مجلس جامعة الفيوم يناقش مقترح الخطة الاستراتيجية
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
عقد مجلس شئون التعليم والطلاب فى جامعة الفيوم جلسته رقم 207 برئاسة الدكتور محمد فاروق الخبيري نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، بحضور أعضاء المجلس وذلك اليوم الإثنين بالمكتبة المركزية.
صرح الدكتور محمد فاروق الخبيري أن المجلس ناقش العديد من الموضوعات، منها مناقشة مقترح الخطة الاستراتيجية لتكليف المعيدين بكلية الألسن 2025/2029.
كما ناقش المجلس موافقة كلية الهندسة علي مذكرة التعاون بين الكلية ومركز تطوير بحوث الفلزات وذلك لدعم مشروعات التخرج.
وأوضح أن المجلس تطرق إلى تناول مقترح اللجنة المشكلة بخصوص ضوابط الاختبارات الإلكترونيه والتصحيح الإلكتروني.
وزير التربية والتعليم فى الفيوم لمتابعة الامتحانات..
على جانب اخر عقد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، والدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، اجتماعا اليوم، عقب انتهاء موعد الامتحانات مع مديري الإدارات التعليمية بالمحافظة، لمتابعة سير امتحانات الدور الأول للشهادة الإعدادية للعام الدراسى ٢٠٢٣ / ٢٠٢٤، واستعراض القرارات والإجراءات المتعلقة بتطوير العملية التعليمية، وحسن سير العام الدراسى.
فى مستهل الاجتماع، أعرب الوزير عن تقديره لجهود القائمين على العملية التعليمية بالمحافظة فى ضبط وانتظام سير امتحانات الفصل الدراسي الأول ٢٠٢٣/٢٠٢٤، وإدارة عملية الامتحانات بنجاح وحوكمة، والالتزام بكافة الضوابط واللوائح والقرارات الوزارية المنظمة، للارتقاء بالعملية التعليمية وتطويرها بالمحافظة.
وأكد الوزير، على كافة الإجراءات المتبعة، لضمان ضبط سير امتحانات الشهادة الإعدادية، ومن بينها الإجراءات المتعلقة بنقل ورق الامتحانات من المديريات إلى اللجان الامتحانية، مشدداً على ضرورة مواصلة اتخاذ كافة الإجراءات المتعلقة بمكافحة الغش بكافة صوره.
وفي إطار متابعة العملية التعليمية بالمحافظة، استعرض الدكتور رضا حجازي الآليات المنظمة لتنفيذ مجموعات الدعم المدرسي؛ لتحسين مستوى الطلاب الدراسي، وأشاد الوزير بالجهود التي تبذلها المحافظة بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم لتنفيذ مجموعات الدعم المدرسي.
وأكد الوزير، على ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لكي تكون مجموعات الدعم المدرسي عامل جذب لأبنائنا الطلاب، واختيار أفضل المعلمين المتميزين والبارزين لتدريس المواد المختلفة في هذه المجموعات، خاصة لمرحلتي الشهادتين الإعدادية والثانوية، وإعداد الدعاية والإعلان اللازمة لها.
ومن جانبه، ثمن الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، جهود مديرية التربية والتعليم والعاملين بقطاع التعليم، في خدمة العملية التعليمية، مشيداً بجهودهم الكبيرة ومشاركتهم في الانتخابات الرئاسية.
222 333 444المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة الفيوم التعليم والطلاب مجلس ضوابط الاختبارات التصحيح الإلكتروني العملیة التعلیمیة التربیة والتعلیم
إقرأ أيضاً:
وفد من جامعة اليرموك يلتقي لجنة التربية في مجلس النواب لبحث أزمة الجامعة المتفاقمة
#سواليف – خاص
في ظل أزمة غير مسبوقة تهدد أحد أعرق الصروح الأكاديمية في #الأردن، علم موقع “سواليف الاخباري ” من مصادر مطلعة أن وفدًا من #جامعة_اليرموك سيلتقي اليوم الخميس بلجنة التربية والتعليم في #مجلس_النواب، بحضور عدد من رؤساء اللجان النيابية ونواب الوطن، وذلك لوضعهم في صورة الوضع المأساوي الذي تمر به الجامعة، والذي بات يشكل تهديدًا حقيقيًا لمكانتها الأكاديمية ولمستقبل طلابها وأساتذتها.
