سواليف:
2024-12-19@05:32:32 GMT

ثلاثي التوحش والإرهاب

تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT

#ثلاثي_التوحش و #الإرهاب

المهندس: عبد الكريم أبو زنيمة
لم تكن الصورة واضحة وجلية لشعوب #العالم كما هي اليوم ، ثلاثي التوحش والإرهاب ” الولايات المتحدة الامريكية والمملكة المتحدة البريطانية و #الكيان_الصهيوني ” يقفون اليوم امام العالم مجردين من كل المعاني الإنسانية والاخلاقية وهم يذبحون ويبيدون شعبًا بأكملة في #غزة، هذا الثلاثي الذي كان ولا زال يحمل ويتوارث جينات وبذور التوحش والاجرام واللاإنسانية تاريخيًا ، فهم من ذبحوا ونهبوا وأبادوا الشعوب عبر التاريخ ، فغريزة القتل وسفك الدماء وابادة البشر حاضرة في كل مخططاتهم واستراتيجياتهم للسطو على ثروات الشعوب والهيمنة عليها .


شعوب العالم بأغلبية ساحقة يقفون اليوم مع #الشعب_الفلسطيني وحقوقه التاريخية ويصرخون ضد الابادة الممنهحة في غزة ويطالبون بوقف المجازر فيها ، دول العالم في الأمم المتحدة صوتت لوقف اطلاق النار في غزة باستثناء ثلاثي الارهاب هذا ، هذا الثلاثي الارهابي الذي فشل في تشكيل تحالف عسكري دولي بالرغم من كل الضغوط التي مارسها على دول العالم للتصدي ومحاربة دولة اليمن التي ساندت غزة عن طريق منع مرور سفن الشحن المتجهة من وإلى موانئ الكيان الصهيوني كمحاولة ضغط لوقف #المجازر في غزة وفك الحصار الظالم والجائر عنها ، اليمن لم تقتل الاطفال والنساء والشيوخ ولم تمنع الغذاء والدواء عن احد ، كل ما فعلته هو واجبها الديني والانساني والاخلاقي تجاه اخوة لهم محاصرون ويذبحون على مدار الساعة من قبل هذا الثلاثي الارهابي .
من المضحك بعد الفشل في تشكيل التحالف العسكري الدولي ان تصنف راعية الارهاب العالمية امريكا جماعة أنصار الله كجماعة ارهابية ، والحقيقة انه لا ينطبق على امبراطورية الارهاب الا المثل الأردني “لا تعاير القحبة تخزيك… واللي فيها تحطه فيك” فهي ومنذ نشأتها لم تترك عملاً قذرًا ووحشيًا ودمويًا في قاموس الارهاب والاجرام والابادة الجماعية الا وارتكبته ، هي الدولة الوحيدة عالميًا التي استخدمت كل اسلحة الدمار الشامل في حروبها العدوانية المحرّمة والمحظورة دوليا ” اسلحة ذرية وغازات سامة ومركبات مشعة واسلحة بيولوجية ” والتي لا زالت شعوب اليابان وفيتنام والعراق ويوغسلافيا يعانون منها ، هذا الثلاثي وداعميهم من بعض الانظمة الغربية جل همهم هو العثور وتحرير (150) مستوطن صهيوني بالوقت الذي لا يعيرون اي اهتمام او مشاعر انسانية تجاه مقتل وجرح (100) الف فلسطيني غالبيتهم من النساء والأطفال وتهجير وتجويع ومحاصرة (2,3) مليون انسان بريء بلا ماء ولا دواء ولا غذاء ، هذا الثلاثي تاريخه حافل بالفواحش اللإنسانية وابادة الشعوب ! فهم من شكلوا ورعوا كل المنظمات والعصابات الإجرامية العالمية في كل دول العالم وآخرها القاعدة وداعش والتي لا زالوا يستثمرون فيها حتى يومنا هذا، هم من تجاوزوا وضربوا بعرض الحائط كل القوانين والمواثيق الدولية لتدمير الدول وتشريد شعوبها بحجج واكاذيب سرعان ما اعترفوا بها بعد تحقيقهم لاهدافهم ، هم من دعموا ويدعمون كل انظمة الحكم الاستبدادية القاهرة لشعوبها لتسهيل نهبهم لثروات الشعوب والتحكم بمصيرها ، هم من يقف خلف كل الفتن الطائفية والمذهبية والعرقية في كل العالم لتحقيق اطماعهم واشباع جشعهم ، هم من يقف خلف كل مصائب العالم !
أنصار الله بعد هذا التصنيف هم اكثر الناس سعادة واعتزاز وشموخ ، فهو إقرار واضح وجلي من قبل أعداء أمتنا والإنسانية بأنهم يدافعون عن شرف الامة العربية والاسلامية وهم من امتثلوا لأوامر الله عزّ وجل لمحاربة اعداءه واعداء الاسلام ونصروا اخوتهم في غزة، هذا الشرف سبقهم اليه اخوتهم في المقاومة الاسلامية حماس والجهاد وحزب الله ، كل من يقف ويدعم قوى المقاومة العربية ويتصدى لتوحش وجرائم الثلاثي ويدافع عن قضاياه ومصالحه الوطنية فهو ارهابي !!! ومدرج على لوحة الشرف المباركة هذه ، نبارك لأنصار الله وكل القوى الوطنية افراداً وجماعات هذا الشرف وهذا الوسام الذي نالوه بتضحياتهم ودمائهم الطاهرة.. الف مبروك للجميع ، والخزي لكل من يتخاذل ويجبن للتصدي لثالوث التوحش والارهاب هذا ولأذنباهم .
هذا الثلاثي المتوحش الارهابي وبشكل معلن يعمل على الهيمنة على المنطقة طمعًا في ثرواتها وموقعها الجيوسياسي وهم لا يخفون اطماعهم المنشورة في وثائقهم واستراتيجياتهم ، لذلك هم اليوم بكامل ثقلهم السياسي والعسكري يقفون الى جانب الكيان النازي الصهيوني ويشاركونه في حربه على غزة ، هم من اوجدوا ورعوا أنظمة حكم وظيفية ديكتاتورية تتمسك وتتمترس خلف خطوط سايكس بيكو متحاربة فيما بينها عملت بكل طاقتها على اختزال الحلم العربي الكبير الى كانتونات قطرية تسمى دول عربية منهوبة مسروقة وشعوبها جائعة ، كانتونات متخمة بالقواعد العسكرية الغربية الاستعمارية فاقدة لسيادتها وان احتفلت سنويًا بأعياد استقلالها المزعومة وأستعرضت جيوشها ، كانتونات تهرول الواحدة تلو الاخرى للتطبيع والتنسيق الامني مع هذا الكيان طمعًا بحماية عروشهم ، لذلك نشاهد الغرب الاستعماري يحصد اليوم ما زرعه قبل قرن كامل – حصاد الصمت والتخاذل والتواطؤ على تصفية وابادة شعب عربي مسلم “سني لكي لا يكون لاحد حجة ” ، بماذا نسمي هذا الصمت العربي امام هول المذابح والمجازر ! ونحن قادرين على وقفها وردعها وهزيمتهم لا سيما ونحن شاهدنا بأسنا وقدراتنا العسكرية في حروبنا ضد بعضنا ، كل ما تحتاجه امتنا العربية هو قيادة وارادة وطنية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: الإرهاب العالم الكيان الصهيوني غزة الشعب الفلسطيني المجازر هذا الثلاثی فی غزة

