضاف، أنه”من المدهش جداً أنه رغم أن وفد الحكومة العراقية والبرلمان العراقي وعدد كبير من وسائل الإعلام ومنظمات المجتمع المدني زاروا منزل الشهيد بيشرو، وأثبت الجميع أن الهجوم الصاروخي الإيراني كان جريمة بحق المدنيين والنساء والأطفال، ومع ذلك لا يزال المسؤولون الإيرانيون ينكرون ذلك، وتفتخر بالجرائم التي ارتكبتها ضد المواطنين الكرد الأبرياء”.
وأشار إلى، أن”الحديث القدسي (أَخَذَتْهُ العزّة بالإثم) يغطي الفخر الذي يردّده المسؤولون الإيرانيون يومياً بغض النظر عن الرأي العام في العراق وإيران والمنطقة والعالم وما ارتكبه الحرس الثوري الإيراني من خلال صواريخه التي قتلت الأطفال، كانت جريمة خطيرة ضد المواطنين العاديين في إقليم كردستان، وأسفر عن مقتل وإصابة النساء والأطفال، كما شكّل انتهاكاً صارخاً لسيادة العراق وإقليم كردستان ومبادئ حسن الجوار والقانون والاتفاقيات الدولية ولن تغطي هذه الجريمة أي دعاية كاذبة وتزييف أخبار وصور مفبركة، ولن ينخدع الرأي العام في إيران والعراق والمنطقة”.
وتابع، أن”السؤال والرأي الأهم لوسائل الإعلام والرأي العام الدولي والإقليمي الآن هو أن صواريخ “نقطة إلى نقطة” التي تمتلكها جمهورية إيران الإسلامية يمكن أن تصل إلى العديد من الأماكن والبلدان الأخرى التي تعتبرها إيران أعداء لها، ولكن لماذا يستهدفون فقط أبرياء المنطقة بصواريخهم الدقيقة تلك؟ لماذا لا يجرؤون على إطلاق صواريخهم الدقيقة على بلد يمتلك قوات وصواريخ وأسلحة متقدمة، ولا يعرفون سوى استهداف شعب كوردستان الأعزل والأبرياء؟”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
في أول رد.. فصيل مسلح: لا يمكن لأي جهة نزع سلاح المقاومة في ظل الوجود الأمريكي - عاجل
بغداد اليوم- بغداد
أكدت حركة "أنصار الله الأوفياء"، احدى الفصائل المسلحة، اليوم الجمعة (20 كانون الأول 2024)، صعوبة قيام أي جهة بنزل سلاح الفصائل، فيما بينت سبب ذلك.
وقال القيادي في الحركة علي الفتلاوي لـ"بغداد اليوم"، إنه "لا يمكن لأي جهة القيام بنزع سلاح الفصائل في ظل وجود الاحتلال الامريكي وكذلك الاحتلال التركي، وهذه الفصائل وجدت لقتال الاحتلال ولا يمكن ترك السلاح في ظل وجود هذا الاحتلال".
وبين الفتلاوي انه "في حال انتهى الاحتلال الأمريكي وكذلك التركي بشكل حقيقي فهنا يمكن للفصائل المسلحة ترك السلاح والتوجه إلى العمل السياسي، لكن حالياً هذا غير ممكن ولا يمكن لأي جهة فرض هذا الأمر على الفصائل".
وللأسبوع الثاني على التوالي، تتصدر لقاءات المبعوث الأممي الخاص في العراق ساحة الاهتمام السياسي في البلاد، بعد تقارير وتسريبات صدرت عن سياسيين ومستشارين بالحكومة تحدثت عن ضغوط دولية على العراق لتفكيك الفصائل المسلحة والتهديد بعقوبات دولية على العراق.
وكان مستشار رئيس الوزراء إبراهيم الصميدعي، قد ذكر في لقاء متلفز سابق، أن الحكومة العراقية تلقت طلباً واضحاً من أطراف دولية وإقليمية، لم يسمها، بـ"ضرورة تفكيك" سلاح الفصائل المسلحة، وان هناك ضغوطاً دولية متزايدة على الحكومة لضبط السلاح المنفلت خارج إطار الدولة.