وزير الخارجية: نسعى للوصول بنسبة الطاقة المتجددة إلى 42% بحلول 2030
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
صرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية المصرية، بأن سامح شكري وزير الخارجية التقى اليوم مع المفوضة الأوروبية للطاقة كادري سيمسون، وذلك خلال زيارته للعاصمة البلجيكية بروكسل.
وأوضح المتحدث الرسمي، بحسب الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية عبر فيسبوك، أن الوزير شكري أشار خلال اللقاء إلى ما تضطلع به مصر من مشروعات للطاقة المتجددة بالتعاون مع بعض الشركات الأوروبية، بالإضافة إلى التعاون الجاري في مشروع الربط الكهربائي بين مصر واليونان GREGY، واعتماد مصر لهدف الوصول بنسبة الطاقة المتجددة إلى 42% من مزيج الطاقة، وذلك بحلول 2030 من خلال الاعتماد على الطاقة الشمسية والرياح.
وأضاف السفير أبو زيد، أن الوزير شكري نوه بدور مصر في مساعدة الاتحاد الأوروبي في تنويع مصادره من الطاقة، وما يشهده منتدى غاز شرق المتوسط من تعاون في هذا الشأن، مشيرا إلى مؤتمر الاستثمار المزمع تنظيمه في مصر خلال العام الجاري، والذي يشكل فرصة لتعزيز التعاون بين البلدين في ملف الطاقة.
تقدير الجانب الأوروبي لمصرواختتم المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية تصريحاته بالإشارة إلى أن المفوضة الأوروبية أعربت خلال اللقاء عن تقدير الجانب الأوروبي للدور المهم الذي تضطلع به مصر في مجال الطاقة، ضاربة المثل بأهمية مذكرة التفاهم التي تم توقيعها مع مصر على هامش مؤتمر COP27 للتعاون في مجال الهيدروجين الأخضر، مؤكدة اعتزام دول الاتحاد تقديم المزيد من الدعم لمصر في مشروعات الطاقة المتجددة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر الطاقة كوب 27 تنويع مصادر الطاقة
إقرأ أيضاً:
“راديو فرنسا الدولي”: هدف القضاء على الملاريا بحلول 2030 بعيد المنال بسبب تجميد المساعدات
حذر “راديو فرنسا الدولي” أن هدف المجتمع الدولي بالقضاء على الملاريا بحلول عام 2030 يبدو الآن بعيد المنال بسبب قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتجميد المساعدات الخارجية، موضحة أن القارة الأفريقية هي الأكثر تأثرًا بهذا المرض.
ويصادف يوم 25 أبريل اليوم العالمي لمكافحة الملاريا التي أصيب بها أكثر من 263 مليون شخص في عام 2023، وهو أحدث عام تتوفر فيه أرقام عالمية، وتسببت بوفاة ما يقرب من 600 ألف شخص.
وأشار “راديو فرنسا الدولي” إلى أنه على مدى 25 عاماً، نجحت الاستثمارات في مكافحة الملاريا في منع ملياري إصابة و13 مليون حالة وفاة، وخاصة في أفريقيا، التي يقع فيها معظم الاصابات بهذا المرض. لكن يبدو أن هذه الاستثمارات ليست كافية، محذرا من وجود تهديد كبير، يتمثل في مقاومة البعوض للمبيدات الحشرية ومقاومة الطفيليات للأدوية.
وفي هذا الصدد، يوضح فيليب دونيتون، مدير منظمة يونيتيد، المسؤولة عن تسهيل الحصول على العلاجات المضادرة لفيروس نقص المناعة البشرية والسل والملاريا، قائلاً: “في كلتا الحالتين، الابتكار ضروري للغاية”؛ إذ شهدت الأعوام الاخيرة ابتكارات جديدة مثل إنتاج ناموسيات جديدة مشبعة بمبيدين حشريين بدلاً من واحد، وكذلك إنتاج لقاح ثانٍ ضد الملاريا، وحتى إجراء أبحاث حول جعل الدم البشري سامًا للبعوض.
لكن لسوء الحظ، كل هذا غير ممكن مع تجميد التمويل الذي فرضه دونالد ترامب. وقد أعلنت واشنطن عن استثناء الاستثمارات المخصصة لمكافحة الملاريا، لكن دونيتون أوضح: “في الواقع، كان لهذا بالفعل عواقب على حملات الناموسيات في جميع بلدان الساحل، مع وجود مخاطر بحدوث نقص، او تأخير في تسليمها”.
ونبه “راديو فرنسا الدولي” أن الوقت ينفذ؛ نظرا لأن العديد من البلدان الأكثر تضررا بالملاريا على وشك الدخول في موسم الأمطار. وبحسب اتحاد الباحثين في مشروع “أطلس الملاريا”، فإن عاماً كاملاً من التجميد الكامل للتمويل الأمريكي من شأنه أن يؤدي إلى حدوث 15 مليون حالة إصابة إضافية بالملاريا و107 آلاف حالة وفاة إضافية.
وفي القارة الأفريقية، تسببت الملاريا بوفاة حوالي 500 ألف شخص كل عام. وقد جعلت الحكومة الكاميرونية مكافحة هذا المرض أولوية. وتلقت البلاد أكثر من 950 ألف جرعة من اللقاح في عام 2024.
وبحسب البرنامج الموسع للتحصين، فإن توزيع الجرعات الأولى من اللقاح حقق نجاحا بنسبة تغطية بلغت 70%، على الرغم من الشكوك بين السكان بشأن اللقاح. من ناحية أخرى، فإن معدل التطعيم أقل إقناعا للجرعات التالية، حيث يصل إلى أقل من 50% للجرعة الثالثة.
وتشير بعض بيانات وزارة الصحة الكاميرونية إلى انخفاض ملحوظ في عدد وفيات الأطفال المرتبطة بالملاريا في المناطق الصحية الـ 42 التي أُعطيت فيها اللقاحات.
يذكر أن الكاميرون ستتسلم جرعات جديدة من اللقاح في سبتمبر المقبل. وقد تسببت الملاريا بوفاة ما يقرب من 11 ألف طفل في البلاد كل عام.
بوابة روز اليوسف
إنضم لقناة النيلين على واتساب