للموظفين.. الجلوس على المكتب مُطولا يزيد خطر الوفاة المبكرة!
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
توصلت دراسة حديثة، قادها باحثون في تايوان عن أدلة تدعم الادعاء المثير للجدل بأن “الجلوس هو التدخين الجديد” بالنسبة لصحة الإنسان.
ونظرت دراسة جديدة إلى النتائج الصحية لما يقرب من 500 ألف شخص على مدى 20 عامًا.
ووجد العلماء أن أولئك الذين أمضوا فترات طويلة جالسين في العمل كانوا أكثر عرضة للوفاة المبكرة بنسبة 16%، مقارنة بأولئك الذين لم يفعلوا ذلك.
كما تبين أن الجلوس لفترات طويلة في العمل يزيد من خطر وفاة الشخص بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 34 بالمائة.
وتم تسليط الضوء على أضرار عدم النشاط مدى الحياة من قبل العديد من الخبراء على مدى العقدين الماضيين.
وفي الدراسة الجديدة، قام الباحثون بفحص 481688 شخصًا وجمعوا بيانات عن صحتهم فيما يتعلق بالجلوس المهنى والنشاط البدني وعوامل نمط الحياة الأخرى.
وتتبع الباحثون، النتائج الصحية على مدار العقدين الماضيين، وتم تعديلها حسب الجنس والعمر والتدخين وشرب الخمر ومؤشر كتلة الجسم.
ولم يواجه الأشخاص الذين عاشوا نمط حياة مشتركا “والذين تناوبوا بين الجلوس وعدم الجلوس في العمل”، خطرا متزايدا للوفاة.
بينما أولئك الذين عاشوا حياة عمل مستقرة ولكنهم مارسوا أيضًا التمارين الرياضية أثناء أوقات فراغهم أظهروا انخفاضًا في خطر الوفاة. ومن جميع الأسباب ومن أمراض القلب والأوعية الدموية.
ويمكن تعويض زيادة خطر الوفاة وأمراض القلب عن طريق ممارسة التمارين الرياضية القوية لمدة 15 إلى 30 دقيقة يوميًا.
ووثق الباحثون، طوال فترة الدراسة، ما مجموعه 26257 حالة وفاة، منها 15045 “حوالي 57%”، حدثت لأفراد ينخرطون في الغالب في الجلوس في العمل.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: فی العمل
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية يعزي ذوي الشهداء الذين ارتقوا وهم يؤدون واجبهم الوطني
دمشق-سانا
تقدم وزير الداخلية المهندس علي كدة بأحر التعازي إلى أهالي وذوي الشهداء الذين ارتقت أرواحهم الطاهرة وهم يؤدون واجبهم الوطني في حماية أهلهم وبلدهم من فلول النظام البائد، راجياً من الله أن يعم الأمن والأمان في أرجاء سوريا الحبيبة.
وقال الوزير كدة في برقية تعزية لذوي الشهداء نقلتها الوزارة عبر قناتها على تلغرام :
أخواتي وأبنائي: أهالي وذوي الشهداء من ضباط وصف ضباط وعناصر الأمن والشرطة والجيش في الجمهورية العربية السورية، الذين ارتقت أرواحهم الطاهرة إلى بارئها وهم يؤدون واجبهم الوطني في حماية أهلهم وبلدهم، ومواجهة فلول النظام البائد.
أتقدم لكم بخالص العزاء، وأحرّ المواساة، سائلاً المولى عز وجل أن يؤجركم في مصابكم وأن يتغمدهم بواسع رحمته، وأن يسكنهم فسيح جناته، وأن يلهمكم الصبر والسلوان. وأن يشفي الجرحى والمصابين، ويتقبل منهم. راجياً من الله أن يعم الأمن والأمان في أرجاء سورية الحبيبة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.