مجلس إدارة أعضاء نقابة الموسيقيين يحسم جدل استقالة مصطفى كامل من منصبه
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
عقد أعضاء مجلس نقابة المهن الموسيقية اجتماعا مهما لحسم أمر استقالة نقيب الموسيقيين الفنان مصطفى كامل، بعد ما أعلنها مؤخرًا على حسابه الرسمي عبر موقع التواصل الاجتماعي الشهير “فيسبوك”، وتفويض المنصب للفنان حلمي وكيل أول النقابة.
بيان رفض أعضاء مجلس نقابة الموسيقيين استقالة مصطفى كامل
وقال مصطفى القصبى المستشار الإعلامى لنقابة المهن الموسيقية في بيان صحفى بعد اجتماع أعضاء مجلس النقابة : نرفض جميعا استقالة الفنان مصطفى كامل، ونطالب برجوعه عن هذا القرار لاستكمال مسيرته والنهوض بالنقابة، التي أصبحت في عهده كيانا كبيرا ورمزا للفن بعد الإنجازات الكبيرة التي قدمتها من خدمات علاجية وزيادة المعاشات وغيرها.
وأَضاف البيان: كلنا كأعضاء مجلس إدارة النقابة ممتنعين عن الموافقة على قرار استقالتك من المجلس ولا نستطع الاستغناء عنك لحظة، وجميع العاملين والموظفين في النقابة في ضهرك وتحت رايتك، ونوعدك بالتلاشى عن كل السلبيات خلال الفترة المقبلة، واحنا إيد واحدة وتنفيذ كل شيء بحرفية . وقال الفنان حلمى عبد الباقى وكيل أول نقابة المهن الموسيقية كل الناس والجمعية العمومية من أصغر إلى أكبر شخص بيحبك ومحتاج إليك، وشاهدنا مظاهرة حب من الأقاليم ووسائل التواصل الاجتماعى في دعمك.
وأعرب أعضاء مجلس إدارة نقابة المهن الموسيقية عن رغبتهم المستقله وبإرادة حرة عن دعمهم للنقيب العام الفنان مصطفى كامل في أداء مهامه التي باتت واضحة للجميع من إنجازات تحققت على أرض الواقع والتي أحدثت طفرة مهمة وحيوية ونوعية في كل أعمال وخدمات النقابة، ولسنا بصدد حصر هذه الإنجازات تفصيلا لأننا نحتاج ملء هذه السطور ولن تكفينا. ولن يلتفت أعضاء مجلس الإدارة والنقيب العام إلى المتربصين والحاقدين على النجاحات التي حققتها النقابة والتي ملأت السمع الأبصار، ولن تزيدهم إلا عزيمة وإصرار على استكمال مسيرة الإصلاح والتقدم والذي يصب في خدمة الجمعية العمومية. وتوجه أعضاء مجلس الإدارة برسالة إلى النقيب العام جاء فيها: لن نقبل أن يكون هناك بديل لاستكمال مسيرة النهوض بنقابتنا العريقة، وفقنا الله جميعا إلى ما فيه الخير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نقابة الموسيقيين استقالة مصطفى كامل التواصل الاجتماعي نقابة المهن الموسیقیة أعضاء مجلس مصطفى کامل
إقرأ أيضاً:
نقابة "لاسامير" تنتقد تصريحات الوزيرة بنعلي حول مستقبل المصفاة في المحمدية
ردا على تصريحات أطلقتها ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، خلال استضافتها في لقاء نظمته مؤسسة الفقيه التطواني، الأربعاء الفائت، اعتبر المكتب النقابي الموحد للكونفدرالية الديمقراطية للشغل بشركة « سامير » بأن الوزيرة أظهرت من خلال تصريحاتها « جهلا مركبا وعميقا عن الطاقات البترولية وفي قضية سامير »، متهما المسؤولة بـ »الاصطفاف مع اللوبيات المعاكسة لإرادة الدولة في تحقيق السيادة الطاقية ».
الوزيرة بنعلي، تحدثت الأربعاء الماضي عن عدم وجود مستثمرين أبدوا رغبة في تشغيل مصفاة البترول «لاسامير»، مشيرة إلى صعوبة إعادة تأميم هذه المنشأة من طرف الدولة، وكذا رفض ساكنة المحمدية إعادة تشغيلها.
وصفت النقابة هذه التصريحات بـ »المضللة والكاذبة »، لأنها تضر بالمصالح العليا للبلاد المرتبطة بقضية شركة سامير، وتقوض مساعي المغرب لجلب الاستثمارات الخارجية وتدعم مزاعم خصوم المملكة في التحكيم الدولي.
وفق بلاغ هذه النقابة، فإن الحكومة مطالبة بتحديد موقفها من هذه التصريحات المغرضة والمتكررة، وأن ليلى بنعلي لا تفويض ولا تعاقد انتخابي لها حتى تتكلم باسم الساكنة ولم يصوت عليها أي مغربي، ويعلم الجميع بأنها صبغت سياسيا في آخر دقيقة حتى تلتحق بالحكومة بدعوى الكفاءة، ولكن الأيام برهنت بالملموس على ضعف أدائها وقلة فهمها لموقع الطاقة البترولية في المعادلة الطاقية للمغرب، وأنها حشرت نفسها في صف جهات الجر للخلف بقصد القضاء على المكاسب المهمة التي توفرها.
وأوضحت النقابة أن هذه الخرجات اللامسؤولة « تشويش غير بريء ومقصود لعرقلة المحاولات الجارية لإحياء التكرير بشركة سامير، لأنه الخيار الوحيد للمحافظة على الحقوق والمصالح المرتبطة ببقاء واستمرار الشركة كمحطة لتكرير النفط لفائدة المغرب والمحمدية والشغل ».
تشير النقابة إلى وجود « اهتمام مؤكد للعديد من المستثمرين لاقتناء أصول شركة سامير، وذلك حسب ما نعاينه بأم أعيننا من خلال الوفود التي تزور المصفاة وغيرها من الدلائل التي ربما لا تملكها ليلى بنعلي، وأن حسم تفويت الشركة للأغيار متوقف على توضيح الدولة لسياستها في الاستثمارات المتعلقة بتكرير البترول ».
وأكدت النقابة، أن شركة سامير ملزمة بالعمل وفق المعايير الوطنية والدولية بحكم طبيعة نشاطها الصناعي، وأن منبع الغبار الأسود بالمحمدية والقنيطرة والجديدة وآسفي من مسؤولية الوزيرة نفسها، إذ تضطر المحطة الحرارية بالمحمدية لاستعمال الفحم الحجري الأكثر تلويثا، لصعوبة التزود بالفيول الصناعي من بعد توقف سامير، التي كانت تضمن التزويد المنتظم في إنتاج الكهرباء، ولتأخر المشروع الوطني لاستعمال الغاز الطبيعي وربط محطة المحمدية بشبكة الغاز الطبيعي.
كلمات دلالية اكتشافات الغاز الانتقال الطاقي المحمدية سامير ليلى بنعلي