إقرأ أيضاً:

الصحفيين العرب: فلسطين في قلب كل عربي ولها وضع خاص لدى جميع الشعوب

أكد رئيس اتحاد الصحفيين العرب، مؤيد اللامي، أن فلسطين في قلب كل عربي ولها وضع خاص لدى جميع الشعوب العربية، فكيف إذا كانت تتعرض لتلك الاعتداءات وعمليات القتل اليومية في قطاع غزة، حيث استشهد أكثر من 190 صحفيا فلسطينيا منذ بدء الحرب.

وقال اللامي في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط على هامش مشاركته في المؤتمر العام السادس لنقابة الصحفيين، والذي يعقد في الفترة من 14 إلى 16 ديسمبر الجاري تحت عنوان دورة فلسطين - إن مقتل 194 صحفيا فلسطينيا في غزة منذ بدء العدوان يعني أن هناك من يريد أن يقتل الصوت والكلمة الحرة، ويقتل من يريد أن ينقل الحقيقة إلى الرأي العام.

وأضاف: أجد أن الصحافة العربية يجب أن تقف صفا واحدا خلف فلسطين، وأن تعقد مؤتمراتها من أجلها ليس بالكلام فقط، بل أيضا بتحفيز الهمم لدى جميع الشعوب العربية لدعم هذا الشعب الذي يقتل يوميا.

وتضمن افتتاح المؤتمر العام السادس لنقابة الصحفيين مشاركة عشرات من الصحفيين الفلسطينيين، وتنظيم طابور شرف وعرض لصور من استشهدوا في حرب غزة تكريما لهم.

وحول واقع الصحافة العربية، أعرب اللامي عن أمله في تقدم واقع الصحافة في العالم العربي، معربا عن أمله في المستقبل القريب أن يرتفع السقف لأن الصحفيين والأدباء والمثقفين هم من أسس بناء الديمقراطيات.

وشدد اللامي على أن الإعلام هو المعبر عن صوت الدول وتأثيرها، موضحا أن عليها أن تظهر المزيد من التعاون مع الصحفيين وأصحاب المؤسسات الإعلامية حتى يتسنى لهم نقل الصورة الحقيقية والإيجابية متى وجدت للرأي العام، وأيضا تطمين الشعوب، حيث أن الصحافة والإعلام هما الآن المحركان الرئيسيان للمجتمعات.

اقرأ أيضاً«الصحفيين العرب» يؤكد أهمية حماية السوريين والحفاظ على المؤسسات الإعلامية

«الصحفيين العرب» يدين الهجوم الإجرامي الصهيوني على الزملاء في لبنان

اتحاد الصحفيين العرب: قتل الصحفيين واحتجازهم في غزة والضفة الغربية جرائم ضد الإنسانية

مقالات مشابهة

  • فلسطين بريئة لهذه الأسباب
  • الرمح الثلاثي.. أوكرانيا تكشف عن سلاح ليزر يمكنه إسقاط الطائرات على بعد ميل
  • حوارات متنوعة.. تفاصيل برنامج اليوم الأول من ملتقى صُنّاع التأثير
  • مكافحة الارهاب يلقي القبض على ثلاثة ارهابيين في مناطق متفرقة
  • رئيس اقليم كوردستان والتحالف الدولي يؤكدان على التعاون الثلاثي بالعراق
  • الصحفيين العرب: فلسطين في قلب كل عربي ولها وضع خاص لدى جميع الشعوب
  • في قضية جديدة.. الثلاثي أمير ديزاد ومحمد بن حليمة ومحمد عبد الله أمام القضاء
  • بشار الأسد: خرجت من سوريا بعد سيطرة الارهاب عليها.. وصار المنصب فاقدا لأي معنى
  • بسبب الوضع الأمني والإرهاب..أمريكا تدعو رعاياها إلى مغادرة سوريا
  • بشار مافى حتى رساله واحده