#أزمة_مالية خانقة وانقسامات داخلية
تتمثل أبرز مظاهر الأزمة في التدهور المالي الحاد الذي تعاني منه الجامعة، حيث تواجه عجزًا ماليًا يهدد قدرتها على الاستمرار، مما انعكس على جودة التعليم، والبحث العلمي، والبنية التحتية، وأدى إلى تراكم المشكلات الإدارية والأكاديمية. ووسط هذا المشهد القاتم، تعيش الجامعة حالة استقطاب غير مسبوقة، زاد من حدتها غياب رؤية إدارية واضحة وقادرة على معالجة الأوضاع المتفاقمة، ما جعل المؤسسة الأكاديمية غارقة في أزمات متداخلة، لم تعد تقتصر على الجانب المالي فحسب.
مقالات ذات صلة أسماء الأسرى المحررين في الدفعة الثالثة 2025/01/30استهداف أعضاء هيئة التدريس وصندوق تضامن لإنقاذهم
ومما يزيد الأمور تعقيدًا، الارتفاع غير المسبوق في عدد القضايا المرفوعة ضد أعضاء هيئة التدريس في الجامعة، والتي تستند إلى قانون الجرائم الإلكترونية، حيث يجد العديد من الأكاديميين أنفسهم في مواجهة دعاوى قضائية بسبب تعبيرهم عن آرائهم أو انتقادهم للأوضاع داخل الجامعة. وفي ظل هذا الواقع المرير، لجأ الأساتذة إلى تأسيس صندوق تضامني للدفاع عن زملائهم، تعبيرًا عن استيائهم مما يصفونه بمحاولات ممنهجة لتكميم الأفواه وإخضاع الجسم الأكاديمي لمنطق الترهيب بدلاً من الحوار والإصلاح.
تراجع البحث العلمي وغياب التخطيط
لم تقتصر الأزمة على الجوانب المالية والإدارية فحسب، بل امتدت إلى صلب الدور الأكاديمي للجامعة، حيث يشير العديد من أعضاء هيئة التدريس إلى التراجع المقلق في مخرجات الجامعة، وإهمال البحث العلمي الذي يفترض أن يكون أحد أعمدة أي مؤسسة أكاديمية مرموقة. كما تعاني الجامعة من تهالك في بنيتها التحتية، وغياب أي رؤية استراتيجية للنهوض بها، ما جعلها تفقد جزءًا كبيرًا من مكانتها التي لطالما كانت عنوانًا للتميز الأكاديمي في الأردن والمنطقة.
أزمة ولاء للمؤسسة أم ولاء للأشخاص؟
أحد أكثر الجوانب التي تثير الجدل داخل الجامعة هو انتشار ثقافة الولاء للأشخاص على حساب الولاء للمؤسسة، حيث يرى الكثيرون أن معايير التقدم الإداري والتقييم الأكاديمي أصبحت مرتبطة بالعلاقات الشخصية، بدلاً من الكفاءة والجدارة، ما انعكس سلبًا على بيئة العمل الأكاديمية، وأدى إلى فقدان الثقة في القرارات الإدارية، وعزز الشعور بالإقصاء والتهميش لدى الكفاءات الحقيقية.
لقاء النواب: الأمل الأخير؟
يأتي هذا اللقاء في مجلس النواب وسط آمال معلقة على دور السلطة التشريعية في التدخل لإنقاذ الجامعة من مصير مجهول، حيث يعوّل أعضاء هيئة التدريس والطلبة على تدخل جاد يعيد الأمور إلى نصابها، ويضع حدًا للتدهور المستمر الذي تعاني منه الجامعة. ويطالب الأكاديميون بضرورة اتخاذ قرارات جريئة تعيد التوازن إلى الجامعة، وتضع حدًا لحالة الفوضى الإدارية، وتحافظ على مكانتها كصرح أكاديمي وطني لا يجوز التفريط به.
فهل سيكون لقاء اليوم نقطة تحول في مسار الجامعة، أم مجرد محطة أخرى في سلسلة من الاجتماعات التي لم تثمر عن أي حلول حقيقية؟